منوعات
حاتم أرباب : حبوبه و مفاجأه الرئيس
اوعك تغيرا يا جنى !
البت دى واقفه نص ساعة حتن ظبطت
معها الموجه دى.
يا أمي اليوم كلو أخبار أخبار خلينا نسمع شوية طرب؟
ياهو يا جنى الفالحين فيهو أكان مشيت شفته
ليك شغله ما احسن ليك من قعاد الدكاكين
وقعاد الضلله؟
هو يمى كان فى شغل العاجبنى في شغل
الطين الصعب ومقطع دا، شنو ؟
قلته ليكم خلو أخواني ديل أرسلوا لي عقد
قلتوا لا البيت ما فيهوا زول اقضي القرض!
كدى آجنى اسكت الساعة دقت قم زيد الصوت النشوف الموفاجعة دى شنوا!
انت يمه قاصده مفاجأة الرئيس؟
بس ياها يا جنى!
يمه كان كدا انتي منتظرا ليك فاجعة!
كيف يا جنى ؟
قصدك ارشح لينا نافع ولا علي عثمان؟
لا يمه. في فرق بين المصيبة والفاجعة
حيترشح هو زاتو لخمسه وعشرين سنه جديده!
كان كدا انت مك فارز ولا اتكتحك؟
يعنى يمى أكان أترشح هو أحسن من ديل؟
يا جنى الرئيس قال مفاجأه ! وديل بململوا فى كراسي القصر الجمهوري دا خمسه وعشرين سنه
مفاجاتهم خلاص انتهت يوم طردن.
يعنى يمه المفاجأة دى اكون داير يرشح لينا وداد؟
وداد زاته ما مفاجأة ماهى أساساً حاكمانا !
أكان داير ابقيها مفاجأة بصح ارشح لينا مرتو الاولانية ويمين نسوط ليها.
يعنى يمه نحن اصبحنا مملكة؟
يا ولدى هو الملك دا إلا اختو على راسو تاج!
السودان مملكة ليهو خمسه وعشرين سنه
بس مملكة آيله للسقوط.
حاتم ارباب
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]الأخ حاتم ….سلام
ذكرتني بصديق عزيز كانت أمه وخالاته يتحلقن حول الراديو ” زمن الراديو كان عظيييم _ العظمة لله” ويسمعن الأخبار بإصغاء شديد …وكان يحلو له أن يتابع تحليلاتهن ….يضحك وهو يتابع كل واحدة يأتي تحليلها حسب فهمها ولا يتفقن أبدا على تحليل واحد! …وكل التحليلات لا تمت للخبر بصلة !!
وفي مرة حدثت نكتة طريفة من أمه …كانت لهم قريبة اسمها مريم ممتحنة شهادة وكانوا يدعون لها أن تتحصل على نسبة ” 40 ” % كنجاح ” pass”
وفي يوم رأت أمه بناتها يتابعن شيئا مهما فسألت… فقيل لها أوائل الشهادة …فقالت ياربي مريم بذيعوها معاهم ؟[/SIZE]