مسرحية عن حرب العراق تحصد اربع من جوائز اوليفر المسرحية
وحصلت المسرحية التي عرضت على المسرح القومي الاسكتلندي وجذبت الجماهير والنقاد في عام 2006 قبل انتقالها الى مسرح باربيكان في لندن على جائزة أفضل مسرحية جديدة وجائزة افضل مخرج وجائزة افضل ملحن مسرحي وجائزة افضل صوت.
وفي الانتاج الاصلي تتركز الحرب على نشر فرقة (بلاك ووتش) بقاعدة لمشاة البحرية الامريكية المارينز في معسكر دوجوود جنوب بغداد عام 2004 لتحرير جنود لمشاة البحرية من هجوم لمسلحين عراقيين في الفلوجة.
وترفض المسرحية اصرار وزير الدفاع البريطاني انذاك جيف هون على ان عملية ارسال القوات كانت عسكرية خالصة دون اي دلالات سياسية بوصف ذلك امرا مضحكا.
ومن ناحية اخرى فاز النجم المسرحي والسينمائي باتريك ستيوارت بجائزته الثالثة من جوائز اوليفير وهذه المرة كاحسن ممثل مساعد عن دوره تجسيد شخصية كلاوديوس في مسرحية (هاملت).
كما فازت مارجريت تيزاك بلقب افضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية سيدة متوجسة في مسرحية (حديقة الطباشير).
وفاز بجائزة افضل ممثل دريك جاكوبي عن تجسيده لشخصية مالفوليو في مسرحية (الليلة الثانية عشرة) كما فازت الممثلة الينا روجر بجائزة افضل ممثلة في مسرحية موسيقية عن دورها في مسرحية (بياف).[/ALIGN]