تعليق مفاوضات سلام جنوب السودان
وكانت الجولة انطلقت عصر الثلاثاء بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالجين بعد تأكيدات من الوسطاء لوفد المتمردين الذين يتزعَّمهم نائب الرئيس المقال د. رياك مشار بسماح كينيا لسبعة قادة سياسيين أفرج عنهم الرئيس سلفاكير ميارديت مؤخراً وسلمهم لنيروبي بالسفر لأديس أبابا.
وقال المتحدث باسم وفد المتمردين المفاوض في إثيوبيا يوهانس موسى فوك لشبكة الشروق الأربعاء، إن الوسطاء اضطروا لتعليق المفاوضات لأنَّنا رفضنا الدخول فيها قبل وصول رفقائنا السبعة المحتجزين في كينيا.
مشكلة المحتجزين
وأضاف فوك “الوسطاء أبلغونا أن المحتجزين بنيروبي سيصلون الأربعاء لأديس أبابا وقلنا لهم بعد وصولهم ليس هناك مشكلة ويمكننا أن نستأنف المفاوضات”.
ووقَّع طرفا النزاع بدولة جنوب السودان اتفاقاً لوقف العدائيات، بدأ اعتباراً من الـ 25 من ديسمبر الماضي، واستمر حتى السابع من فبراير وسط اتهامات متبادلة من حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت والمتمردين بخرق الاتفاق بمناطق بعينها.
وينتظر أن تبحث الجولة الثانية من المفاوضات قضايا سياسية من أجل الوصول إلى اتفاق سلام يجنِّب الدولة الوليدة الانجراف في حلقة العنف. وقال وسطاء الإيقاد إنهم وضعوا خططاً متكاملة لإطار التفاوض بين الأطراف في الجولة الثانية شملت الجوانب الإنسانية والاقتصادية والسياسية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]