عالمية

عجوز يمنية أمية تداوي العيون بلسانها

[JUSTIFY]غالية البناء عجوزٌ يمنيةٌ أميةٌ في السبعينَ من عُمرها تداوي الأعينَ بلسانها ..غالية تمتهنُ هذا النوعَ من الطب بفطرتها منذ سنواتٍ وهي هبةٌ من الله بحسَب قولِها ، وتعالجُ أعينَ كثيرٍ من فقراءِ مِنطقتِها في محافظة إب التي تبعدُ مئتين وعشرين كيلومترا جنوبَ العاصمةِ صنعاء

المصادفة كشفت موهبتها

تقول غالية البناء لأخبار الآن إن المصادفةَ هي من كشفت موهبتَها ، إذ دخلت في عينيّ ابنتِها الصغيرةِ ذاتَ يومٍ بعضُ عيدانِ الدخن ، وبدأ لونُ عينيها يميلُ إلى البياض فأضطَّرتها إصابةُ ابنتها ، وفقرُها إلى إدخال لسانها في عينيي ابنتها ، فأستخرجتْ تلك العيدانَ الصغيرةَ وشُفيت ابنتُها من دون أن تذهبَ إلى أيِّ مشفىً .

مصادفاتٌ كثيرةٌ حَفَلتْ بها حياةُ غالية ، كما تقول ، فقد ذهبت ذاتَ مرةٍ إلى محافظة تعز لزيارة قريبٍ لها في أحد المستشفياتِ هناك ، فالتقت مريضًا عُصِبتْ إحدى عينيه ، ينتظرُ على سرير المرض منذ مدةٍ من الزمن دورَه في إجراءِ عمليةٍ جراحية لعينه ، فعرضتْ على المريض معالجتَه ، تقول غالية : أدخلت لساني في عين المريض وأخرجت برادةَ حديدٍ صغيرةً فتعافى فورًا ، ووصل الخبرُ الى مدير المستشفى في ذلك الوقت والذي قدّم لي عرضا للعمل في المستشفى، فرفضته لإنشغالي بأمورِ المنزل.

مشورات طبية

وتقدّمُ غالية الى جانب استخراج الحصى والأتربةِ والعيدانِ والأشواكِ الصغيرةِ من الأعين ، النصائحَ الطبيةَ للمرضى من أبناءِ مِنطقتِها في قرية دمنة نخلان في مديرية السياني التابعةِ لمحافظة إب وأبناءِ المناطقِ الأخرى الذين يأتون للعلاج في منزلها ، وقد تشققَ لسانُها بسبب كَثرةِ استخدامه في العلاج .

عمل إنساني

كثيرٌ من الناس يأتون لمداواة أعينِهم عند غالية البناء ، يقول احمد محمد علي : دخلت في عيني عيدانُ قات صغيرةٌ ، وبدأ بصري يضعفُ ، فجئتُ إلى الحاجة غالية البناء ، وأدخلتْ لسانَها في عيني ثم استخرجت الأعوادَ والأتربةَ ، فشفيتُ فورا ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مُداوما على الحضور إلى منزلها لأفحص عيني كلما أحسستُ بألم فيهما ، وهناك كثيرٌ من الناس يأتون من مناطقَ يمنيةٍ بعيدةٍ لعلاج أعينِهم ، فتأخذُ مالا مقابلَ ذلك من الأغنياء ، أما الفقراءُ فلا تأخذُ منهم شيئا .

203 2014317172647142734 20 a3 a4.pg 2E1J6 *A 5G :DJ) a2 a7 Ea10jpg a6 a6 أخبار الآن
م.ت
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. سبحان الله، رأيت بام عيني في الثمانينات منطقة الشكينيبة بالجزيرة عجوزا تعمل عملية لحمية العين في ضل الحيطة، وحكى لي أخ عزيز (محاضر في جامعة كادوقلي) أن في منطقتهم إمرأة تخرج سوس الأسنان بنوع من البخور