سياسية

ود إبراهيم : القائد النزيه لا يخاف من شعبه ولا من منافسة الآخرين له


[JUSTIFY]أكد العميد معاش محمد إبراهيم عبد الجليل انهم سيشكلون حزباً سياسياً جماهيرياً جارفاً حال حدوث انفراج سياسي يتوفر فيه مناخ العمل السياسي ، وقال ود إبراهيم في حوار مع الصيحة انهم يتفاعلون ويتفاكرون مع قطاع واسع جدا من السودانيين البسطاء الذين لا انتماءات سياسية لهم ويبحثون عن مستقبل افضل لهم ولأبنائهم ولوطنهم .

مشيراً إلى أن الذين يتخوفون منا غارقون في الأخطاء والقائد النزيه لا يخاف من شعبه ولا من منافسة الآخرين له .

وقال ود إبراهيم أن انقلابهم ليس دراما سياسية ، وان برنامجهم السياسي يخاطب المجتمع السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي بخطاب جديد تسود فيه روح التسامح والإخاء وعدم التدخل في شؤون الآخرين وبسط الشورى والعدل ، وذلك من خلال فترة انتقالية يتوافق عليها الجميع تهيئ الأحزاب والقوى السياسية لانتخابات حرة ونزيهة لتتفرغ القوات المسلحة لحراسة الحدود وللنظام الأساسي الذي ارتضاه الشعب من خلال صناديق الاقتراع .
موضحاً أن نجاهم كان مرتبطاً بهذا المبدأ ، وإلا فإن الفشل سيكون حتم مصير تحركهم .

صحيفة الصحيفة
فيصل عبد الرحمن
ع.ش
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. لتتفرغ القوات المسلحة لحراسة الحدود !!

    والقوات المسلحة ما كانت متفرغة للحاجات دي منذ الإستقلال ليه ؟؟
    وإنت زاتك ليه رضيت تعمل ضمن قوات مسلحة تم تحويلها في جوهرها لمليشيا حزبية !!
    ما عارف ليه أي زول يلقى نفسه برة التشكيلة ضميره بيصحى فجأة !!

  2. ياأخوانا ايه جارفا وغارقا والمصطلحات دى انتوا جادين؟؟ ، نحن والله انجرفنا وغرقنا بسببكم وخلاص قلنا الروب منكم ،نحن ناقصين تحزب وشرذمة؟ ،أحزابكم لا تمثل سواكم ،أتقولون أنكم تتفاعلون وتتفاكرون مع البسطاء من الشعب السودانى ؟؟ شكر الله سعيكم فوالله الشعب الذى نعرفه أكثر منكم يعفيكم من مهمة الاصلاح المدعاة هذه تماما، ويقول لكم اذهبوا لاصلاح نفوسكم فهى أولى بالاصلاح ، فان انس الشعب منكم رشدا فسوف يأتى بكم ، فلا تخشوا ذلك، أما ان أردتم الا الاصلاح(عنوة) ، والله قيامتنا قامت.

  3. فعلاً في حالة حدوث (انفراج سياسي يتوفر فيه مناخ العمل السياسي)..و
    إذا تمّكنت الديموقراطية في الوضع السياسي السوداني نبارك تحرككم لتكوين حزب سياسي، سيتمكن كثير من أفراد الشعب السوداني من الإنتساب لحزبكم لأن الشعب السوداني يقرأ الوضع السياسي بروّية ويعرف لأي إتجاه يتنسب لأنه بخبرته (جرّب) سياسات الأحزاب الموجودة على الساحة وأقتنع أنه لا جديد لديها لتقدمه له خاصة منها ما أمسك بزمام الحكم مرات ولم يُقدِم شيئاً يُذكر. تقدم سعادة العميد فالساحة السياسية السودانية بحاجة للجديد السياسي مع تمنياتنا للأحزاب الجديدة بالنجاح والتفوّق.

  4. اين كنت ياود ابراهيم خلال 25 سنة من حكم البشير خلالص جاي بعد خراب السودان

  5. والله بقينا شعب ملطشة كل واحد يخرج من الحكومة يعمل له حزب ويسمينا الفقراء والبسطاء وعلى اكتافنا يصعدون – ليت الاستعمار يعود فهو بلا شك افضل من المتقاتلين والمتحاربين فينا

  6. مدرسة السياسة، كم هي عميقة، الإسلاميين في السودان لم ولن يختلفوا فيما بينهم، لكنها مسرحيتان اخرجت الاولى منها باحترافية عالية من الترابي حيث كانت المفاصلة الشهيرة غير حقيقية واليوم رجع الترابي للحكومة
    المسرحية الثانية هي ما تسمى بالإصلاح الان، هذه الحركة بمثابة معارضة شكلية للحكومة وسيقوم الموتمر الوطني بدعمها حتى في الانتخابات، فإذا لم يفوز الوطني فاز الإصلاح، وفي النهاية كلهم احمد وحاج احمد