رأي ومقالات
محمد الننقة : منحنيات – وتاتينا النجدة من راعي ضان في الخلاء
وتلك الجهة هي حتماً ليست سودانية فقد وردت بعض الكلمات في نصوص تلك الرسائل ليست سودانية ولم ولن تكون يوماً مفردة متعارف عليها بالعامية السودانية إنما هي من لجهات عربية معروفة نسكت عنها للمحافظة على وحدة العالم العربي والاسلامي، والسبب في تلك الحملة اعتقد أنها سيطرت السودانيين على اسواق العمل في معظم الدول العربية مثل (السعودية، وليبيا، وقطر، والامارات، وسلطنة عمان وغيرها) وبنظره عامة يتبين ان هذه هي الدول العربية المستقرة الآن والتي بها سوق عمالة أجنبية مما يدل أن جنسية معينة بارت تجارتها فكان هذا الاسلوب الرخيص هو سلاحهم باحداث هزة نفسية في اعماق السودانيين وتثبيط همة السوداني وجعله يتخلى عن بعض الصفات التي يبحث المشغلين في تلك الدول عنها.
هذه الرسائل والفيديوهات نحمد الله ان قد تبرع نفر كريم من ابناء هذا الشعب بالتصدي لها ومقارعتها الحجة بالحجة وابراز الصفات الجميلة في الشخصية السودانية وتأكيدها والحث على التمسك بها.
أما اخوتنا الذين يعملون بالخارج الآن فنكات كسل السودانيين لا تفارق اذانهم ليل نهار واصبحت صورة صارخة من صور حرب الجنسيات الأخرى ضد السودانيين هناك، مما يدل على ان الشخصية السودانية الاصيلة اصبحت ملاحقة بكل الوسائل فيما تدخره من صفات فريدة وجذابة وغنية تحببها للاخرين وتجعلها تحوز على اهتمامهم ورضائهم.
في ظل هذه الحرب الخفية العلنية تأتينا النجدة من راعي ضان سوداني في خلاء السعودية عبر فيديو ابتدا اولاً في الانتشار بتويتر وانتشر بعده في وسائل الاتصال الاخرى، ويظهر في الفيديو ذلك الراعي النبيل وقد وقف بالقرب منه شباب سعوديين يقودون سيارة وطلبوا منه اعطائهم نعجة وقالوا له : لا احد يراك فكان رد ذلك الراعي الذي رفع راس كل السودانيين عالياً أن الله يراني، ويحاسبني وقاموا بعرض مبلغ (200) ريال فكان رد الراعي لو انطبقت السماء والأرض لن اعطيكم نعجة لانها ليست ملكي وزاد حتى لو اعطيتموني (200) الف ريال وأكد لشباب السيارة انه مرتاح لانه يأكل حلالاً.
هذا الراعي يجب ان يكرم ويعفى من الضرائب والزكاة حتى يكون حافزا للاخرين للسعي في دربه، ولانه بكلامه هذا قدم خدمة لا تقدر بثمن للوطن الذي يتشرف به، ويجب ان يكون هذا الراعي داخل كل سوداني ويكون هو النموذج الذي نحتذي به، وأشكر هؤلاء الشباب السعوديين الذين قامو بنشر هذا الفيديو فلو لم يفعلوا لما استعطعنا تسجيل هذه الهدف الذهبي في شباك اعدائنا المتخفين.
# منحنى سعيد:
الشاب السوداني مهند طه والذي اتهم بقتل طفلة ماليزية منذ العام (2009) صدر حكما بالبراءة في حقه من قبل المحكمة الفيدرالية العليا بماليزيا .. الف مبرووك لمهند ولاسرته وللجالية السودانية بماليزيا التي عمتها مظاهر الفرح بعد سماعه لهذا الخبر السار، نهنئ الاخ مهند وعبره نهنئ الاخلاق السودانية التي انتصرت.
محمد الننقة – النيلين[/JUSTIFY]
المصريين حكومة وشعب هم من يقفون وراء الاشاعات الضارة والمسيئة للسودانيين حتي يخلو لهم الجو في الخليج
الحمد لله اولا واخيرا وهذا لسان حال الاخوه السودانيين في الخارج يحملون الوجه المشرق للوطن باخلاصهم وامانتهم في العمل ويجعلون الله هو الرقيب عليهم ربي اسالك ان تحفظهم من كل سوء وتيسر لهم الرزق الحلال