سياسية

(يوغندا) تعلن إن قواتها هي التي استردت (بور) والوساطة تصل جوبا وتوقعات بالإفراج عن المعتقلين اليوم

[JUSTIFY]وصلت لجنة وساطة «إيقاد» والمراقبون الدوليون لمفاوضات أديس أبابا بين طرفي النزاع بدولة الجنوب أمس إلى جوبا فى محاولة لحث الرئيس سلفاكير على إطلاق سراح المعتقلين بعد أن وافق الطرفان أمس على وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار، في حين استمرت المعارك داخل مدينة ملكال.

ودعا وزير الدفاع بدولة الجنوب إلى الهدوء ووقف القتال مؤكداً أن بلاده لا ترى حرجاً فى مشاركة القوات اليوغندية في استرداد مدينة بور.

وعقدت لجنة الوساطة برئاسة سيوم مسفن أمس اجتماعاً مع الرئيس سلفاكير وبحث اللقاء – حسب مصادر عليمة – وثيقة إطلاق سراح المعتقلين البالغ عددهم (11) قيادياً يتهمهم سلفا بالضلوع في تدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة، وتوقعت المصادر الإفراج عن المعتقلين خلال ساعات، والتوقيع على اتفاق وقف العدائيات الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية، بما فيها الدعائية، وسحب القوات الأجنبية وتحديداً الأوغندية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، والسماح بدخول المنظمات لتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا النزاع.

واعترفت قوات المنشق د.رياك مشار بأنها فقدت السيطرة على بور، وقال لول رواي كوانغ المتحدث باسم مجموعة مشار إن قواتهم «انسحبت تكتيكياً من بور بهدف إعادة تنظيم صفوفهم والتحضير لمهمات أخرى».

وأضاف«لقد انسحبنا من دون إطلاق رصاصة واحدة».وقال المتحدث باسم الجيش اليوغندي بادي انكوندا «إن قوات الدفاع الشعبي اليوغندية هي التي استولت على بور..

كانت هناك مقاومة كبيرة لكن قواتنا حققت نصراً كاسحاً». وتفقد أمس رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي جيمس هوث المدينة التي بدت خالية من السكان وتشتعل فيها النيران فى كل مكان وقال هوث «إن الوقت قد حان لوضع السلاح جانباً، والنظر إلى مستقبل البلاد»، ودافع هوث عن مشاركة القوات اليوغندية في استرداد بور، وقال «جوبا لا ترى حرجاً في الدعم المتخصص الذي تقدمه يوغندا إلى بلاده، طالما أنه يهدف لتحقيق الاستقرار في المنطقة».

وقلّل المتحدث باسم الرئاسة اتني ويك، في مؤتمر صحفي بجوبا أمس من الدور اليوغندي في تأجيج الصراع بدولة الجنوب، وأكد ويك أنه من حق أي دولة ذات سيادة التوقيع على اتفاقية عسكرية مع من تشاء من الدول.

وقال إن قضية السلام بالجنوب ليست متعلقة بالمفاوضات، التي تجري بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مشيراً إلى أن المعتقلين السياسيين مشتبه في ضلوعهم في انقلاب.

وأضاف «أي بلد تجنح فيه مجموعة لاستلام السلطة بالقوة، تعاقب وفق القانون، وحتى الآن المعتقلون قيد الحبس لمدة 14 يوماً قابلة للتجديد».

وأعلن العميد فيلب أقوير المتحدث باسم الجيش الشعبي إنهم يستعدون لآخر عملية تطهير لمدينة ملكال وتحريرها من المتمردين، وقال إن الاتصال بملكال لا يزال صعباً على الأرض.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]و ماذا سيدفع سلفاكير مقابل هذه الخدمة
    أصحو هوووي يا الواقفين على الحياد[/SIZE]