خطاب البشير كشف إفلاس إدارته وأحبط الشارع
وقال الترابى، وفقا لصحيفة “سودان تربيون” الصادرة بالخرطوم اليوم، الثلاثاء، إن عبارات الخطاب مثلت تحية أكثر من طرح حلول لمعالجة مشاكل السودان، موضحا أن الخطاب أغفل الحديث عن بسط الحريات العامة أو حتى تلبية طموح وأشواق قطاعات الشعب السودانى التى عكستها الصحف السودانية، وهى تحلل وتتنبأ بما قد يحمله خطاب الرئيس للأمة.
وأكد الترابى، أن الحوار سيبقى هو السبيل الوحيد لحل الأزمات السياسية السودانية، وقال ” إن حزبه موافق على دعوة الحوار دون شروط “. وأضاف- معلقا عندما سئل عن تعليقه حول الخطاب- “على ماذا نعلق لابد من قضايا نعلق عليها، هل سمعتم بسط حريات الإعلام والأحزاب، وهل بشرنا بانفراج أنا لم أسمع ذلك”، موضحا أن الرئيس البشير بسط شيئا من الشعارات المجردة والسلام والسلام عليكم.
وأضاف أن الكلام فى الصحف عن التوقعات كثير وخاب كله، مشيرا إلى أن حل المشكلات يتنزل عبر بحث القضايا وتشخيص خيارات الحل الوصول إلى حلول، وأضاف” البشير لم ينزل إلى واقع الأزمات والحلول وبسط كلاما هكذا”.
وبدوره، قال مصطفى عثمان أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم إن الخطاب عبارة عن أجندة للمرحلة المقبلة، وفتح الباب أمام الناس للتفكير بان الوطنى لديه أجندة سيطرحها وعليكم بتحضير أجندتكم، مشيرا إلى أن الرئيس كان سيلقى خطابه بعد اكتمال اللقاءات مع القوى السياسية، ولكن ” تكهنات الصحف والإعلام عبر التوقعات والتسريبات جعل الرئيس يستعجل بإلقاء الخطاب”.
فيما قال غازى صلاح الدين رئيس حركة “الإصلاح الآن”، إن خطاب الرئيس البشير، حوى كلمات مجردة وأن الشعب كان يتوقع مقدرات عملية أكثر وضوحا، وأضاف ” لكن مع ذلك لم يفت شيئا إذا كان الخطاب مقدم الرئيس باعتباره وثيقة أولية يمكن للقوى السياسية أن تقدم معه مساومة تاريخية، وقال غازى ” أنه يريد أن يفترض حسن النية”.
وكان الرئيس السودانى عمر البشير- رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم- قد ألقى خطاب مساء أمس الاثنين للأمة السودانية، أكد فيه أن حزبه عازم على التقاط زمام المبادرة لتهيئة السودانيين للوثوب نحو “الوفاق الوطني”، وكشف عن استعدادات للحوار مع كافة القوى السياسية وحاملى السلاح، وقال البشير إن علاقات السودان فى محيطه الأفريقى والعربى والعالمى تشكل فرصة وتحديا موضوعيا للحوار بين القوى السياسية والحكومة والناس كافة.
وأضاف أن التحدى الماثل أمام الطبقة السياسية والأحزاب يتمثل فى إعلاء الولاء الوطنى المستنير على الولاء الحزبى الضيق، ودعا إلى التنافس من أجل السودان لا ضد حزب المؤتمر الوطنى، وأن الوقت نضج لوثبة سودانية وطنية شاملة، وطالب بوضع مؤشرات وتوجهات عامة لنهضة اقتصادية هدفها مقاتلة الفقر تتمثل فى رفع كفاية القوة العاملة وقدرتها التنافسية، وتوفير الطاقة الرخيصة، والتركيز على الإنتاج.
وفور انتهاء الخطاب، حفلت مواقع التواصل الاجتماعى بتعليقات غاضبة وساخرة عبرت عن إحباط الشارع السودانى من الخطاب الذى توقع المواطنين أن يحمل خطوات سياسية حقيقية تفكك حالة الاحتقان العالية التى تعانيها البلاد.
(أ ش أ)
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]أستغرب كثيرا واستنكر عندما أجد الشيخ يسخر …ينتقد ….يعترض….يفند !!
يا شيخ إذا كان هناك عوج فهو حصاد تربيتك ![/SIZE]
السلام عليكم ياجماعة بالله فية كتاب هيطلع بعنوان تفسير العسير لخطاب البشير بالله احجزولي لي النسخ كلها منة لاني سمعت خطاب سعادته ومافهمتوا اللهم إلا كلمة ( وجبة ) الكررها في خطابة مية مرة ياتري قاصد وجبة الفطور ولا العشاء افيدونا افادكم الله