نابولي يكسر صحوة ميلان مع سيدورف.. والمغربي تاعرابت يضع بصمته الأولى
تقدم ميلان بهدف مهاجمه المغربي عادل تاعرابت في الدقيقة 8، ثم رد أصحاب الأرض بثلاثة أهداف سجلها جوكان إنلير، وجونزالو هيجوايين هدفين في الدقائق 11و56 و82، ليتلقى سيدورف أول خسارة له منذ تولي المسئولية بعد فوزين وتعادل، وتطير فرحة تاعرابت بظهوره الأول بقميص ميلان، وتسقط دموع بالوتيلي على سقوط جديد لفريقه.
حافظ رافائيل بينتيز المدير الفني لنابولي على تشكيلته المعتادة، واعتمد على مفاتيحه الهجومية، جونزالو هيجواين، ماريك هامسيك، ميرتينس، والقصير المكير إنسيني، ولاعب الوسط المتألق جوكان إنلير، فيما أشرك لاعبه الجزائري الجديد فوزي غلام لأول مرة في مركز الظهير الأيسر.
على الناحية الأخرى، أجرى كلارنس سيدورف المدير الفني لميلان عدة تعديلات على التشكيلة، حيث أشرك المهاجم المغربي عادل تاعرابت الوافد الجديد من كوينز بارك الإنجليزي، ومايكل إيسيان منذ البداية، وشكل تاعرابت مثلث هجومي مع روبينيو وماريو بالوتيللي.
كان أصحاب الأرض الأفضل، وهددوا مرمى “الروسونيري” منذ الثواني الأول، وأضاع هيجواين وهامسيك فرصتين خطيرتين أمام مرمى أبياتي، إلا أنه عكس سير اللعب، سجل تاعرابت هدف ماراثوني، حيث انطلق بالكرة من وسط الملعب إلى منطقة الجزاء، وسددها بطريقة ماكرة على يسار الحارس الإسباني بيبي رينا، ليضع ميلان في المقدمة بعد مرور ثماني دقائق.
لم يهنأ تاعرابت بهدفه الأول بقميص ناديه الجديد كثيرًا، حيث تمكن جوكان إنلير من إدراك التعادل بتسديدة غيرت اتجاهها بقدم نيجل دي يونج، لتسكن الكرة في المقص الأيسر في الدقيقة 11.
غرق فريق ميلان وسط طوفان هجومي كاسح للاعبي نابولي، حيث أضاع هامسيك، وإنسيني، ومرتينس أكثر من فرصة خطيرة، وألغى حكم المباراة هدفًا لهيجواين بداعي التسلل، قبل أن يرد القائم الأيسر تسديدة الظهير الأيمن لنابولي ماجيو، لترتد مرة أخرى بكرة عرضية وضعها إنسيني برأسه بجوار القائم، وينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
حاول سيدورف تطوير الأداء الهجومي، حيث أخرج روبينيو البعيد تمامًا عن مستواه، وأشرك مكانه كاكا مع بداية الشوط الثاني، ثم لعب ريكاردو مونتليفو مكان أوبي إيمانويلسون، وجيانباولو باتزيني مكان ماريو بالوتيلي، وأسفرت العناصر البديلة عن تحسن ملحوظ لمستوى ميلان، وهددوا مرمى رينا عبر تسديدات مايكل إيسيان، ومناوشات من باتزيني وسط دفاعات نابولي.
ولكن دفاع ميلان دمر خطط سيدورف، وأغرق سفينة الفريق اللومباردي، حيث استغل هيجوايين البطء الشديد لقلبي الدفاع فيليب ميكسيس وعادل رامي، وشكل خطورة كبيرة على مرمى أبياتي، بل ونجح في إضافة هدفين بكل سهولة في الدقيقتين 56 و82، رافعًا رصيده إلى 12 هدفًا في “الإسكوديتو” هذا الموسم.
نابولي نجح في تجاوز كبوته بالخسارة أمام أتالانتا 3-0 في الجولة الماضية، وكرر فوزه على ميلان، بعدما أسقطه في الدور الأول 2-1 في ملعب “جوسيبي مياتزا”، ليحقق فوزًا هامًا، رفع رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد “الروسونيري” عند 29 نقطة في المركز العاشر.
كووورة
م.ت[/JUSTIFY]