(الفقير) إمام وخطيب مسجد قريش:ليس كل الغناء ممنوع وليس كل الغناء يهاجم
٭ ليس كل الغناء ممنوع وليس كل الغناء يهاجم
فالغناء فيهو الهادف، وفيهو الغناء الطيب، والإسلام ما جامد فالإسلام يدعو إلى مكارم الأخلاق، و التي تتجلى في الابداعات، وهي بأي زمن مرتبطة، فعهد الرسالة الأولى ما كان الناس عندها التقنيات الحديثة، ما عندها الكهرباء، والمساجد التي هي الآن على أعلى مستوى، والآن نحن لا نقول للعالم أننا متخلفين لأننا مسلمين، لأن هناك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) وهذه أحاديث.. والا ما نبلس البنطال والقمصان ولا نلبس الاشياء التي تبرز الوجه الحقيقي للمسلمين في العالم، وكذلك فإن العلماء يجب أن يهتموا بالفقه الإسلامي، حتى يميزوا الخبيث من الطيب. فعناك أغاني لا نحبذها، ولكن الإسلام لا يمنع من الفكر المنبثق لاصلاح الناس!! بمعنى أن هناك من يمجد الوطن وكمثال (عندي معهد وطني العزيز في الفؤاد ترعاهو العناية) وأيضاً هناك من يمجد الأم كالأغنية المشهورة (يا يمه رسلي لي عفوك ينجيني من جور الظلام) وأيضاً الأغنية الشهيرة التي تخاطب المرأة فيها زوجها بخطاب (كبروا الصغيرونين خلاص خايفة ليهم الطبع الكعب) وهذه أداء لرسالة، وكذلك لا أنسى شيخنا البرعي كيف أوصل الرسالة الدينية إلى الشباب بالمدائح المشهورة عن الزواج والتوحيد وعن عبادة الله، ولذلك من الإصلاح للامة أن يتجه العلماء إلى حلقات العلم، وتدريس الناس سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقعوا في الاخطاء التي نراها الآن ماثلة أمامنا.. وحتى لا يتأثر الشباب بالأفكار الواردة اليهم.. وان لا تظلم المرأة الشابة أياً كان في عملها وفي الحجاب.. فالاسلام اعطى المرأة حقوق كثيرة فليس من العدالة في شيء أن تعزل المرأة عن الرجل فالقرآن لم يعزلها (المسلمين والمسلمات والقانتين والقانتات الصادقين والصادقات والعابدين والعابدات) لم تعزل المرأة والفاسد في عقيدته ينطبق على الرجل والمرأة والشابة والشاب، وعلى كل إنسان، وليس هناك أنفع للأمة الإسلامية من المساجد وخاصة حلقات الفقه.. وان يجلس العلماء ويفقهوا الناس في أمر دينهم.. وليس الإسلام هو دين المهاجمات والمهاترات وهكذا.. فالإسلام يعلم مكارم الأخلاق، وكيف تحظى بحياة أسرية طيبة، وكيف تتعلم الزواج على الطريقة الشرعية..! وكيف تتعلم الطلاق على الطريقة الشرعية..! خصوصاً وان هناك الكثير من التخبط في مسائل الزواج والطلاق.. وكيف تتعلم المواريث.. فالإسلام هو كامل مكمل ونرجو من العلماء أن يحيوا مجالس العلم والفقه في المساجد، وان لا يتعصبوا إلى آرائهم الشخصية أو مذاهبهم الشخصية فهذا خطأ كبير.. فالفتوى لابد أن تكون كاملة، وعلى الدعاة ان لا يتعرضوا للناس في كل شيء.. في فنهم، وفي كرة قدمهم، وفي حياتهم، فكل حقبة من الزمن لها منهج خاص بها فالحقبة التي نحن فيها بها التعليم بالجامعات والانفتاح على أشياء علمية كبيرة ليست كسابقة ابنائنا واجدادنا ومن سبقونا.. الإسلام ما جامد لقوله (ويخلق ما لا تعلمون) وحتجي حاجات للأجيال الجاية، نحن لم نسمع بها ولا نعرفها، وهي في علم الغيب، والله أعلم!!
