الوطني للمعارضة : نحن لسنا هبلاً لتسقطوا النظام بإذن منا
وسخر الأمين السياسي بالوطني ولاية الخرطوم عبد السخي عباس من مطالب المعارضة للحكومة باحترام الدستور الذي لا تحترمه.. وقال في تصريحات صحفية محدودة أمس: نحن لسنا هبلاً لنسمح للمعارضة بإسقاط النظام بإذن منا من خلال السماح لها بإقامة ندواتها في الميادين العامة، وبرر رفض السلطات منع ندوة شمبات لجهة إصرار ممثل الحزب الشيوعي على إخطار السلطات بدلاً من الحصول على تصديق منها وتابع: إن الشيوعي سعى من خلال الندوة الى خلق نوع من الفوضى والتحريض للخروج على النظام.
وجدد التزام حزبه ببسط الحريات وإطلاق الصحف غير أنه عاد ليشترط موافقة الأحزاب على المشاركة في الحوار وأضاف: أي حزب سيوافق سنسمح له إقامة نشاطه السياسي ونحرس ليهو الصيوان ونجيب ليهو الكراسي واتهم المعارضة بأن رفضها للحوار بسبب معرفتها بأن نهايته ليست سعيدة لمقدرة الوطني على الفوز بالانتخابات المقبلة.
صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش
بعد 56 من خطاب الرئيس الهبوبي يكشف المؤتمر الوطني عن وجهه القبيح بابتزاز رخيص للمعارضة لا يهمه مصلحة البلد ولا الناس، انما البقاء في السلطة ولو على جماجم البؤساء في مهالك الاحتراب وخليك من المسحوقين في شوارع الخرطوم. انه اللت والعجن واللف والدوران والاقتصاد منهار ودارفور ما فيها حكومة والسعودية والخليج تنضم سرا لحصار الاقتصاد ولم ينجح المؤتمر الوطني الا في اطالة أمد بقاء الرئيس وزيادة عدد لقطاء المايقوما. يا جماعة لو ما شايفين في مصيبة في البلد أحكموا كما شاء لكم بلا حوار بلا كلام فارغ وانتم تخادعون انفسكم بانكم مفوضين من الشعب وتمنحون الحريات التي هي اساس كل حوار لمن تريدون وتحجبونها عمن تخالفون ورئيسكم يقول مخاتلة ببسطها للجميع. أما اذا كنتوا مستشعرين حجم الكارثة كما قالت بها عضويتكم المنسلخة والمحازبة بعد 25 سنة حكم فوالله الشعب السوداني ده ما يستحق منكم كل هذه الاهانة واهدار الوقت والموارد فقط من اجل البقاء في السلطة. انه لثمن باهظ وانتم تعلمون قبل غير بفساد منهجكم وتطرحون دعوات الاصلاح والتي لا حاجة لكم بها ان لم يكن منهجكم الذي ساد لربع قرن هو منهج الخراب والاعوجاج؟ ولا تحدثني عن الاستهداف الخارجي فالسعودية لم ولن تعادي السودان ولكنها لن تنظر بعين الرضا لتمخطر المدمرات الايرانية قبالة سواحلها بالموانئ السودانية ويمر الامر مرور الكرام وحسنا ان انكر وزير الخارجية علم وزارته بزيارة تلك البواخر ومن بعد انكر الامن والمخابرات اية علاقة له بباخرة السلاح الايراني التي صادرتها اسرائيل والكل يعلم بالحقيقة، فاليوم نصدق اسرائيل التي ضربت اليرموك ونكذب القوى الامين والى الخرطوم بتاع انبوبة اللحام؟ خلونا في حالنا
خايف من المحاكمه يا جبان – و اصلا البلد ده حق ابوك عشان تسمح له اقامة نشاط سياسى و لكن اصبر ايامكم قربت