العدل والمساواة توافق على حضور الحوار بضمانات
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال في تصريحات نقلتها صحيفة “البيان” الإماراتية الصادرة يوم الأربعاء، الرئيس البشير، بخطوات عملية تبرهن حسن نيته، مبدياً عدم الممانعة من الذهاب إلى الخرطوم والمشاركة في الحوار حال استجاب النظام الحاكم لمطالبهم للسلام الشامل وشروط الحوار البناء.
وقال بلال إنهم سينتظرون هذه المرة خطوات تبرهن نوايا النظام الذي ظل يردد أسطوانة الحوار طيلة السنوات الماضية دونما طائل.
مشاركة الترابي
وبشأن مطالبهم للمشاركة في الحوار، أوضح بلال، أنها تتضمن إيقاف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، بما في ذلك قانون الطوارئ في دارفور وقانون الأمن الوطني وقانون النظام العام، وإطلاق الحريات العامة وحقوق الإنسان، حتى تتهيأ الأجواء لحوار تتساوى فيه الأطراف مع حزب المؤتمر الوطني.
وأكد استعدادهم للحوار ويقينهم بأن الحرب ليست الخيار للحركة، وأن السلام هو الخيار الاستراتيجي والوحيد لحلحلة القضايا الخلافية.
وفي رده على سؤال بشأن رؤية البعض أن مشاركة حزب الترابي في الحوار هو مفتاح حل أزمة دارفور، قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة “نحن غير معنيين بمشاركة أو عدم مشاركة حزب الترابي، ولكننا معنيون بمدى الاستجابة لتحفظاتنا ومطالبنا ورؤيتنا للسلام الشامل في السودان، إذا تمت الاستجابة لذلك ستحل المشكلة بمشاركة الترابي في الحوار أو بعدمه.
ونفي اتصال أي حزب بحركتهم لإقناعهم بالمشاركة في الحوار، مختتماً حديثه بالقول “وفقاً للتاريخ، فإننا لا نرى خيراً البتة في هذا النظام، ولكن سنرى إن كان سيصدُق هذه المرة أم سيراوغ كعادته، فإن صدق سيجدنا من الصادقين”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]