النائب الأول : الناس في السودان بشيلوا العكاكيز للمستثمرين
وفي السياق قال وزير المالية والاقتصاد الوطني بدر الدين محمود إن البلاد مستمرة في العمل حتى يثبت للعالم (بأن لا شيء يحول بين استغلال الثروة الحيوانية والموارد الأخرى)، مطالباً وزارة الثروة الحيوانية بزيادة مساهمة القطاع في الناتج القومي، وأقر بضعف تأثير الثروة الحيوانية في توفير العملة الصعبة بجانب عدم مساهمتها في جذب الأيدي العاملة وتحقيق القيمة المضافة من الجلود ومشتقات الحيوان الأخرى وأردف: (لم يكن بالقدر الكافي) مقارنة بحجم الصادرات مطالباً بإعطاء الأولوية للمشروعات قليلة التكلفة.
من جهته أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي دكتور فيصل حسن إبراهيم أن مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني وزيادة حجم النقد الأجنبي بلغت 660 مليون دولار في العام 2013 عبر القنوات الرسمية فضلاً عن تحقيق أموال أخرى يعلم المصدرون وجهتها على حد قوله.
مقراً بوجود عجز في إنتاج الألبان مطالباً بوضع تشريعات وسياسات لتوفير مدخلات الإنتاج لزيادة إنتاج الألبان والدواجن لافتاً الى أن وزارته تستهدف تصدير 5 مليون رأس في العام القادم إضافة إلى زيادة القيمة المضافة من الماشية المذبوحة.
صحيفة الجريدة
عازة أبوعوف
ع.ش
بلاش كلام فارغ والسودان سلة غذاء العالم العربي وسوف نحقق الأمن الغذائي العربي وعبط وهبالة ” كدي في الأول أكلوا وشبعوا ناس السودان في الأول ومايزيد للإخواننا العرب والمسلمين ” بلد جيعانة وكل شئ معدوم ويتم إستيراده ويقولوا ليك “السودان سلة غذاء العالم” ونسمع في هذه النغمة من عشرات السنين ومافي أي حاجة عملية ” المشاريع القائمة في البلد والتي كان يعتمد عليها إقتصاد البلاد تم تدميرها تماما ومشروع الجزيرة ليس ببعيد ، الخطوط البحرية والسكك الحديدية التى كانت تنقل الإنتاج لميناء بورتسودان للتصدير تم تدميرها وبيع ما تبقي منها ، النقل النهري الذي ينقل الخيرات للجنوب والعكس تم تدميره وبيعه ، المحالج واقفة وتم تدميرها ، مصانع الزيوت والنسيج واقفة كلها وتم تدميرها بالتضييق على أصحابها بسبب سياسة التمكين وإمتلاك مفاتيح الإقتصاد من الجبهجية ، الخطوط الجوية السودانية التى كانت تنقل الصادر تم تدميرها نهائيا ولا يمتلك السودان ولو طائرة واحدة تعمل ؟ بالله دي مش فضيحة وبرضه سعادته يتكلم عن الإستثمار والناس ما تشيل العكاكيز إذا في ظلم شديد عليهم من قبل المتنفذين في الإنقاذ شركاء هؤلاء المستثمرين “شركاء بدون ملكية أي شئ ” وتريدون أن تقلعوا أراضي الناس وتتمتعوا أنتم بالعائد والعمولات والناس حقها يضيع “مش يشيلوا العكاكير ليهم حق يشيلوا الكلاشنكوف والأربجي “
[SIZE=5]ليه الناس بتشيل عكاكيز لان الجهات المختصة او الدولة لم تضع وتحدد ارض الاستثمار فقط تحدد الولاية عدم وجود خرط وخطط واضحة المعالم هو الخطأ هو من يجعل المواطن يتلاعب به المسؤول الحرامي بتاع الكموشن والمعارض المتسول المتسلق يستقل عواطف المواطن [/SIZE]
شنو د/ فيصل دا لابد وسط البقر والبلطي دا وعامل نايم مكنكش اخر كنكيش دا البخلي د/ ازهري التجاني يزعل عشان شالوه الزول دا غندور ما قاصده والزيه واللا شنو …
[COLOR=#FF0064][FONT=Arial][SIZE=5][B]
يا حبيبي بلاض ضحك بالدقون.. المستثمر ما عارف الارض لمين فاكرة حقت الحكومة والحكومة والمستفيدين من اللهف والسرقة ما بيراعوا لأصحاب الأرض المساكين..
