عفاف تاور: عرمان مهنته خلق الأزمات و «ما فارق معاه حريق كردفان»
ووجهت القيادية بالمؤتمر الوطني رئيس الهيئة البرلمانية لأبناء جنوب كردفان عفاف تاور لـ «الإنتباهة» انتقادات عنيفة لرئيس وفد قطاع الشمال في المفاوضات حول المنطقتين ياسر عرمان، وقالت: «إن عرمان مهنته الأساسية خلق الأزمات، وإذا انتهت المشكلة فماذا يمتهن؟» وأضافت قائلة: «عندما كانت لديهم قوة على الأرض هاجموا أبو كرشولا وأم روابة، وعندما فقدوا وجودهم على الأرض كان لزاماً عليهم مفاجأة الناس بأمر آخر»، وذكرت أن عرمان ومن معهم يقولون: «فلتحرق جنوب كردفان ما فارقة معانا».
وهاجمت عفاف بشدة أبناء جنوب كردفان في قطاع الشمال الذين سمحوا بأن يتولى عرمان رئاسة الوفد، وقالت: «كيف يسمح له بذلك؟» واعتبرت تلك جريمة يجب أن يسألوا عنها، وحملتهم المسؤولية أمام مجتمع الولاية، وقالت: «إنهم ادعوا أن المجتمع الشمالي هو الذي خلق الأزمة بالمنطقة، فكيف يأتون بشمالي مرة أخرى ليرأسهم؟»، وأكدت أن عرمان يستفيد من الذي يجري بالمنطقة وليس حريصاً على جلب السلام، ورأت أنه ليس لديه الحق في الحديث نيابةً عن مواطني جنوب كردفان، غير أنها قالت: «من مصلحته أن يطول أمد المفاوضات، ومن مصلحة شركائه ألا يوقع على أي اتفاق مع الحكومة».
وقالت عفاف في برنامج «مؤتمر إذاعي» لاحقاً أمس إن عرمان يرد الجميل للجبهة الثورية باعتبارها قدمت لهم هدية في المباحثات الماضية بالهجوم على أبو كرشولا وأم روابة.
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: صلاح مختار – زبيدة أحمد
ع.ش
[SIZE=6][COLOR=#4800FF][frame=”12 80″]
انا عندى فكره جهنميه ستريح السودان والدول المجاوره من شر الكلاب الضاله فى الجوله القادمه ان شاء الله سندخل بكمرا مفخخه ونطالب بزيادة الوفد المفاوض من الجانبين الحكومه والحركه وحتما لن يتفقو على حل وساعتها الحل سيكون نهائى بالرحيل الجماعى للمتلاعبين بارواح الشعب والتقرق شاحنه[/frame][/COLOR] [/SIZE]
يقول المثل : أن تأتي مُتأخراً خيرٌ من أن لا تأتي أبداً ، ولكن في حالة إعتراض الأستاذة عفاف تاور القيادية من منطقة جنوب كردفان ، فليس لهذا المثل حوجة هنا. لأن رئاسة (خاسر سجمان) لوفد المنطقتين لم تكون مفاجئة وسريعة بل كان مُخططاً لها منذ أن وافقت و صرّحت حكومة المؤتمر الوطني بإستعدادها للتفاوض مع (قُطّاع الشمال)فماذا تعني الاعتراضات الآن؟ هل كنتم تتوقعون من (خاسر سجمان) أن يكون أميناً في الطرح بإسم أهل المنطقتين؟ يجب على الحكومة عدم الإستمرار في المفاوضات وأيضاً على قيادات أهل المنطقتين الدفاع عن مناطقهم بتقديم أنفسهم أو من يُمثلهم تمثيل حقيقي ولا ينتظروا من أمثال الخاسر سجمان والوالي الهارب وثالث أثافيهم،من ماسحي أحذية الغرب المنبطحين على فُتات موائد الغرب على حساب شعوب المنطقتين المُغيَبين عن المفاوضات، ولي سؤال هام هنا: هل غياب أهل المنطقتين (الحقيقيين)بهذه الصورة مفروض على الحكومة ووفدها المفاوض؟ مجرد سؤال!!!
سوال لياسر سجمان اين تقع قرية لادو وكندرمى واللورو فى جنوب كردفان اتحداه اذا عرف تلك المناطق ياسر شنو يمثل جنوب كردفان يا ناس الحركة بتلعبوا بارواح المواطنيين لعب المفروض الحكومة ترفض المفاوضات مع الحركة بقيادة ياسر سجمان كفاية مهزلة .