مناوي وجبريل يصلان إلى أديس أبابا ويلتقيان رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي
وناشد كل من مناوي وجبريل خلال اللقاء الاتحاد الافريقي بالتدخل التام في العملية السياسية في السودان والعمل على مساعدة الأطراف
السودانية من أجل تحقيق السلام وسودان موحد ذي هوية قومية تبرز تعدده الديني والثقافي بجانب مخاطبة الحاجة إلى حوار قومي يعالج بصورة شاملة كل المشاكل والقضايا التي تواجه السودان، مؤكدين التزامهما التام بكل تلك القضايا التي طرحاها واستعدادهما للإسهام في تحقيقها.
من جانبها رحبت دكتور زوما بطرح وفد حركات دارفور المسلحة وبالالتزامات التي أبدياها تجاه تحقيق السلام ووحدة السودان والحوار الشامل لمعالجة كل قضايا السودان والحوار القومي، وأشارت خلال حديثها مع الوفد الى تجربة جنوب إفريقيا في الحوار السياسي المعروفة (كوديسا) قائلة : (إنه دائماً ما تكون هنالك مشاكل مثل افتقاد الثقة والشكوك والتردد عندما يكون الناس قد عاشوا عقوداً من الحرب).
أيضاً رحبت زوما بما أبداه الوفد من عزم وقرار سياسي مؤكدة أن ذلك يحتاج الى تعزيز وسبر غور وشجعتهم للعمل والتعاون مع بعثة الـ (يوناميد) والشركاء الآخرين لوضع إستراتيجية حول كيفية إلحاقهم بالحوار القومي.
وأكدت زوما أيضاً خلال اللقاء التزام الاتحاد الإفريقي من خلال الجهود المشتركة بين بعثة اليوناميد والآلية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثامبو أمبيكي التزامهم بمساعدة الأطراف السودانية في سعيهم لتحقيق سلام نهائي وتنمية اقتصادية بالسودان قائلة : (إنه من الأفضل لنا جميعاً كأفارقة أن نساعد بكل ما أوتينا ليبقى السودان موحداً وتعددياً بهوية قومية عامة).
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]
هذه تمثيليه مملة قد سئمها الشعب السوداني – وهكذا الحال كلما نفذوا اعتداء علي المواطن الاعزل ونهبوا ماله وقاموا بتقتيله رفعوا الايادي بيضاء وابدوا الرغبة في الحوار خشية من نظرة المجتمع الدولي السالبة والذي لا ينفك ان يقف بجانبهم في دور مشبوه هو كذلك
ياناس الحكومة لو غالبكم تحسموا الأمر عسكريا مع هؤلاء فالرجاء التوصل لإتفاق معهم حقنا لدماء أهلنا الطيبين الأبرياء في دارفور وبعد داك ركبوهم التونسية ” تجريدهم من السلاح والعتاد وتوزيع رجالهم من خلال إعادة الدمح شزر مزر ” وإلى مناطق العمليات رأسا ليذوقوا شينع فعلتهم في أهلنا الطيبين ويشربوا من نفس الكأس وقادتهم هؤلاء مصيرهم حا يكون أسوأ بكثير وسوف يرون …