جرائم وحوادث

ارتفاع نسبة الإصابة بالصرع وسط التلاميذ لسوء التغذية

[JUSTIFY]كشفت مصادر مطلعة عن ارتفاع معدلات الإصابة وسط التلاميذ والأطفال بالكهرباء الزائدة (الصرع) نتيجة لسوء التغذية، وطالبت المصادر بتخصيص وجبة مجانية بالمدارس التي تعاني من تدني مستوى الذكاء مشيرة الى أن معظم تلاميذ المدارس يأتون للدراسة صباحاً ويتناولون كوب شاي (أحمر) وينامون 8 ساعات فقط في ظل عدم الغذاء المثالي محذرة في نفس الوقت من زواج الأقارب باعتباره أحد مسببات الصرع، وفي الأثناء طالبت المصادر بضرورة دعم مستشفى سوبا الجامعي مادياً لاسيما أن المستشفى يقدم خدماته لمرضى الأطراف والولايات.

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. بحث علمي جديد يفسر انخفاض نسبتها في السودان
    الرياض: «الشرق الأوسط»
    في دراسة حديثة، تم أخيراً في السعودية اكتشاف ما يفيد بأن الفول يحتوي على مادة تقي من تشنجات الصرع، وذلك كنتيجة بحث عمد إليها طبيبان سودانيان مقيمان في الرياض.

    الدراسة بدأت بملاحظة البروفسور مصطفى عبد الله صالح، أستاذ طب أعصاب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك سعود، أن نسبة الإصابة بالصرع في السودان تقل كثيراً عن مثيلاتها، حيث أثبتت دراسات سابقة أنها تتراوح بين 0.9 إلى واحد من كل 1000 طفل في المراحل الدراسية ما قبل الجامعة، مقارنة بنسبة 2.6 من كل ألف في الأرجنتين بأميركا الجنوبية وما يقارب تلك النسبة بأميركا الشمالية. أما في الدول الأفريقية المجاورة للسودان جنوب الصحراء فإنها تصل إلى ثلاثة أضعاف النسبة الموجودة في أوروبا وأميركا. وبما أن الفول (المصري، أو المدمس كما يسمى في بعض البلاد العربية) يمثل الوجبة الرئيسية للإفطار بمدارس السودان وبيوته، كما أنه يدخل أيضاً في وجبة العشاء، جاءت فكرة تقصي إن كان يحتوي على مادة تقي من حدوث الصرع. وقد تمت هذه التجارب بالاشتراك مع البروفسور علي أحمد مصطفى، أستاذ علم الأدوية بكلية الطب بجامعة الملك سعود (سابقا). وحقنت مجموعة من فئران التجارب بمادتين تؤديان إلى التشنجات الصرعية ثم الوفاة، هما الاستريكنين والبيكروتكسين، بعض هذه الفئران كان قد أعطي قبل نصف ساعة عن طريق الفم عصيراً مركزاً من الفول بعد غليه وسحنه بنفس الطريقة التي يؤكل بها، كما حقنت مجموعة أخرى بدواء الفاليم، وهو دواء رئيسي للتشنج. وقد وجد أن الصرع المؤدي للوفاة قل بنسبة الثلثين (66 في المائة) في الفئران التي أعطيت الفول قبل حقنها بمادة الاستريكنين، ما يدل على أن الفول يؤدي مفعوله عن طرق مستقبلة القلايسين بالجهاز العصبي، وهي التي تتفاعل معها عدة أدوية، منها الفاليم. ولإثبات ذلك تم حقن مجموعة من الفئران التي أعطيت الفول بدواء الفاليم قبل حقنها بمادة الاستريكنين. وفي هذه المجموعة فإن نسبة الوقاية من الصرع المؤدي للوفاة كانت كاملة 100 في المائة.

    ومن ثم تم تحليل نقطة من عصير مسحوق الفول المركز وفصله كيميائياً ومعه نقاط من أدوية الفينوباربتون والفاليم ومادة القلايسين. وقد وجد أن نقطة الفول تزامنت في سرعتها مع نقطة القلايسين. هذا وقد تم الاتفاق مع البروفسور ستيفن تشاكر بجامعة هارفارد ـ وهو مرجع عالمي في أبحاث النباتات الطبية المعالجة للصرع ـ لإجراء بحوث مشتركة في هذا المجال، لتحديد المستقبلة العصبية التي يؤدي الفول من خلالها عمله في تثبيط التشنجات الصرعية، ولفصل المادة الفعالة فيه كدواء طبيعي بلا مضاعفات يقي من الصرع ويعالجه.

    يذكر ان نتائج الدراسة نشرت في الموقع الإلكتروني لمجلة طب الأعصاب العالمية «الصرع والسلوك»، ورئاسة تحريرها بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة
    جريدة الشرق الأوسط
    الجمعة 9/11/2007
    أولادنا بقو ياكلو البطاطس الشبس والفشفاش الماجيب ليهم الصرع وسؤ التغذية شنو؟