حركة جيش تحرير السودان تنتقد بعثة حفظ السلام
حركةجيش تحرير السودان تنتقد الدعوة لتشكيل مراقبة صورية لمحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا الاباده الجماعية والجرائم الاخري في دارفور, ليس للقضاء السوداني القدرة علي احقاق العدالة وذلك لعدم استغلاليته فوزير العدل ورئيس القضاء معين من قبل رئيس الجمهورية والذي هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية وهو المسؤل الاول عن الاباده وجميع الجرائم التي ارتكبت في حق شعبنا في دارفور بصفه خاصة والسودان بصفه عامة .
عليه ان اي محاوله لاجراء محاكمات شكلية صورية لتبرير المجرمين تعتبر تضييع لحق الضحايا واننا لا يمكن ان نسمح بذلك لانه تقويض لأسس العدال وانصاف المظلومين .
نحن في حركة تحرير السودان نرفض أي شكل من اشكال المراوغة التي يحيكها نظام المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم للأفلات من العقاب ونجدد دعوتنا للمحكمة الجنائية الدولية للاطلاع بدورها في القبض علي المجرمين وعلي رأسهم الطاغية عمر البشير كما نناشد المنظمات الحقوقية والجهات الانسانية الدولية للاطلاع بمسؤليتها الاخلاقية تجاه الضحايا والانحياز لصوت الانسانية.
نمر محمد عبد الرحمن
الناطق الرسمي للحركة
اولا يتم القبض علي رؤساء وقادة وكل من يدعي بانة كادر ومناضلي الحركة الشعبية وتقديمهمم لمحاكمات بسبب الجرائم التي ارتكبوها في حق المواطنين من قتل ونهب ممتلكات الموطنين وانهم هم سبب المشاكل في دارفور بتكوينهم لحركات مسلحة تقتل وتنهب العربات التجارية لتجار لا علاقة لهم بالحكومة وكل ذلك بدعم من اسرائيل وغيرها من الدول وللحقيقة ان الدعم الذي وجدوة من تلك الدول يحل مشكلة السودان وليس دارفور بل كل هذا الدعم توجة للمصالح الشخصية من الشركات والفنادق والمليارات في البنوك الدولية ماذا قدمتم لاهلكم في دارفور غير الذل والهوان والاعتماد علي اليهود يااهل دارفور ماذا ترجون من عبد الواحد الذي حاول تصفية شقيقة حيدر وقتل مئات الذين حاربو بصفة مهما طال الزمن لابد من القبض عليكم وتقديمكم لمحاكمات ويوم الفزع الاكبر ماذا تقولون لربكم بسبب الارواح التي قتلتموها