٭ القرآن يجوز قراءته من الموبايل، فكتاب الله أينما كان محفوظ.. سواء أكان الموبايل مغطى بجلد أو مشمع، وتدخل به أي مكان لا حرج.. والأعمال بالنيات.. الا أن تقصد اهانة المصحف الشريف. ولا يجوز للمرأة أثناء أيام الحيض قراءة القرآن مطلقاً فهي فترة اكرمها الله بها لأشياء يعلمها.. فاسقط عنها الصلاة والصيام، وحتى قراءة القرآن(ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى، فاعتزلوا النساء في المحيض، ولا تقربوهن حتى يطهرن) ولا تقربوهن، هذه تنطبق على كل شيء، ولكن يمكن لها أن تقرأ القليل بغرض التحصين.. أي يمكنها قراءة آيات التحصين.
٭ أسمع الأغاني، واستمع إلى سيد خليفة وعثمان حسين ومحمد وردي، ولكن هاجمت من المنبر في إحدى خطب الجمعة برنامج (نجوم الغد) لأنه يقدم اغاني هابطة برغم احترامنا للأساتذة الأجلاء..! ولا تعجبني الأصوات النسائية ولا استنكرها.
٭ أشاهد كل القنوات، وأقرأ الصحف، ولدَّي كمبيوتر، ولديّ حساب في الفيس بوك..
٭ يجوز الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسادة الصوفية وأنا أحدهم لهم باع طويل في قيام هذه الاحتفالات، ويكفي انهم يعكسوا للعالم أجمع ولشبابنا وللمواليد أنهم يكرمون سيدنا محمد في مولده.
٭ لازم الوالد والوالدة والأخوان الكبار والشباب في نفسه
يحذروا من الأجهزة الذكية وخاصة (الواتساب).. وأيضاً بناتنا العاملات في التلفزيون يحذرن من اللبس الملفت للانظار والجذاب وأيضاً لا يظهرن الخضاب (الحنة) في أثناء النقاشات، ونلفت النظر إلى البرامج التي يتم تصويرها داخل منازل الضيوف، فهذه تكون عرضة للسرقة!! حيث تلفت النظر إلى المنزل ومراحله، وما يوجد به فهناك ضعاف النفوس.
٭ أنا مريخابي ولكن في التعامل الكلي بتناول مواضيع الرياضة بصفة عامة، كالتحدث عن ما يصرف من أموال على الأجانب، وعلى شباب السودان أن يجد حظهم بالرعاية الكاملة من الأندية الكبيرة، وهناك أيضاً أشياء في عالم الرياضة لا ترقى إلى ما نراه الآن!! ولا يعتبر تربية كالتحدي، والمكايدات بين إدارات الأندية أو المشجعين أو غيرهم فهي لا تمت للرياضة بشيء فالرياضة هي خلق، وهي تسامح، ويكفي الرعيل الأول في الهلال والمريخ والموردة وغيرها من أندية اندثرت واندية باقية. وأنا أحرص على متابعة مباريات كرة القدم، وأعلق عليها في المنبر.
لدي في الخلوة فريق رياضي اسمو «الميرغني» في رابطة أركويت وأخذ الكأس.
٭ أنا مأذون ثلاثون عاما..ً وأُذكِّر ان الزواج يختلف عن السابق في العادات.. ففي السابق كان الزواج فيه طمأنينة وقبول من الزوجة.. وماكان هناك بنت بجبروها على الزواج.. ولكن الآن اصبح هناك خلل كبير فمثلاً هناك الخال يريدأن يعقد وهو ليس من أهل الولاية للبنت.. وهناك الكثير من الطرائف التي مرت بي.. واذكر انه كانت هناك مباراة مهمة أي مباراة كأس، وكنت أخطب واعقد لأحد الزيجات وانقلبت الورقة التي بها اسم الزوجين، فأكملت المراسم بزواج سامي حتى الحق بالمباراة وفي المساء تفاجأت بالجماعة يقولون انت لم تذكر اسم ولدنا أو بنتنا في العقد.
٭ لا يجوز التشبه سواء بالنسبة للرجل أو المرأة.. وهذا في اللبس وفي الحلاقة أيضاً يجب أن لا نقلد اللاعبين والفنانين.
دعاء محمد: صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
شيوخ اخر زمن
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
الآية 35 من سورة الأحزاب
كما ترى يا شيخنا لم تحتو على العابدين والعابدات والحمد لله الذي أنزل الذكر وتكفل بحفظه. نرجو تحري الدقة عند كتابة الآيات والأحاديث الشريفة.