سياسية
سفارة واشنطن بالخرطوم ترتب لزيارة الترابي إلى أمريكا
وقال رحمة لــ «سودان تربيون« إن سفارة واشنطن بالخرطوم أبلغته بضرورة التنسيق للزيارة، وشدَّد على أن كارتر وصل إلى الخرطوم في مهمة رسمية تتعلق بالراهن السياسي السوداني، وإجراء الانتخابات المقبلة، وقضية الحوار بين الحكومة وأحزاب المعارضة.
صحيفة الإنتباهة
هذه السفرة لن يكون وراءها سوى الفتنة- هذه الدولة تهين السودان في كل محفل ومناسبة ولا تريد له الخير ولا أدري لم تفتح سفارة بهذا الحجم في بلدنا وهي في ذات الوقت تحاصر البلد وتعاقبه، تتظاهر التفاعل مع المجتمع السوداني ولكنها تعاقب المواطن السوداني بحرمانه من المواد التعليمية المتقدمة في مجال الحاسوب من مثل كورسات أوراكل ممنوعة على السودانيين والتحويلات المالية للأفراد السودانيين -وليس للحكومة فقط- ممنوعة ولا أمريكا تدع قائمة سيئة إلا أدخلت السودان فيها بسبب وبغير سبب- وتستمر في نشاطاتها المريبة الرامية إلى اختراق المجتمع السوداني. أعتقد أن من الواجب الانتصار للكرامة الوطنية بقدر ما تسمح به إمكانيتنا المحدودة، مثل تقليص التمثيل إلى قائم بالإعمال مثلهم بالضبط. وفرض عقوبات تحرم الشركات الأمريكية من الاستفادة من فرص التعدين في السودان، ومحاصرة تجارة الصمغ بحيث لا يصلهم (وهذا مؤلم جدا لشركات الغذاء والدواء لديهم لأنه لا بديل للصمغ، وأصلا ليس لدينا مانخسره فلم التردد مع دولة تناصبنا العداء وتقصف مصانعنا – أعجب لدناءة وذلة بعض المسؤلين في الهرولة وراءها وهي تمنيهم بالتطبيع لمدة ربع قرن!!!! اللهم انزع المنصب من كل رعديد جبان وول من يقدر على اتخاذ القرارات الصحيحة تجاه هذه الدولة المجرمة ومثيلاتها في الغرب.
الله يستر .. الظاهر اولاد سام اكتشفو انو المزهمر ده بيجى منو مستقبلا .. الا لعنة الله على كلاب الاميركان المستترين والظاهرين
مسعولين من الخير : هاشم بدر الدين أبو إيد زي المرزبة لا زال هناك ؟