منوعات
مصطفى سيدأحمد ومحمود عبد العزيز..
مصطفى صاحب مشروع غنائي اعتمد فيه على الظروف والقهر والانهزامية التي كانت تسيطر على الأوضاع الحياتية في السبعينيات والثمانينيات، لذلك عرف مصطفى بصورة رئيسة من خلال المهرجان الغناني الأول 1974م بالخرطوم والذي فاز فيه فنان كوستي عثمان الأطرش بالمركز الأول .. لكن كيف فاز لا تسألوني فاللجنة نفسها ما كانت تعرف لماذا تفوق الأطرش على مصطفى سيد أحمد والذي عاقبته اللجنة بحجة الجمود في الأداء وهو سبب واهي وغير مقنع..
.. محمود عبدالعزيز لم يكن صاحب مشروع غنائي كما يعتقد البعض ، لأنه اعتمد على الخامة الصوتية المميّزة في دخول قلوب المحبين من الجماهير الغفيرة التي التفت حوله ومحمود صاغ صوته من خلال مجهود كبير منذ أن كان يافعاً في برامج الأطفال والمدارس والدراما وهنالك من كانوا يعلمونه الطريقة الصحيحة في الأداء واستفاد كثيراً من الدكتور الموسيقار والشاعر والملحن يوسف حسن الصديق منذ أن كان في التاسعة من عمره، والظروف التي ظهر فيها محمود بصورة رئيسية في الثمانينيات كانت في منتصفها الثاني مستقرة سياسياً أو بصورة أفضل من تلك التي عاشها مصطفى سيد أحمد ومحمود لم يتفاعل مع السياسة وبالتالي لم يتفاعل مع الظروف الحياتية ، لذلك اهتمّ بإظهار مقدراته الصوتية أكثر من اهتمامه بجودة الغناء وأظهرته أغنيات (الوسيم القلبي رادو) لأحمد المصطفى رغم أنه تجلى في أدائها ودخل بها قلوب المحبين ثم أغنيات الحقيبة (قائد الأسطول) والتي أظهرت مقدرات صوته بعد إدخال محسنات اللحن عليها وقد بذل معه الموسيقار محمد حامد جوار مجهوداً مقدراً.
مصطفى كان موسيقياً دارسا للموسيقى بالمعهد وعرف تفاصيل الصوت ومحسنات اللحن والمناطق التي يمكن أن يغني فيها ومع ذلك استفاد مصطفى من الموسيقار يوسف الموصلي في صياغة بعض الأغنيات والموصلي متخصص في التأليف الموسيقي ومطصفى في علم الصوت وهذا تواضع من مصطفى والذي أكد أنه استفاد جداً من دوزنة الموصلي لعدد من أغنياته بالقاهرة.
مصطفى اعتمد على عدد من الشعراء منهم حميد، أزهري محمد علي، حافظ عباس، صلاح حاج سعيد، وغيرهم من عمالقة الشعر الغنائي في السودان بينما اعتمد محمود على أسماء غير معروفة ومنحوه أغنيات تقليدية في معانيها، لذلك يختلف الإنتاج كماً ونوعاً بين مصطفى ومحمود عبد العزيز، ومصطفى فرض نفسه على المعجبين بالأغنيات والطريقة والكاريزما ضد الانهزامية بيمنا اعتمد محمود على كثرة المعجبين وغالبيتهم لا يهتمون بأغنياته إنما معجبين بشخصيته وهم الذين شغلوه عن الإنتاج الفني الذي يشبه خامته الصوتية المميزة.
صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
انت عايز تصل لشنو بالظبط؟؟؟
اعتمد محمود على كثرة المعجبين وغالبيتهم لا يهتمون بأغنياته إنما معجبين بشخصيته وهم الذين شغلوه عن الإنتاج الفني الذي يشبه خامته الصوتية المميزة.
كضبااااااا كااااااااضب
لذلك اهتمّ بإظهار مقدراته الصوتية أكثر من اهتمامه بجودة الغناء وأظهرته أغنيات (الوسيم القلبي رادو) لأحمد المصطفى رغم أنه تجلى في أدائها ودخل بها قلوب المحبين ثم أغنيات الحقيبة (قائد الأسطول) والتي أظهرت مقدرات صوته بعد إدخال محسنات اللحن عليها وقد بذل معه الموسيقار محمد حامد جوار مجهوداً مقدراً.
