المشير سوار الدهب: مصر طلبت منا السماح بعودة نميري للسلطة.. ولهذا رفض الطيارون السودانيون التوجه للخرطوم
2014/04/06
8
[JUSTIFY]كشف المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب تفاصيل وأسرار جديدة حول انتفاضة أبريل 1985م التي أطاحت بنظام مايو، وقال في حوار مع(الوطن) إن مصر طلبت منهم السماح بعودة نميري للسلطة ورفضوا. مشيراً الى أن الطيارين السودانيين الذين كانوا يقودون طائرة الرئيس الأسبق جعفر نميري رفضوا طلب المصريين بالعودة الى السودان بسبب قفل الأجواء. وأضاف أنهم في القوات المسلحة اتخذوا قراراً بالإجماع انحازوا فيه الى الشعب السوداني، مبيناً أن تنظيم الاتحاد الإشتراكي أخرج تظاهرة هزيلة، أوضحت بدرجة كبيرة انفضاض الناس عن الظام ورفضهم له. وأردف المشير سوار الذهب أنهم في القوات المسلحة في ذلك الوقت كان الحفاظ على الأرواح وتجنيب البلاد الفتنة، مضيفاً سلمنا السلطة في وقتها الذي حددناه رغم رجاءات ومحاولات بعض الأحزاب السياسية. والجهات التي طالبتني بالاستمرار، رفضت ذلك وقطع بأن ثورة أبريل كانت عملاً سودانياً بحتاً من أفكار الشعب السوداني. ونفى أن تكون وراءها أية جهات خارجية.
الزول دة ما كان ماشي كويس وساكت عمره ده كله اللماهو في ناس الوطن ديل شنو
بعدين التظاهرة الهزيلة دي ما كنت ماشي فيها يا سعادة المشير
( مصر طلبت منا السماح بعودة نميري للسلطة.. ولهذا رفض الطيارون السودانيون التوجه للخرطوم)
دة العنوان و بعدين داخل الموضوع يقولوا لينا
(مشيراً الى أن الطيارين السودانيين الذين كانوا يقودون طائرة الرئيس الأسبق جعفر نميري رفضوا طلب المصريين بالعودة الى السودان بسبب قفل الأجواء)
نصدق العنوان ولا المضمون
ثم نحنا استفدنا شنو من الخبر دة
ياخي ياليتك تركت نميري يعود احسن من الحال دي وكان على الاقل انتهى لينا من الترابي والصادق وامثالهم ….ولكن للاسف استلمتها وكنت ضعيف جدا وكان من الممكن ان تسلمها بعد خمس سنوات على الاقل .
بالله هو الطيارين يعنى كانوا السبب . طيب ما كانوا يركبوه فى طيارة تانية . اريد ان اؤكد لك شيئا لو لا ان المصرين منعوا الطائرة من الاقلاع باوامر امريكية , ارادت فى المقام الاول ان ترفع الحرج عنهم باحتجاز نميرى فى امريكا , فطلب من نميرى الدى اخفيتم عنه اخبار مايدور فى الخرطوم ان يهبط فى القاهرة لمقابلة حسنى مبارك للتشاور حول بعض الامور حتى لايتجه بالطائرة مباشرتا الى الخرطوم فيتم احتجازه فى القاهرة . واكثر ما كان يخيفكم هو وصول نميرى كون الرجل معروف عنه قدرته فى افشال الانقلابات فى حال وجوده داخل البلاد . وهذا يكفى ليوضح ان امريكا التى كانت على علم وتخطيط مسبق بامر الانقلاب هى التى استدعته ليكون بعيدا عن السودان حتى يتسنى لكم النجاح .
الزول ده قام بدوره بالكامل .. وسلم السلطة كما وعد ..
أي محاولة لتحميله وزر الأخطاء التي حدثت بعده لا تعنيه في شئ ..
–
الديمقراطية وللحق كانت تحتاج لأكثر من ثلاثة أعوام حتى تنضج وتقوم الأحزاب ببناء نفسها ويعتادها الشارع .. وهذا هو خطأ الأحزاب التي استعجلت الإنتخابات ..
أولا توقيري وإحترامي للرجل بحكم السن والوقار الواضح على محياه، لكن أنا شخصيا أرى أنه كان سلبيا زيادة عن اللزوم وكان أنانيا أراد أن يخلص نفسه في الوقت الذي كان يمكن أن يمد الفترة الانتقالية لسنتين زيادة حتى يفيق الناس من رفضهم لنميري وحبهم للديمقراطية ليتبينوا من يمكن أن يفيدهم خاصة أن كل الناس رأت فيه ما يفيد البلد حتى العالم الخارجي، وما يحدث في السودان اليوم كله تداعيات لموقفه الذي اعترف به (مضيفاً[B] سلمنا السلطة[/B] في وقتها الذي حددناه رغم رجاءات ومحاولات بعض الأحزاب السياسية. والجهات التي طالبتني بالاستمرار).
نعم سلمت السلطة سيادة المشير في الوقت الذي حددته، لكنك كان الأجدر بك أن تحافظ على الوطن أهم من أن تحافظ على كلمتك، نعم سجل لك التاريخ أنك العسكري الذي سلم السلطة للمدنيين، لكني أرى أن موقفك الشخصي هذا الذي تجرد من الوطنية الصادقة هو ما قاد بلادنا إلى ما هي فيه اليوم.
أكرر ما بدأت به من أكيد تقديري وأحترامي لوقار الرجل، لكني أظل أحمله مسؤلية ما آل إليه حال البلاد
والله الطيارين ديل لو كانوا يتنبؤا بما سيؤل اليه السودان الأن لنزلوا الطيارة ومعاهم النميري فوق القصر الجمهوري ….