كلنا إتضررنا من المشاريع بدون تعويضات محرزة ومفيدة للمواطن صاحب الأرض…. كم مشروع قام على اكتاف المساكين وهضمهم.. ويقول ليك التمويل الأصغر والاكبر والمشاريع التنموية..وو.. كلها لسحق المواطن وإنتفاخ كروش المسوؤلين.. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR]
لأنه هم ملاك الأرض – مفروض الأراضي توزع في شكل حيازات حكر لموطني كل منطقة ويستأجر المستثمر منهم على أساس عقود قصيرة الأجل- بدلا من وهب وهب ثروة البلد للأثرياء السودانيين والأجانب
اعتداء الحكومة على الاراضي يجعل الناس تتدافع عن حقها في الاراضي
والمستثمر بينهبوه في المكاتب والوزارات قبل العكاكيز يا سيدي النائب
وشيل العكاكيز دا مسؤلة عليه الدولة مش المستمثر الاجنبي لانها غريب ديار وغريب اهل ونهشتوه نهيش صاح وفكيتوه للاهل المناطق النائية.
الناس ما بشيلو العكازيز للمستثمرين يا سيادة النائب … الناس بشيلوا العكاكيز ضد الدغمسة وعدم الشفافية … لماذا لم يشيل الناس العكازيز ضد الانجليز الذين انشأوا مشروع الجزيرة ولماذا لم يشيلوا العكاكيز ضد الذين انشاوا مشروع الرهد؟ ولماذا الناس شايلة العكاكيز ضد المشاريع التى تقوم بانشائها الانقاذ كما قلت؟ والامثلة كثيرة منها على سبيل المثال السدود و سكر النيل الابيض و… والغربية الناس لم يشيلوا العكاكيز على سكر كنانة رغم ان المشروعين فى نفس المنطقة والناس هم الناس. اذن العلة فى من ينفذ هذه المشاريع وليست فى الناس. والعلة ثانيا فى طبيعة المستثمرين لأن السودان الطارد للكفاءات من ابناءه من اطباء ومهندسين وأساتذة جامعات وعمال مهرة لا يمكن أن يجذب مستثمر فيه فائدة … المستثمر الامين الكفؤ والذى يريد ان يربح لا يمكن ان ياتى للسودان … انما المستثمر الذى يلف ويدور وفى النهاية يكسب ولا يستثمر شىء هو الذى يأتى للسودان… يجب ترتيب البيت من الداخل اولا يا سيادة النائب.
من المفترض يا اخى النائب الاول بحث الامر مع المواطن المحلى صاحب الارض قبل المستثمر حتى يعرف حقوقه من الارض وما يقدمه المستثمر من خدمات له ولمنطقة وليس عملية قلع تراضيه المتوارثه عن الجدود وهل الحكومه جاده فى استشارة اهل الحق اولا وبعدها الوصول لتفاهمات مهمه تصب فى مصلحة المواطن المحلى صاحب الارض ومن ثم المستثمر وهذا خو المنطلق السليم وليس من حق الدوله بقرارات فوقيه دون تمهيد لمعرفة مملوكية الارض اولا ؟ واين هؤلاء المستثمرين قبل الالاف السنين ؟ والسؤال واضح وجلى ؟ وامل بان اهل المنطقة والمحلية ادرى ةولديها الخبرة والمعرفة بتلك المناطق واصحابها ولا اعتقد بان الامر صعب الحل ؟ الا اذا كان هناك حقوق واستفزاز للمواطن وعليه امل التكرم بمعاملة المواطن ونكرر بشفافيه ووضوح وكرامهله اولا لانه صاحب الحق ؟ ونامل بان نرى كثير من التوجهات الجديدة والتى تضمن حقوق المواطن اولا ؟ وهل الاستثمار حقيقة يغير والواقع ويصب فى مصلحة المواطن والمنطقة ام تصدر الاموال للمستثمر ويظل الحال كما هو للمواطن او المزارع البسيط ؟ لماذا لم يكون مشاركا مع المستثمر ويضمن له نسبة ربح وايضا مساهمة فى تطور المنطقة والله المستعان