العدل والمساواة تشارك بتأمين قرى دارفور
ووصف أمين شؤون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار، الهجمات الأخيرة للمسلحين بولايتي شمال وجنوب دارفور، بأنها محاولات من الحركات المسلحة لرفع سقفها التفاوضي بعد بدء الحوار بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية- قطاع الشمال.
وقال نهار لـ”الشروق” إن الاعتداء على المدنيين يعتبر خطاً أحمر، وأن الحركات المسلحة اعتدت على مناطق يقل فيها الوجود العسكري في عملية تهدف للفت الانتباه في مفاوضات أديس أبابا، بجانب إرسال رسالة لقطاع الشمال الذي لا يشركها في المفاوضات.
اتفاقية الدوحة
وذكر أن الأجواء على أرض دارفور الآن تشبه تلك التي سبقت توقيع العدل والمساواة على اتفاقية الدوحة في 6 أبريل 2013م.
وقال نهار، إن الحركات المسلحة هاجمت قبل التوقيع بليلة واحدة مناطق لبدو ومهاجرية احتجاجاً على الوصول لاتفاق بين الحكومة والعدل والمساواة. وهي الآن تهاجم الطويشة واللعيت وحسكنيتة وكلمندو المكتظة بالمدنيين وقليلة الوجود العسكري.
وأكد مشاركة العدل والمساواة بفاعلية في تأمين كل ولايات دارفور بعد إكمال دمج مقاتلي الحركة في القوات النظامية. وقال إن الدمج سيبدأ في هذين اليومين تنفيذاً لبند الترتيبات الأمنية.
ودعا نهار الحركات المسلحة لعدم الزج بالمدنيين في العمليات العسكرية لرفع سقوف التفاوض. وقال إن الأجواء الآن مهيأة للتفاوض وعلى الحركات المسلحة استثمار ذلك وعدم الاعتداء على المدنيين لأن ذلك يندرج في مرحلة من المراحل ضمن جرائم الحرب.
شبكة الشروق
يا خايب أما كان الأوجب توجيه بندقيتك تجاه من يقتلون أهلك منذ سنين من مليشيات المؤتمر الوطنى .. لا تفرح كثيرا فالأمور ستنجلى قريبا ولنرى اى منقلب تنقلبون ..