سياسية

وزير الري المصري : لن نُفرط في نقطة مياه من حقنا بالنيل


أكد وزير الري المصري د. محمد عبد المطلب، أن مصر مع التنمية المستدامة في دول حوض النيل، بما لا يضر بالحقوق الأصيلة لمصر. ولن تفرط مصر في نقطة مياه من حقها في النيل وهو المورد الأساسي والوحيد للمياه، فليس لدينا أمطار والمياه الجوفية قليلة جداً، مشيراً إلى أن الوزارة لديها تعاون ثنائي مع أثيوبيا على مر السنوات الماضية، لم يتوقف مع اختلافات السياسات الحاكمة والتصريحات السلبية.

وقال خلال افتتاح لمغذي ترعة دنديل على مصرف المحيط بتكلفة «1.5» مليون جنيه، بهدف الاستفادة من مياه الصرف الزراعي في تغذية زمامات النهايات على الترعة بكوم أبو خلاد بنطاق مركز ناصر عبد المطلب، قال لقاء مرسى الشهير المذاع هو ما تسبب في توقف المفاوضات والآن تدار بشكل أفضل بين الري والخارجية ومجموعة من جهات سيادية بمصر مع أثيوبيا. وذكر عبد المطلب مقولة السفير الأثيوبي بأن مصر وبلده هما من يمتلكان الحلول فقط دون غيرهما.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش


تعليق واحد

  1. نقول لسعادة الوزير المحترم : مصر ليس أي حق في مياه النيل وإن كان ليس بهذا الحجم الذي تم منحها لها من قبل المستعمر البريطاني دون أي وجه حق وخصما على حقوق البلدان الأخري التى تغذي النيل بالمياه والتى تنبع كل مياه النيل منها : مصر يا سعادة الوزير لا تساهم في مياه النيل ولو بقطرة واحدة ” يقول الوزير: فليس لدينا أمطار والمياه الجوفية قليلة جداً وكلامك هذا دليل على ذلك ” أثيوبيا تساهم بحوالي 80% من مياه النيل الأزرق من الأمطار التى تهطل بالهضبة الإثيوبية والسودان بالنسبة المتبقية من الأمطار والأنهر الفرعية للنيل ” مصر حقها من المفترض أن يكون أقل حصة من بين دول حوض النيل ” السودان مع أثيوبيا في نباء سد النهضة ومن حقها الإستفادة بما تراه مناسبا من المياه التى تهطل في أراضيها ولا تصبح ” كالعير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ” والسودان كذلك وعلى السودان التنسيق مع أثيوبيا للإستفادة القصوى من سد النهضة من خلال إستغلال ملايين الأفدنة في المناطق المتاخمة للحدود لعمل مشاريع زراعية مروية مشتركة وأيضا الإستفادة من الطاقة الكهربائية المولدة من السد .. نحن مع أثيوبيا ومع دول حوض النيل الباقية في إتفاقية عنتبي وعلى الدولة الإسراع في التوقيع عليها وأن يتم إعادة تقسيم مياه النيل بين الدول حسب مساهمة كل دولة في هذه المياه من الأمطار التى تهطل على أراضيها أو فروع الأنهار التى تجري على أراضيها. ياوزير الإتفاقيات القديمة خلاص عفي علها الزمن وكانت في عهد مختلف والأن الشعوب تعلمت وفهمت وأصبحت تطالب بحقوقها المشروعة المنهوبة المسروقة من قبل البريطانيين والمصريين “زمن الجهل والفقر والمرض .. ” مصر بدون النيل لا تساوي شيئا وسوف ترون وتعرفون السودان شنو ؟؟؟؟

  2. حبيبى مصر لها نصيب الاسد وان ما عجبك ورينا انتم هتعملو ايه حته اثيوبيا لا تريد الوساطه السودانيه بينها وبين مصر وانتم ليسه لكم شىء عند مصر يلا