تعبان دينق يكشف تفاصيل لقاء مشار مع المبعوثين الدوليين
وفي ذات السياق كشف رئيس الوفد المفاوض تعبان دينق عن تسليم وفده بأديس أبابا لشكوى رسمية للوساطة والجهات ذات الصلة بتورط الجيش الأوغندي وحركة العدل والمساواة السودانية في الصراع الداخلي بدولة جنوب السودان، وأوضح أن د. رياك مشار أبلغ وسطاء إيقاد والمبعوثين الدوليين الأمريكي والبريطاني والنرويجي أن مجموعته لن تقبل على الإطلاق التدخل الأوغندي وتدخلات حركة العدل في الحرب الدائرة بدولة جنوب السودان، وأفصح تعبان لـ«الإنتباهة» عن تفاصيل لقاء مشار بالوسطاء مسفن وسمبويا والدابي إضافة إلى المبعوث الأمريكي والبريطاني والنرويجي بمنطقة بولاية جونقلي أمس الأول وقال إن اللقاء تناول النقاش حول الأزمة الدائرة بدولة الجنوب بجانب سير عملية التفاوض بأديس أبابا وموضوعات في مقدمتها وقف إطلاق النار ووقف العدائيات وإطلاق سراح المعتقلين، وأكد أن مشار اتفق مع الوسطاء على تنوير القيادات السياسية والعسكرية بالنقاط التي تم الاتفاق عليها، ولفت تعبان دينق إلى مغادرة وسطاء إيقاد كلٌّ إلى بلاده لتنوير القيادة السياسية في بلادهم باللقاء فيما أبان أن مسفن التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أمس وأبلغه بتفاصيل اللقاء وغادر إلى جوبا لمقابلة سلفا كير وإطلاعه على لقاء الوسطاء بمشار ونوه بأن الجنرال سمبويا غادر إلى بلاده لإطلاع الرئيس اليوغندي على مجريات اللقاء، وقال إن المبعوث السوداني ربما غادر لمقابلة الرئيس البشير في غضون اليومين المقبلين، ونبه تعبان إلى أنهم متمسكون بربط عملية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وقال: «نحن حتى هذه اللحظة متمسكون بإطلاق سراح المسجونين وأنا في انتظار د. مشار عقب فراغه من تنوير القيادات لمعرفة آخر التقديرات في موقفنا»، واستبعد في الوقت نفسه أن تصل المباحثات الجارية لطريق مسدود بسبب إطلاق سراح المعتقلين، وأضاف «إطلاق سراحهم يمهد الطريق أمام الوصول لتسوية سريعة للأزمة الجنوبية» فيما علمت«الإنتباهة» أن اللقاء تم داخل مدينة «واط» بولاية جونقلي وأن الوساطة وصلت إلى مهبط داخلي على متن طائرة خاصة ظهر أمس الأول وأن المبعوث الأمريكي أجرى لقاءً منفصلاً مع مشار استمر زهاء الساعتين.
وأبلغ مصدر مطلع الصحيفة أن وسطاء إيقاد طرحوا اتفاقاً جزئياً لوقف العدائيات مع سلفا كير، لا يشمل إطلاق سراح المعتقلين. وأرجأ مشار الرد على الوساطة لحين التشاور مع وفده المفاوض وقادته الميدانيين وطرحت ورقة إيقاد هدنة بين الطرفين لوقف القتال والإفراج عن تسعة معتقلين في جوبا أبرزهم باقان أموم، ودينق ألور و كوستي مانيبي.
وتوقعت مصادر مقربة أن يوقع الطرفان خلال الساعات المقبلة على وقف الأعمال العدائية، وأضافت أن رئيس الوزراء الإثيوبي استدعى على وجه السرعة كبير المفاوضين، سيوم مسفن، للتشاور معه.
وقال مبعوث الولايات المتحدة إلى جنوب السودان، دونالد بوث، في تصريحات بمقر المفاوضات، إن حكومة بلاده ستستمر في دفعها لطرفي التفاوض لتجاوز الخلافات، مضيفاً: «كنت برفقة الوفد الذي زار مشار في جنوب السودان، تحاورنا معه لأكثر من «3» ساعات في محاولة لدفعه نحو الاتفاق على وقف الأعمال العدائية». وأضاف أن نائب الرئيس السابق «لا تزال لديه بعض المخاوف، ولكن أعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم في تبديد هذه المخاوف، لكن علينا الاستمرار في الضغط على الجانبين للتوقيع على الاتفاق، مضيفًا أن على حكومة جنوب السودان الموافقة على الإفراج عن «11» من كبار أعضاء الحركة الذين لا يزالون محتجزين في جوبا». وأكد ممثل السودان في الوساطة، الفريق محمد أحمد الدابي، إن الوساطة ستعمل على جمع الطرفين على مائدة حوار واحدة، وحثهما على توقيع وقف إطلاق النار.
من جانبه قال وزير الإعلام بحكومة الجنوب، مايكل مكوي، إن بلاده حريصة على تحقيق السلام بالحوار، واستنكر الشروط المسبقة التي قدمها رياك مشار بإطلاق سراح المعتقلين. ونفى مكوي أن تكون بلاده تعرضت لضغوط من الولايات المتحدة.
صحيفة الإنتباهة
إنصاف العوض
“وقال: سلفا كير إنه غير مستعد لإطلاق سراح المعتقلين “”
100%
قرض ع كده
ولا بد من تدخل السودان و التامين ع سجن باقان
والصعاليق بتاعين السودان الجديد
اموم الشؤم ابتعد خلاص و ما عايزنو ارجع