طالبة سورية ترفض ممارسة الدعارة وتقتل أمها القوادة
تفاصيل الحدث الذي شهدته مدينة حمص السورية تقول “هيام” فتاة جامعية تعيش مع والدتها “سناء” وشقيقتها منى “18 سنة” و ندا “20 سنة” وباعتبارها اكبرهم سنا فقد كانت بمثابة الام الثانية لهما فالست الوالدة كانت تضي معظم نهارها وليلها خارج المنزل والوالد توفاه الله منذ سنين اما الاسرة فتعيش من راتبه التقاعدي المتواضع عيشة مستورة .
تمر الايام والشهور وتبدأ الاقاويل وجلسات “النسوان” من جارات وصديقات وقريبات حول سلوك الأم السيء فهي “دايرة على حل شعرها” تبيع جسدها لمن يريد وطورت اعمالها بحيث استأجرت شقة مفروشة واخذت تعمل “قوادة”. في باديء الأمر لم تصدق “هيام” ماسمعته ولكنها كلفت شبانا من العائلة بمراقبة والدتها حيث تأكدت صحة الاقاويل .
واجهت “هيام” والدتها بالأمر والام بدورها لم تنكر بل انها وبكل وقاحة طلبت من “هيام” مساعدتها والعمل معها في شغلتها فجن جنون الابنة وتطور الأمر الى حد وقوع مواجهة كلامية ساخنة “تعلل”عليها الجيران. وذهبت محاولات “هيام” في اقناع والدتها “القوادة” بالعدول عن سلوكها والتوبة ادراج الرياح والذي زاد الطين بلة وجعل الدم يغلي في عروق الابنة ان الام طلبت من ابنتيها “منى وندا” ان تنخرطا في العمل معها وقد علمت هيام ذلك من شقيقتيها .
وهنا اتخذت “هيام” القرار الرهيب لقد صممت على قتل الأم ففي احدى الليالي عادت الوالدة كعادتها في ساعة متأخرة وغطت في نوم عميق . وكانت “هيام” مستعدة حيث حملت حجرا كبيرا ودخلت الى غرفة نوم امها وهوت بالحجر على رأسها فهشمته. وانتقلت الوالدة الى جهنم وبكل برودة أعصاب سلمت هيام نفسها للشرطة واعترفت بكل شيء والقضية الان ما تزال أمام المحكمة .[/ALIGN] محيط
;( قتل والدتها ليس بالحل السليم … انا ارى ان هناك كانت اكثر من طريقة للحل … ولا حول ولا قوة إلا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أتمني من إدارة الموقع عدم الإهتمام ونشر مثل هذه الأمور التي لا تفيد القارئي … والسلوكيات الإنحرافية كثيرة في كل المجتمعات ولها أسبابها.. نسأل الله ان يصلح الأمة