مؤتمر حول الهوية يفجر أزمة بالبرلمان
وقالت مولانا القاضي عفاف تاور كافي ، في تصريحات أمس عقب أول اجتماع تعقده لجنة الشؤون الاجتماعية برئاسة الاستاذ حسب الله صالح للتحضير للمؤتمر، أنها سوف تناقش هذه التداعيات مع رئيس المجلس الدكتور الفاتح عزالدين المنصور ومن ثم تطرحه للنقاش داخل لجنة شؤون المجلس التي تضم كل لجان البرلمان.
واعتبرت مولانا عفاف تاور تنظيم المؤتمر
تجاوزاً للعمل من جانب الشؤون الاجتماعية للائحة المجلس.
ومن جانبه قال عضو اللجنة محمد ابراهيم إن ما تم يعد بمثابة تداخل في اختصاصات لجنتهم وتغول لنشاطها. وقال ان اللجنة سبق وأن جلست مع نائب رئيس المجلس الاستاذة سامية احمد محمد وطرحت عليها تصوراً لإقامة نشاط مماثل حول (حول دور المبدعين في ارساء قواعد الإعلام ورتق النسيج الاجتماعي وادارة التنوع الثقافي وتعزيز الهوية والوحدة الوطنية).
وأشار الى أن نائب رئيس المجلس باركت الخطوة وان اللجنة كانت فقط في انتظار رئيسها التي شاركت في فعالية خارج البلاد.
على صعيد متصل قال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حسب الله صالح للصحفيين ان الاجتماع كون عدداً من اللجان لإعداد تصور عن المؤتمر وغيره. وأشار إلى مشاركة مفكرين وكتاب وشباب بجانب حضور ديني نوعي.
وأوضح أن القطاعات المحددة سوف تجلس لمدة شهر كامل في اجتماعات لعمل إضافات على التصور او غير ذلك، وزاد بالقول (جئنا على بياض لنعمل على تشكيل الهوية التي ظلت تؤرق النخب) وقطع بعدم إقصاء أحد.
ومن جانبها قالت الاستاذة رباح الصادق المهدي أنها حضرت للاجتماع بصفتها كاتبة مهتمة بقضية الهوية السودانية. وأضافت بأنهم يشتكون من الإقصاء واتهمت المؤتمر الوطني بالسيطرة على كل شئ، وأشارت للصحفيين بأنها دعت لتوسيع اللجنة باعتبارها تمهيدية تقوم بإعداد أوراق المؤتمر.
وأشارت إلى أن الحديث لترسيخ الهوية لن يصب في إطار الحل وقالت إنه يوحي بالتسلط. وقالت إن اللجنة بشكلها الذي انعقدت به لا تعبر عن تواجد اثني سوداني. ودعت لتمثيل المنظمات الغائبة والإثنيات. وأبانت أن التيارات السياسية والقطاعات الفكرية وجودها غير متوازن. وزادت بالقول بأن الحضور لم يكن كبيراً من هذه النوعية. وابانت بأن المؤتمر الوطني فاقم الأزمة وفجرها بحيث انفصل السودان إلى بلدين واشتعلت الحرب في معظم أرجائه. وطالبت بالخروج بسياسات لتحقيق العالة الثقافية وترسيخ الوحدة والتنوع. واعتبرت أن مثلث حمدي يتحدث عن جهة محددة وأشارت إلى عدم عدالة التوظيف والتعليم. ودعت إلى تفكيك الاستعلائية والعنصرية.
ومن جانبه قال الأب فيلوثاوس فرج للصحفيين بعد الاجتماع ان خطاب الرئيس أعطى عناوين من بينها أهمية الهوية. واعتبر الاجتماع تمهيدياً لكنه لم يسفر عن شئ بعد. وقال إنه اقترح إنشاء مكتبة تجمع فيها كل الكتب التي تحدثت عن الهوية السودانية. وقال انه شخصياًَ قد كتب كتابين أحدهما باسم السودانوية مبيناً أنها هي الهوية والآخر السودان أبو الدنيا الذي تحدث عن أن الحضارة بدأت من السودان ثم انتقلت، وأشار لوجود نظريات أخذها بروف شوقي الجمل الاستاذ بجامعة القاهرة الذي ذكر ان الحضارة بدأت بالسودان وأن المصريين أصلهم سودانيون. وأوضح أن (الناس ماشة نحو مصر رغم أن حضارة الأخيرة كانت هي الغالبة في بعض الأوقات).
وقطع بأن قضية الدين والقبيلة لا علاقة لها بالهوية وأنه بغض النظر عن ان الأنسان كونه( شايقي) أو (دنقلاوي ) أو (جعلي) أو (قبطي) لا علاقة له بالأمر. واستدرك أن الهوية تحاول إذابة كل هذه التقسيمات.
صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]
سلام عليكم
واضح جدا… رسالتكم وصلت وسوف نوليها اهتماما زائدا…أول مرة يتأكد لي بالفعل أن هناك أناس مغرورين جدا يظنون أن هذه البلاد تؤول إلى ملكيتهم الخاصة …قال هوية قال!!!
من واقع الفهم العام لو سئلت عن الهويه لدولتي السودان اقول هي دوله اسلاميه عربيه افريقيه وانتهينا بدل الدواس في البرلمان ودا يقول اللجنه الفلانيه تدخلت في عملي موضوع الهويه يهم كل سوداني وليست لجنه معينه من داخل البرلمان يا عفاف ومن يقول الدين ليس داخلا” في الموضوع فدا كلام خاطئ وهذا((اسلاميه )) لا يلغي وجود مسيحيين او غيرهم كما في دولة الاسلام الاولي في داخلها يهود وغيرهم .