سياسية
المؤتمر الوطنى يبدأ حوارات واسعة مع القوى السياسية
وكشف د. مصطفى عثمان إسماعيل الامين السياسي لحزب المؤتمر الوطني، عن استماع الحزب لأكثر من (40) ممثلاً للأحزاب السياسية اليوم ، حول مبادرة الرئيس عمر البشير للإصلاح وركائزها
الـ (4) .
وتعهد بمراجعة حزبه لأوضاع الحريات لتهيئة الحوار، وقال: (نريد حواراً لا يحدده أحد ولا سقف له على أن تديره آلية محايدة ) .
وقال د. مصطفى للصحفيين عقب لقاء حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية، وبروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية بأحزاب حكومة الوحدة الوطنية بمقر المؤتمر الوطني ظهر اليوم ، إن ا(لوطني) طرح على قيادات الأحزاب مبادرة الرئيس لمعرفة وجهة نظر الاحزاب بشأن الآلية والجدول الزمني لإنفاذ المبادرة .
وأكد إجماع الأحزاب كافة على أن المبادرة تمثل فرصة تاريخية .
وأشار إلى إتفاق الأحزاب على المرتكزات الأربعة على أن يضاف لها التحديات الخارجية ( بحسب رؤية بعضها ) .
وأكد د. مصطفى أن الوطني سيلتقى بقوى المعارضة لسماع رؤيتها دون سقف حول الموضوعات المطروحة، مقابل إلتزام (الوطني) بمخرجات يتفق عليها تحت أي مسمى .
وأوضح أن حزبه لا يريد وضع شروط ولا يمنع شخصا يطرح شروطه، وقال: (نحن سنذهب للحوار دون سقف أو شرط) برغم أن (الوطني) له رؤية تفصيلية حول الموضوعات سيطرحها تحت القبة التي يتفق عليها بين الاحزاب وقوى المجتمع المدني وأساتذة الجامعات.
وأشار د. مصطفى إلى أن بعض الأحزاب طرحت ورش عمل تختتم بمؤتمر جامع أو مائدة مستديرة . وأوضح أن خطاب الرئيس الأخير اريد له ان يكون معمماً حتى لا تتهم الاحزاب (الوطني) بوضع الاطار للحوار بدءا من توزيع الدعوات وإدارة الحوار وحتى الجدول الزمني .
الخرطوم فى 6/2( سونا )
[/JUSTIFY]
