[JUSTIFY]
قال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” بأن رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، أبلغه بأن هناك (خطوة مهمة سيتم اتخاذها قريباً)، أمر لا يعنيه في شيء ما لم تفضِ إلى تكوين حكومة انتقالية، لافتاً إلى أن استمرار “البشير” في الحكم أو تنحيه لصالح “بكري” لن يغير من موقفه الرافض لاستمرار النظام القائم. وقال مسؤول الإعلام بالتحالف المعارض “كمال عمر” لـ (المجهر) أمس (الخميس)، إن أي حديث من جانب الحكومة عن إصلاح أو تغيير في الأشخاص، لا يفضى إلى حكومة انتقالية لا يعنيه في شيء، وإنما يعني المؤتمر الوطني. وقال: (نحن نتحدث عن برامج وليس أشخاصاً). وجدد تمسكه بقيام ما أسماه بمشروع انتقالي كامل بما فيه من سلطة انتقالية. ونبه “عمر” إلى أنهم ضد الإقصاء والعزل، وأنهم يتمتعون بعقل واسع جداً في قضايا الحوار والوفاق الوطني والحريات والتحول الديمقراطي ـ بحسب تعبيره، لافتاً إلى أنهم بحاجة إلى مصالحة حقيقية أشبه بمصالحة جنوب أفريقيا لتحقيق دولة ديمقراطية وحكم راشد. وقال : (البلاد محتاجة لبرنامج يستوعب الكل ولا يعزل أحداً بما في ذلك المؤتمر الوطني والحركات المسلحة). وأضاف: (تعبنا من العزل والإقصاء ونحن بحاجة أكثر إلى مشروع الوفاق الوطني).صحيفة المجهر السياسي
متوكل أبوسن
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]والله العظيم لو وضع انتقالي سيأتي بكم أفضل يكون الرئيس قاعد في محله !
هو أنتم تحالف خارج السلطة لا تتفقون أبدا على شيء إلا إسقاط النظام …أها النظام ده لما يمشي حتتفقوا على شنو ؟! اللهم إلا الخصومة على الكراسي والحقائب المهمة !
ولو الرئيس ابتعد يبدو أنه حسبها كويس ويريد أن يلمس الشعب بنفسه وكأنه يقول لهم : أها أنا مشيت شيلو شيلتكم مع الأحزاب وخموا وصروا
بالله أمثال الترابي وحماهو وتشبسهم بالسلطة وكمال عمر بغبائه وأبوعيسى بلهفته وغيره وغيره …هل تصورتم الصورة الوردية المنتظرة ؟[/SIZE]