سياسية

طه: اختلال علاقة الحكومة بالمواطن يتسبب في سخط المواطنين وأدى للحديث عن الفساد وأضعف الولاء الوطني

أقرَّ عضو البرلمان علي عثمان محمد طه، النائب السابق للرئيس السوداني، باختلال كبير في المعادلة التي تحكم العلاقة بين المواطن والحكومة، وأشار إلى أن هذا تسبب في سخط المواطنين، وأدى للحديث عن المحسوبية والفساد، وأضعف الولاء الوطني.

وانتقد طه، في مداولات البرلمان حول خطاب الرئيس، يوم الأربعاء، إرجاع الحزب الحاكم في السودان، فشل مسيرة الفترة الماضية للحصار. وقال “عزونا فشل مسيرتنا الماضية للحصار، لكن الكثير منها يحتاج للمراجعة”.

وأضاف “المواطن عندما يأتي لمؤسسات الدولة لا يعرف من أين يبدأ وأين ينتهي، ما يجعله يسب ويسخط للبلاد بسبب ضعف الولاء الوطني”، داعياً لإدراج قضية الولاء الوطني في الحوار المرتقب.

واقترح طه على البرلمان، قيادة مبادرة لسن قانون يكفل للمواطنين حق الحصول على المعلومات عن ما يجري داخل مؤسسات الدولة.

شبكة الشروق + وكالات

‫7 تعليقات

  1. بعد ما بقيت في سوق الناقة (المجلس الوطني) انتقدت الحكومة ما كنت في راس الهرم سويت شنو للمواطن وكل القلته دا ما كنت بتشوف فيه وتسمع بيهو جاي الان تتبجح وتورينا بان قلبك على المواطن اتقي الله يا رجل ودع المواطن في حاله وما محتاج لمساعدة منك وخليه في العصر العصرتوا ليهوا لحدي ما ربنا يفرجها ،،، وحسبنا الله ونعم الوكيل

  2. لماذالمد تقل هذا وانت النائب الاول النائب البرلماني دا اصمك الحركي الجديد=

  3. الإصرار على أن الحكومة تسير في المسار الصحيح رغم كيد الكائدين ، والإنفراد بالسلطة وعدم إعارة أي إهتمام للنقد والإنتقادات الموجهة للأداء ، ووضع الشخص غير المناسب في المكان الخطأ من حيث الإختصاص والكفاءة ، كل ذلك لم يؤدي إلى التوقف لبرهة ومراجعة الأداء وبالأخص في الأمور المسيسة بحياة المواطن اليومية ، وتعليق كل ذلك على شماعة المؤامرة من القوى الخارجية والحصار والمعارضة والتمرد ، والمضي في نفس النهج المزاجي بلا تخطيط والقرارات الفردية والإرتجالية في معظم الأحيان مما ألحق أبلغ الضرر بكل مناحي الحياة بالبلاد . بعد الخروج من الحكومة بعد أن كان القاسم المشترك الأعظم وبعد أن كان يمسك بزمام وخطام كل الأمور ، الآن فقط وبعد أن إبتعد قليلاً عن السلطة التنفيذية وبعد أن أصبح عضواً في البرلمان يرى طه عيوب الحكومة وأصبح يرى الأمور بعين المواطن ، رغم أن البرلمان هو أيضاً سبب من أسباب حالة السخط لدى المواطن والتي أشار إليها طه بسبب تأييده لمعظم قرارات السلطات التنفيذية والتي يتم إتخاذها دون الرجوع إلى السلطة التشريعية إنما تتم عليها مداولات بعد أن يتم إتخاذها وينتهى الأمر وذلك لذر الرماد في العيون ثم يتم تمريرها لتنزل كالصاعقة على رأس المواطن فتصيبه في مقتل . نعلم جيداً أن هذا الكلام لا يعدو عن كونه للإستهلاك المحلي تحت قبة البرلمان كما يفعل أشياعك الأولون لأكثر من عقدين . والمواطن يعي ويدرك جيداً ما يجري في مؤسسات الدولة وإن كنتم تحسبونه غير ذلك فالمصيبة أعظم .

