منوعات

المهندس “محمد عمر الفاروق” رئيس مجلس إدارة (أنغام الفضائية)

[JUSTIFY]قناة (أنغام) من القنوات الفضائية السودانية التي أطلت مؤخراً على الفضاء التلفزيوني المفتوح، وبالرغم من حداثة نشأتها إلا أنها استطاعت وفي وقت وجيز أن تلفت الانتباه وتجذب إليها قاعدة عريضة من جمهور المشاهدين داخل وخارج البلاد، كما أنها وبسرعة إيقاعها نجحت في تحريك الوجدان السوداني نحوها من خلال اهتمامها بالنغم السوداني الأصيل وحرصها على الحفاظ على الهوية الإبداعية السودانية وحماية التراث الفني القومي من الآثار السالبة للثقافات الوافدة من الخارج..

تنفرد (المجهر) اليوم باستضافة الباشمهندس “محمد عمر الفاروق” رئيس مجلس إدارة قناة (أنغام الفضائية) في أول حديث له عن القناة وغيرها من القنوات الفضائية.
} في البداية نتعرف عليك؟ – “محمد عمر الفاروق”، مواليد 1972م، تلقيت تعليمي الأساس امتداد ناصر والثانوي بمدرسة (قرنفلي) والثانوي العالي بمدرسة (الخرطوم القديمة) ثم جامعة الخرطوم كلية الهندسة.

} حدثنا عن علاقتك بالعمل التلفزيوني متى بدأت؟ – علاقتي بالتلفزيون علاقة قوية وقديمة بدأت منذ العام 1997م والبداية كانت بتقنية المعلومات والاتصالات إبان ثورة انطلاق الفضائيات بـ(الشرق الأوسط)، ثم كانت فكرة القنوات السودانية وهي مرتبطة بالمواقع الالكترونية، ونحن مازلنا مرتبطين بها حتى الآن.
} عفواً ما دخل هذا بالعمل في التلفزيون؟ – في منتصف عام 2005م بدأت ثورة (نظام التأييد) تلقي بظلالها على البث الإذاعي والتلفزيوني، وتعتبر هي أقل كلفة بالنسبة للنظام القديم وهو ما شجع الكثيرين على ارتياد هذا المجال في السودان وخارجه، وبحكم تجربتي مع الأنظمة الالكترونية وارتيادي لهذا المجال منذ فترة اقتحمت المجلس الخاص بالبث التلفزيوني والإذاعي، وكانت تجربة قناة (أم درمان الفضائية) لصاحبها الأستاذ “حسين خوجلي” وبعد ذلك شجع الكثيرون هذا المجال وكانت قناة (البحر الأحمر الفضائية)، (الخرطوم)، (ساهرون)، (النيلين الرياضية)، (قوون) و(إكسير الطبية)، ولا ننسى التلفزيون القومي والذي اعتمد على (نظام التأييد) والفضل هنا يعود للأستاذ “محمد حاتم سليمان” ولطاقمه الهندسي.
} ما هي الجدوى الاقتصادية؟ – تعود الفائدة الاقتصادية بتوفير عملات صعبة للدولة وهو ما نسعى إليه جميعاً بتوفير الكلفة المالية وذلك بنسبة (80%) من النظام الفضائي التي كانت تصرف عليه عملات صعبة كثيرة، والاعتماد على المكون المحلي وبالعملة المحلية، وذلك من خلال شركة (كنار) وهي الشريك الرئيسي لهذه التجربة بما تقدمه من دعم فني متواصل، لهم الشكر على مستوى هذه الخدمة بالمستوى العالمي والذي أبهر الشركات الأصلية المتخصصة في هذا المجال مثل شركة (Gully Sat) (قلي سات) وشركة (ميلانو تكلوم الإيطالية)، والمدهش في الأمر أنهم كانوا لا يتخيلون أن هناك شركات على مستوى المنطقة الأفريقية والعربية، وتعتبر هذه التجربة موجودة فقط بالسودان ودبي مدينة الإنتاج الإعلامي.
} من خلال موقعك بقناة (أنغام الفضائية) نريدك أن تحدثنا عن الأهداف ودواعي التأسيس؟ – قناة (أنغام الفضائية) من أبرز أهدافها الاهتمام بالتوثيق، توثيق الثقافة بصورة عامة ثم إبراز الفنون والموسيقى السودانية وعرضها بشكل لائق ومشرف على الفضاء العالمي، وأيضاً من دواعي تأسيس (أنغام) أننا في السودان في حاجة ماسة للحفاظ على ارثنا أو تراثنا الفني الشعبي والقومي من الاستلاب الخارجي، وقناة (أنغام) سوف تلعب في خانة حائط الصد ضد كل الهجمات والظواهر السالبة الوافدة على الفن السوداني من الخارج ومن خلالها وبقدر ما نستطيع نحافظ على ثقافتنا.
} وماذا عن صلتك بقناة (المعرفة التعليمية)؟ بجانب مهامي في إدارة قناة (أنغام) أتولى أيضاً مهام رئيس مجلس إدارة قناة (المعرفة التعليمية) التي تهتم ببث الحصص والمواد التعليمية لمرحلة الأساس والثانوي، وقد توصلنا مؤخراً مع الأخوة في وزارة التربية والتعليم وإدارة المناهج بوزارة التربية على القيام بتغطية المنهج التعويضي، بالإضافة لتعليم منهج محو الأمية، وهذه القناة الخاصة التي تهتم بالمعرفة سوف تنطلق قريباً، ولا يفوتني في هذه العجالة أن أحيي مدير إدارة المناهج بوزارة التربية.

