سياسية

السودان: التقارب مع “المؤتمر الشعبى” ليس لتحقيق اصطفاف إسلامى جديد


[JUSTIFY]نفى حزب المؤتمر الوطنى “الحاكم” بالسودان، أن يكون التقارب مع حزب المؤتمر الشعبى “المعارض”، يهدف لتحقيق اصطفاف إسلامى جديد، مشيرا إلى أن الأجواء التى سادت لقاء الرئيس البشير، مع الأمين العام للمؤتمر الشعبى حسن الترابى، هى ذات الروح التى سادت لقاءات البشير مع قيادات أكثر من خمسين حزبا وطنيا.

وأكد نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان، إبراهيم غندور، فى تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادى للحزب، اليوم الخميس، برئاسة الرئيس عمر البشير رئيس الحزب- أن الأيام القادمة ستشهد الاتفاق بين الأحزاب السياسية على آليات الحوار الوطنى وكيفيته، مشيرا إلى أن الحوار يهدف فى المقام الأول لتحقيق الاصطفاف حول قضايا توحيد الرؤى، والاتفاق على الثوابت الوطنية التى توحد أهل السودان لمواجهة التحديات الراهنة.

وأشار غندور، إلى أن الاجتماع استمع لتقرير من أمين الأمانة السياسية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل حول اللقاءات التى تمت من قبل القوى السياسية مع الرئيس البشير، وقال “إن التقرير أكد أن اللقاءات التى شملت حتى الآن 57 حزبا أكدت أن غالبية الأحزاب السياسية جاهزة للحوار وأن هناك مقترحات من هذه القوى حول كيفية بداية الحوار والمضى فيه”.

وأضاف غندور، أن المكتب القيادى استمع لعدد من التقارير شملت تقريرا من أمانة آسيا بقطاع العلاقات الخارجية، حول الملتقى الأفريقى الصينى الثالث الذى سيعقد يومى 26-27 من شهر ابريل المقبل بالخرطوم، بمشاركة مائة وأربعين منظمة من أفريقيا والصين والسودان، تناقش ورقة حول مكافحة الفقر وتجارب الأطراف المشاركة، وقال “إن الملتقى سيخلص بالخروج بإعلان الخرطوم”.

(أ ش أ)[/JUSTIFY]