مقتل 4 نظاميين في هجوم على معسكر بليل
وتعهد والي جنوب دارفور آدم جارالنبي بالرد الحاسم على المتمردين.
وقال جار النبي – حسب مراسل “الشروق” – بالولاية مهدي العزيب، إن القوات النظامية تصدت للهجوم. وانتقد اعتداءات الحركات المسلحة على المواطنين الأبرياء داخل المعسكرات.
وأكد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من ثبت تعامله مع المتمردين.
وقالت القوات المسلحة إن العمليات العسكرية التي تمت بمناطق نرتتي بوسط دارفور تعد بداية انطلاق لعمليات عام الحسم 2014 طبقاً لإعلان الرئيس البشير، وأكدت أن ولايات دارفور تشهد سلاماً على الأرض، عدا بعض المتفلتين وقطَّاع الطرق.
واستتقبلت حكومة غرب دارفور قوات متحرك الطوف التجاري القادم من نيالا، الذي تعرض لكمين من حركة عبدالواحد محمد نور، وتمكنت القوات النظامية من صده بمنطقة فوقو دكو بولاية وسط دارفور.
وأكد قائد الفرقة ١٥ مشاة الجنينة اللواء عثمان سيدأحمد، أن دارفور تشهد سلاماً على الأرض، إلا من بعض المتفلتين وقطَّاع الطرق الذين يعترضون ويهاجمون القوافل التجارية ومكتسبات المواطنين.
من جانبه، أكد نائب والي غرب دارفور أبوالقاسم الأمين بركة، أن التنسيق بين ولايات شمال ووسط وغرب دارفور، أدى إلى النجاح والانتصارات التي حققتها القوات النظامية على المتمردين.
وقال – حسب مراسل الشروق بغرب دارفور – إن التنسيق العسكري سيستمر للقضاء على بؤر التمرد إنفاذاً لخطة رئاسة الجمهورية في إنهاء التمرد.
وأعلنت القوات المسلحة الأيام القليلة الماضية تصديها لهجومين شنَّهما متمردون من حركة تحرير السودان استهدفوا من خلالهما طوفاً تجارياً قاصداً ولاية وسط دارفور، فيما قصفت الجبهة الثورية مدينة دلامي بجنوب كردفان، مما أدى لمقتل عدد من النساء والأطفال.
شبكة الشروق