} هذه الطفرة الحديثة في مجال العمل التلفزيوني.. هل حاولتم نقلها إلى خارج الحدود؟ – بالفعل قمنا بنقل تجاربنا لدولة (تشاد) من خلال المشاركة بإنشاء قناة (النصر التشادية الفضائية)، وكذلك لدينا اتصالات لنقل تلك التجربة لدولة (أثيوبيا) ودول الجوار الأخرى وذلك بعد قناعتهم بانخفاض التكاليف الباهظة المتعارف عليهاً سابقاً.

} كيف تغلبتم على الكلفة العالية لهذه المشاريع علماً بأن عائداتها ضعيفة؟ – أتفق معك أن هنالك كلفة عالية جداً جداً تخيف كل من يحاول الدخول للاستثمار في هذا المجال، ولكن بحمد الله تغلبنا على التكاليف الباهظة باستخدام تقنيات حديثة من خلال استخدام أجهزة ومعدات تم تطويرها هنا في السودان مثال لذلك نظام البلي أوت (Play out)، كما قمنا بإلغاء نظام استخدام الأشرطة يعني مزقنا فاتورة شراء الأشرطة وتوابعها باستخدامنا لنظام الذواكر واستخدام شبكات داخلية وإلغاء نظام المكتبة التقليدية باستخدام مكتبة الكترونية (سيرفر Sever) ويكون معلوم لدى الجميع خاصة الشباب المتابعين للنشاط الإعلامي أن العائدات صفر، ولكن بمرور الزمن نتعشم في أن تصبح هذه المنظومة صناعة ذات إيرادات تعود لنا وللدولة بالنفع.
} أخيراً ما هي مشاريعكم المقبلة؟ – قنوات (ريل تايم تي تي) للبث الرقمي الأرضي وهو مشروع جاهز، ولكن هناك بعض الترتيبات الإدارية والفنية الأولية وبعدها سيرى المشروع النور انتظروه في القريب العاجل.
} كلمة ختام؟ أشكر أسرة صحيفة (المجهر) لإتاحتهم لنا الفرصة لنطل عبر صفحات الصحيفة السودانية الأولى على القيام القارئ السوداني الكريم، وتحية خاصة رئيس مجلس إدارتها الأستاذ “الهندي عز الدين” ولرئيس تحريرها الأستاذ “صلاح حبيب”.

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. يا باشمهندس من الأفضل أن تبحث عن عمل آخر غير إدارة هذه القناة ، التى تروج للهو والمجون والغناء والرقص والخلاعة…” والمشكلة إنك تكون من الجماعة إياهم “كوز” ، الغناء حوله أقوال كثيرة عن حرمته وأنه يثير الغرائز الجنسية ويلهو الأمة عن العمل لطاعة الله وعن العبادة التى خلق الإنسان من أجلها ” وكل شخص فوت وقت صلاة أنت المسؤول عن ذلك بسبب هذه القناة التى تبث السموم في عقول الشباب ” أم أن هذه ضمن سياسة الإنقاذ إلهاء الشباب لعدم التفكير في الخروج والثورة ضد النظام الحاكم .. قناة ليس فيها أي نوع من الفنيات وهي مجر قناة تبث شريط مسجل سبق أن إستمع له وشاهده الجمهور وكل موادها مكررة ومملة ومسجلة في المقام الأول ومن زمن بعيد ؟؟؟؟؟

  2. يا ود شندي إتق الله .. قال رسول الله “ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف” صحيح البخاري..

    قال تعالى”لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ”

    يعني حنستفيد شنو من الغنا غير التخلف؟؟؟؟ أعطني فايدة واحدة؟؟؟
    ليه مايعملها قناة تعليمية أو إرشادية أو وثائقية؟؟؟ على الأقل الناس الجادين و أصحاب الاموال كان أهتموا بيها ربما كان ساعدوه…