سياسية

المعارضة تدفع بشروطها للمشاركة في حوار الحكومة


[JUSTIFY]قال محمد ضياء الدين المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في صفحته على (فيس بوك) إن اجتماعاً لرؤساء أحزاب قوى الإجماع الوطني انعقد بدار الزعيم الأزهري بمشاركة رؤساء الأحزاب ناقش التطورات السياسية بالبلاد، وخلص إلى أن الأوضاع الراهنة بالبلاد (متدهورة) تحت وطأة الأزمة الشاملة، وربطها بأزمة النظام نفسه، وتفاقم الأزمة الاقتصادية واتساع دائرة الحرب وتداعايتها، واستمرار نهج النظام في مصادرة الحريات، موضحاً أن الاجتماع ناقش باستفاضة الدعوات المتكررة للحوار التي دأب النظام على طرحها لقوى المعارضة، وأن الاجتماع اشترط للحوار مع النظام نقاطا رئيسة أبرزها إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، إطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمحكومين لأسباب سياسية، وقف الحرب، مع تأكيد أن الجبهة الثورية وكافة القوى الوطنية طرف رئيس في أي حوار مقبل، مع الرفض الحاسم للحوارات الثنائية، وإقرار النظام مسبقا بأن يُفضي الحوار إلى وضع انتقالي.

وأكد ضياء الدين أن الاجتماع جدد رفض المُشاركة في الانتخابات في ظل النظام القائم، وعدم المشاركة في إعداد الدستور الدائم وربط ذلك بقيام وضع انتقالي جديد، مشيراً إلى أن الاجتماع أشار بوضوح إلى أن الخروج من الأزمة الوطنية الشاملة لن يتحقق بالمناورات السياسية ولا بالمساومات والقبول بالمحاصصة والمشاركة أو الرضوخ للإملاءات الأجنبية، وأن التغيير الحقيقي يمر عبر إسقاط النظام لا بإصلاحة والتعايش معه، وأن الاجتماع قرر أيضاً تصعيد العمل السياسي في العاصمة والأقاليم ضمن خطة عامة.

صحيفة اليوم التالي
بهرام عبد المنعم
ع.ش[/JUSTIFY]