سياسية
نهار يبحث مع نظيره المصري افتتاح الطرق البرية بين السودان ومصر
وفي تصريح لـ (سونا) قال السفير حسن العربي القائم بأعمال السفارة السودانية بالقاهرة إن المحادثات ركزت على الترتيبات الخاصة بافتتاح ميناء (قسطل – أشكيت) البري الذي اكتمل تماما والاسراع بالانتهاء من طريق غرب النيل ، بجانب الربط عبر السكك الحديدية بين البلدين ، حيث توجد دراسات جاهزة بهذا الصدد .
وأوضح العربي أن اللقاء اتسم بالحميمية و التفاهم المشترك بشأن الاسراع في افتتاح الطرق البرية بما يساعد على تسهيل حركة التجارة ونقل الافراد .
يذكر أن وزير النقل أحمد بابكر نهار يشارك حاليا في المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات الذي تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية .
سونا
[/JUSTIFY]
فتح الله رأسك. ما عايزين مصري بي جاي قبل عودة حلايب وشلاتين وقيام سد النهضة.
(( اجرى الدكتور أحمد بابكر نهار وزير النقل محادثات بالقاهرة اليوم مع نظيره المصري ابراهيم الدميري ركزت على الترتيبات الخاصة بافتتاح ميناء (قسطل – أشكيت) البري الذي اكتمل تماما والاسراع بالانتهاء من طريق غرب النيل ، بجانب الربط عبر السكك الحديدية بين البلدين )) .
أنا زول ما بفهم في السياسة .. وأعترف بذلك .. لكن ياسيادة الوزير لو عايز نصيحتي .. ألغي الموضوع ده بأسرع وقت .. وبلاش منو لأنو المصريين ديل مستفزين جدا لمشاعر الشعب السوداني بكل الوسائل وأمس عرفنا إنو عايزين يعملوا إذاعة لمنطقة حلايب وشلاتين بإشراف الجيش المصري .. وهم عارفين حلايب دي أرض سودانية 100% تجي إنت ياسيادة الوزير تفتح ليهم طريق عشان يجونا كداري ويتغلغلوا وينهبوا ما تبقى من خيرات هذا الشعب المسكين … بلا مصريين بلا نيلة .
(((قسطل – اشكيت))
أولاً وأخيراً ((إشكيت)) هذه ليست هي الحدود السودانية بين السودان ومصر – والحدود الحقيقية تبعد كثيراً عن اشكيت التي اختارتها السايسة المصرية الطامعة المغتصبة للأراضي السودانية – وهذه هي القرى التي تم إغراقها وهي : محطات من واحد وحتى رقم تسعة الآن وادي حلفا استقرت في منطقة المحطة رقم (10) وهي بعيدة كل البعد عن الحدود الأصلية وايضاً تم إغراق : مجراب دغيم السوق – عنقاش أرقين الكرنتينة دبروسة شيخ علي الصحابة (جبل الصحابة) إشكيت دبيرة سرة – سيرينمتو سيرينتنو فرص – أدندان ) بمعنى أن الحدود السودانية تقف عند (أدندان) وليس في هذا المكان الذي تم تحديده من قبل السياسة المصرية وتم تسميته أيضاً بإشكيت في غير موضعه – فمنطقة جبل الصحابة التي كانت تقع جنوب اشكيت يرفع فيها العلم المصري الآن بينما اشكيت هذه كانت في شمال جبل الصحابة ولكن الأطماع المصرية قلبت الحقيقة إلى أكاذيب لصالحهم ثم صدقوا الكذبة طالما أن الطرف الثاني لا يدافع عن نفسه !!.
لذلك يجب على الحكومة السودانية أن لا تفتح هذه المعابر حتى يتم تأكيد الحدود السودانية المصرية حقيقة وعودة حلايب إلى حضن الوطن لأن الأمور لا يمكن تجزئتها فالعلاقات تبني على الحق ولا يعقل أن نفتح المعابر ونقبل بها في حدود باطلة ومحتلة من قبل المغتصب المصري ولا يمكن أن نقبل بأن تحتل مصر حلايب وشلاتين وابور مادة ونتوء وادي وحلفا القديمة آلاف الكيلومترات ونتعامل معها كيفما تريد هي هذا غير مقبول والأدهى والأمر أن مصر تخزن وتمتلك أكبر مخزون استراتيجي من المياه العذبة في العالم – في أراضي سودانية ببلاش ومع ذلك تفتري على السودان والحكومة تتعامل معها بكل أريحية ، والله أنه الغبن والجهل والغباء (حتى لو ظلمك أخيك فيجب أن توقفه عند حده وإن لم يتوقف فهناك الحكم الرشيد بين الأعداء فإلى متى نقبل الاهانة ؟؟؟ حلايب سودانية ، ودمتم سالمين .
والله ما يستاهلوا نفتح للمصريين زقاق ….
الى متى سياسة اﻻنبطاح ارحمونا من الضحك على العقول