سياسية

قياديان بتشريعي شمال كردفان يحذران من فجوة تواجه الإنسان والحيوان معاً

[JUSTIFY]كشف قياديان بارزان بمجلس تشريعي شمال كردفان أمام وفد لجنة الزراعة بالمجلس الوطني برئاسة د. آدم بلوم وعضوية إبراهيم تمساح وبحضور نواب الولاية عن وجود فجوة غذائية تواجه الإنسان والحيوان معاً بالولاية جراء موسم الأمطار الضعيف العام الماضي.

وقال التجاني عبد الوهاب إبراهيم – أحد قيادات المجلس – للوفد في الاجتماع الذي تم بمباني تشريعي شمال كردفان وبحضور رئيس المجلس الدكتور سليمان بله علي، أن موسم الأمطار الضعيف أحدث فجوة غذائية وأشار إلى ضعف الإنتاج الزراعي جراء ذلك.

وأوضح أن (ملوة) الدخن (الغذاء الرئيسي لسكان الولاية) وصلت إلى مبلغ (20) جنيهاً مبيناً أن دخل الفرد لا يتوافق مع ذلك وأن المواطنين في حاجة ماسة إلى مبلغ (600) جنيه شهرياً وهو مبلغ لا يتوفر للكثيرين.

واشتكى للجنة الزراعية بالمجلس الوطني بأن حظ القطاع المطري من الشاة أذنها فقط. وزاد بالقول بأن الأموال التي استولى عليها (الجوكية) من بنوك الخرطوم منذ سنوات عديدة لم تسترد حتى الآن بينما يجبر المزارعون بشمال كردفان على بيع (حميرهم) لرد مديونيتهم للبنوك. وأوضح لوفد المجلس أن مشاريع السودان شيدت بالولاية غير مطابقة للمواصفات، بل أنفقت عليها أموال ضخمة وأردف قائلا إن مشروعاً واحداً نفذ بمبلغ 7 مليارات كان بالإمكان إنفاق نصف المبلغ لتشييده.

ومن جانبه قال أحمد محمد صالح ابراهيم – رئيس لجنة الخدمات بالمجلس- بأن هناك فجوة في العلف وأن سعر الجوال الواحد منه وصل

بالأبيض إلى مبلغ (659 ) جنيها. وأشار إلى أن نحو 25 مليون رأس بالولاية تحتاج إليه. وأوضح أن أسعاره بدأت في الارتفاع في مناطق أخرى وتساءل (ماذا سيفعلون إذا ما جاع الناس).

واشتكى من الظلم الذي تعاني منه شمال كردفان من حيث توزيع الثروة وكذلك توزيع مدخلات الانتاج والتمويل. وأردف بالقول (ما أي زول يتمول).

وطالب محمد يوسف بكير- رئيس لجنة الزراعة – المخزون الاستراتيجي بشراء احتياجات شمال كردفان من المزارعين لتشجيعهم على الإنتاج.

صحيفة اخبار اليو م[/JUSTIFY]