يا رجل قول كلام غير ده معقوله محمود عبدالعزيز ما اهتم طول مسيرتو دي والالبومات الانتجه بجودة الغناء؟؟؟؟
ارجوك لا تبخس من اعمال الانسان الفنان محمود عبدالعزيز اكتب ما تحب عن الانسان الفنان القامة مصطفى سيد احمد بس بدون مقارنة مع اي فنان او تجربة اي فنان مصطفى مدرسة متفرده وعطاء كبير ولا توجد مقارنة بين مصطفى او اي فنان اخر
بصراحة مقالك فيهو تبخيس من الفنان الشاب الراحل المقيم محمود عبدالعزيز ولو مقالك ده كتبتو قبل وفاة مصطفى سيد احمد كان رد عليك وكان عرفت راي مصطفى في تجربة محمود
ربنا يرحم جميع موتى المسلمين ويسكنهم فسيح جناته
مصطفى سيد احمد ومحمود عبدالعزيز عمالقة من عمالقة الفن السوداني في (العصر الذهبي) بمعنى اصح هم امتداد للجيل الذهبي واخر عمالقة الفن في بلادي
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
رحمهم الله وغفر لهم ولنا جميعا ..
محمود فرض عليه الاعلام الظهور .. فهو خجول جدا ولايحب الاعلام بل وفى احيان كثيرة عندما يفرض عليه الاعلام الظهور .. تجده لايجيد تلميع نفسه او ترويج اغنياته .. والمتابع يمكن ان يصل الى الفرق واضحا بينه وغيره.
لم تكن له تلك الشخصية الغامضة .. او الوسامة .. او حتى المال الوفير .. وبالتالى فان كل من اجتمعو حوله جمعتهم الموهبة والتفرد والحنجرة التى لن يمر على السودان مثلها ولو بعد 300 عام ..
محمود كانت له غزارة الانتاج .. خاصة وعامة .. قديمة وجديدة .. وهى غزارة لم تتضمن اى قذارة .. مع روعة الالحان .. ولاتقليدية في ماغنى كلمة او لحنا .. الا ان كان مصطفى سيد احمد غنى راب مثلا ..
محمود رحمه الله : لم يدخل اى محكمة من المحاكم مغضوبا عليه من شاعر او ملحن او فنان .. رغم انه غنى للجميع من الحقيبة وحتى الاغانى التى لم يعرفها الناس مثل الحان د. الفاتح ..
محمود : رغم دراسته الدراما الا انه لم يوظفها في حفلاته الجماهيريه .. وكانت كل تصرفاته تجاه جمهوره وتفاعله معهم وليدة اللحظة .. لم يصنعها او تصنع له .. خصيصا .
محمود عبد العزيز : هو اكثر فنان سودانى اطلق عليه معجبوه الالقاب .. وكانت كلها استحقاقا حيث طابقت التسمية المعنى .. والقصد ان صفاته كفنان كانت مصدر التسميات .. فهو سيدا ( سيد الغنا ) وهو حوته ( حوت الغناء ) وهو الاسطوره ( بما خطه في تاريخ السودان الفنى ) وهو الجان ( للعبقرية ) وووووووو ……………
محمود لم يكره احد .. ولم يكرهه احد .. وكل اولئك الذين اذوه طوال 30 عاما .. كان مدخلهم الغيرة من كم المحبة التى نالها ممن حوله وليس بسبب ان لهم عداء شخصى او مباشر معه .. ورغم ذلم لم يسعى لاذيتهم وكان باستطاعته ذلك عبر جمهوره ..
محمود : هو من كانت كل حفلاته العامة تضيق بهم اماكنها مهما كان موقعها في نادى او استاد او مسرح او حديقة عامة بل وتجد الاعداد في خارج مكان الحفل تساوى من اسعدهم الحظ بالدخول ، وهو ذات الجمهور الذى اقتحم جمهوره مطار الخرطوم وحملو جثمانه حتى مثواه في بحرى .. هل هنالك زعيم او مغنى او سياسى او حتى رجل دين ، له ذلك في تاريخ السودان .
محمود : ناطح الصخر وعانى ماعانى طوال ثلاثني عاما .. وتعرض للاذى مباشرة او غير مباشر لانه لم يحب السياسة والسياسيين وبالتالى لم يغنى لهم وغنى للناس وهم الباقيين والسياسة والسياسيين الى زوال عاجلا او اجلا ..
يكفيه انه خلد اسمه باحرف من نور ضمن تاريخ السودان والسودانيين .. ويكفى ان محبيه وعجبيه وجمهوره يدعو له بظهر الغيب كلما مرت ذكراه بخواطرهم ..فمن انت ايها المهترش عبر صفحات الجرائد ام جنيه ونص ؟؟
مقال حاقد من صحيفة صفراء..اذا اعتمد محمود علي شعراء مغمورين ونجح هذا يحسب له..محمود اهتم بالمعوقين والفئات الضعيفة وكان فاعلا سياسيا ووطنيا نذكر تحرير هجليج محمود اسس منظمة شباب البلد ماذا اسس مصطفي!قال عنه الموسيقار الروسي انه صاحب صوت مدوزن ولايوجد فنان بالعالم صوته مدوزن غير محمود..رغم حفلاته الكثيرة وعداداته الخرافية رحل وهو يسكن غرفة في منزل الاسرة وغيره من النكرات يركبون الهمر..والحقيقة التي لاتنكر ان جمهور محمود اكبر من جمهور مصطفي ..ربنا يرحمهما الاثنين بقدر ما قدما لهذا الشعب