سياسية

ارتفاع حدة التوتر بين نقابة التعليم وسعاد عبد الرازق


[JUSTIFY]بلغ التوتر أمس بين النقابة العامة لعمال التعليم العام ووزيرة التربية والتعليم الاتحادية أقصى مداه في أعقاب ترشيح الوزيرة لوكيل من خارج الوزارة، وسلمت النقابة العامة مذكرة شديدة اللهجة لرئاسة الجمهورية تطالب فيها الرئيس بالتدخل لإثناء الوزيرة عن قرارها الذي وصفوه بالكارثي.

وقال الأمين العام للهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم عبد الله بابكر إن المعلمين تفاجأوا بقرار الوزيرة بالإتيان بوكيل من خارج الحقل سيما وأن هناك آلاف من المعلمين لهم الحق في تولي هذا المنصب واصفاً العلاقة مع وزيرة التربية بأنها لا تسير في الاتجاه الصحيح مستبعداً مقاطعة المعلمين لامتحانات شهادتي الأساس والثانوي وأضاف: لو اضطررنا سنؤخر تصحيح وكنترول ورصد الدرجات إذا استمر الحال على ما هو عليه، ولم تتراجع الوزيرة عن قرارها.

صحيفة الجريدة
ندى رمضان
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. قاتل الله التمكين ومن جاءنا بالتمكين الذي وعدنا كبير اخوانه البشير مخاتلة باجتثاثه في يوم الخدمة المدنية 6 فبراير 2012م ليكرر ذات الفرية بلا خجل ولا حياء مرة اخرى يوم 30 ديسمبر 2013م (يعني بعد سنتين من التصريح الاول) عند تكريم غندور الادروج، وزاد عليه انه لن يكون هناك اولاد مصارين بيض ولا زرق وانما الكفاءة. وهل عجزت وزارة التربية عن ترشيح احد علمائها لتولى المنصب لو لا سياسة اولاد المصارين البيض والزرق. ولكن حمدا الله انهم كلهم كيزان × كيزان ولولا ذلك لما سمعنا بالمشكلة من اساها لانه جهاز الامن و”المخابراطططططططط” كان سيتولى اسكات اولاد المصارين الزرق على نحو ما فعل نافع بالبوشي كبير اخوانه ببروفيسور زين العابدين الذي كانت كل جريمته ان سأله عن تاريخ امتلاكه لما افصح عنه باقرار الذمة المالية، أفي يونيو 1989م أم 2010م والى اليوم يظل السؤال قائما وكبير اخوانه يواصل الرقص على انغام قيقم والدلوكه.. انه التوجه الحضاري الذي سقط من قاموس الانقاذ؟