وبعدين البيشكروا في سوار الدهب وأنو الرآجل سلم الحكومة في موآعيدها وكل الدول العربية والعالمية تشيد بسوار الدهب ، هذا ليس المعني وأنما سوار الدهب خاف علي نفسه ووجد أنه غير قادر علي قيادة دفة البلاد عشان كده زوغ بدري بدري …….
يا حليل أيام حكم النميري الدولار كان ب 2.500 جنية …
ويا حسرتك يا البشير الـــــدولار أصبح ب 30.000 جنيه !!!!!!!!!!
كلام غير مفيد ياسيادة المشير وفات اوانها نميري ومات انسى
الزول دة ما كان ماشي كويس وساكت عمره ده كله اللماهو في ناس الوطن ديل شنو
بعدين التظاهرة الهزيلة دي ما كنت ماشي فيها يا سعادة المشير
( مصر طلبت منا السماح بعودة نميري للسلطة.. ولهذا رفض الطيارون السودانيون التوجه للخرطوم)
دة العنوان و بعدين داخل الموضوع يقولوا لينا
(مشيراً الى أن الطيارين السودانيين الذين كانوا يقودون طائرة الرئيس الأسبق جعفر نميري رفضوا طلب المصريين بالعودة الى السودان بسبب قفل الأجواء)
نصدق العنوان ولا المضمون
ثم نحنا استفدنا شنو من الخبر دة
المشير سوار الذهب… رجل سوداني شريف يستحق كل الاحترام على مر الأجيال
ياخي ياليتك تركت نميري يعود احسن من الحال دي وكان على الاقل انتهى لينا من الترابي والصادق وامثالهم ….ولكن للاسف استلمتها وكنت ضعيف جدا وكان من الممكن ان تسلمها بعد خمس سنوات على الاقل .
بالله هو الطيارين يعنى كانوا السبب . طيب ما كانوا يركبوه فى طيارة تانية . اريد ان اؤكد لك شيئا لو لا ان المصرين منعوا الطائرة من الاقلاع باوامر امريكية , ارادت فى المقام الاول ان ترفع الحرج عنهم باحتجاز نميرى فى امريكا , فطلب من نميرى الدى اخفيتم عنه اخبار مايدور فى الخرطوم ان يهبط فى القاهرة لمقابلة حسنى مبارك للتشاور حول بعض الامور حتى لايتجه بالطائرة مباشرتا الى الخرطوم فيتم احتجازه فى القاهرة . واكثر ما كان يخيفكم هو وصول نميرى كون الرجل معروف عنه قدرته فى افشال الانقلابات فى حال وجوده داخل البلاد . وهذا يكفى ليوضح ان امريكا التى كانت على علم وتخطيط مسبق بامر الانقلاب هى التى استدعته ليكون بعيدا عن السودان حتى يتسنى لكم النجاح .
الزول ده قام بدوره بالكامل .. وسلم السلطة كما وعد ..
أي محاولة لتحميله وزر الأخطاء التي حدثت بعده لا تعنيه في شئ ..
–
الديمقراطية وللحق كانت تحتاج لأكثر من ثلاثة أعوام حتى تنضج وتقوم الأحزاب ببناء نفسها ويعتادها الشارع .. وهذا هو خطأ الأحزاب التي استعجلت الإنتخابات ..
أولا توقيري وإحترامي للرجل بحكم السن والوقار الواضح على محياه، لكن أنا شخصيا أرى أنه كان سلبيا زيادة عن اللزوم وكان أنانيا أراد أن يخلص نفسه في الوقت الذي كان يمكن أن يمد الفترة الانتقالية لسنتين زيادة حتى يفيق الناس من رفضهم لنميري وحبهم للديمقراطية ليتبينوا من يمكن أن يفيدهم خاصة أن كل الناس رأت فيه ما يفيد البلد حتى العالم الخارجي، وما يحدث في السودان اليوم كله تداعيات لموقفه الذي اعترف به (مضيفاً[B] سلمنا السلطة[/B] في وقتها الذي حددناه رغم رجاءات ومحاولات بعض الأحزاب السياسية. والجهات التي طالبتني بالاستمرار).
نعم سلمت السلطة سيادة المشير في الوقت الذي حددته، لكنك كان الأجدر بك أن تحافظ على الوطن أهم من أن تحافظ على كلمتك، نعم سجل لك التاريخ أنك العسكري الذي سلم السلطة للمدنيين، لكني أرى أن موقفك الشخصي هذا الذي تجرد من الوطنية الصادقة هو ما قاد بلادنا إلى ما هي فيه اليوم.
أكرر ما بدأت به من أكيد تقديري وأحترامي لوقار الرجل، لكني أظل أحمله مسؤلية ما آل إليه حال البلاد
والله الطيارين ديل لو كانوا يتنبؤا بما سيؤل اليه السودان الأن لنزلوا الطيارة ومعاهم النميري فوق القصر الجمهوري ….
وبعدين البيشكروا في سوار الدهب وأنو الرآجل سلم الحكومة في موآعيدها وكل الدول العربية والعالمية تشيد بسوار الدهب ، هذا ليس المعني وأنما سوار الدهب خاف علي نفسه ووجد أنه غير قادر علي قيادة دفة البلاد عشان كده زوغ بدري بدري …….
يا حليل أيام حكم النميري الدولار كان ب 2.500 جنية …
ويا حسرتك يا البشير الـــــدولار أصبح ب 30.000 جنيه !!!!!!!!!!