  4. كون المواطن في الدولة لا يعرف من أين يبدأ وأين سينتهي ناتج عن عدم الشفافية وعدم الوضوح وهذا موجود في كل مؤسسة أو جهة حكومية, فالأمور مدغمسة , فإذا كنت ترى هذه الرؤية( يا أستاذ على )فلماذا لم تحسمهابقرار مصحوب بالتطبيق عندما كنت الرجل الثاني في الحكم سنين عديدة وكان يمكنك أن تعمل بوضع خارطة طريق للخدمة المدنية يعرف المواطن من خلالها بسهولة كيف يبدأ وأين سينتهي ( إن كانت هناك نهاية للإجراء) !! كلماذهب مواطن إلى أية جهة حكومية ,لعمل إجراء ما, يحتار من المسؤول الذي يبدأ بـه وكيف يبدأ هذه المتاهــة ؟؟ وكم الرسوم ومن الذي يأخذ (التسهيلات ) وحق الفطور وبدل أتعاب في هذه الجهة , ولن تتأكد أبــداً من أن الذي قدم إليك هذه الخدمة المستحقــة لا يرجو من ورائها منفعة شخصية وهو موظف حكومي !!هذا على الرغم من أن الشخص طالب الخدمة يدفع رسوماً غير منتهية بعضها بإيصال خمستعشر والآخر مدغمس والحكاية ( جايطة ) على أنه يمكن تجاوز كل ذلك أو بعضه بالواسطة أو بالمحسوبية , ولن أقول إن هذه مسؤولية هذه الحكومة وحدها , فحاشا وكلا بل هي مسؤولية ممتدة ومتمددة ومتوهطــة منذ الثمانينات , وكان العشم أن تتقلص ولكن للأسف الشديد, انداحت واستشرت وأصبح أمرها عاديا ( زي الزبادي )!! والآن يا أيها الأستاذ المحامي ويا أخانا في الله وقد خرجت من القصر الجمهوري طائعاً مختاراً هل قمت بتقديم كشف حساب وإبــراء ذمة للشعب السوداني (الذي يشكك بعضه في الله جل وعلا ) حتى يعرف الناس كم تملك الآن من حطــام الدنيا وحتى تتبدد الشكوك والأقاويل والأساطير حول ثروة فلان وشركات عــلان أم تركت أمرك مدغمساً ؟؟ طبعــاً لا يوجد عاقل يريد من أي أحد أن تكون ثروته مساوية لما كان يملكه يوم تسلمه المسؤولية , فقد تقل الثروة أو تزيد ولكن تظل (المعقولية) في الزيــادة!!ولو كنت مكانك لفعلت .!

  5. 2008 وفي معرض دفاعه عن قوائم الصالح العام وتشريد الكفاءات وتمكين الموالين للانقاذ قالها هذا الجلوز وبالحرف الواحد (ما ممكن تقوم بثورة وتنفذ مشروعك بنفس الناس اللى في الخدمة المدنية) وتلك كانت رصاصة البداية لدمار الخدمة المدنية والنظامية، في بلد تعتبر فيه الوظائف بتلك القطاعات هي الجائزة التي يصبو لها كل مجتهد من خلال التعليم والتأهيل بالخبرة والدراية، كلا في مجاله. واليوم في 2014 يتحدث هذا المنافق عن الولاء الوطني الذي دمرته الانقاذ بمنهجية فاجرة اسمها كوزنة الدولة او ما عرف تخفيفا (بالتمكين) وقبلنة المجتمع حتى باتت خانة القبيلة والعنصر هي الخانة المفتاحية للتوظيف وترسية العقود او التكليف المباشر لتنفيذ مشاريع الدولة. وهكذا باتت الخدمة المدنية والعسكرية حكرا لمنسوبي الحركة الاسلامية، دونما اعتبار للكفاءة او الانصاف للاكفاء من ابناء الوطن الذين دفعوا دفعا للهجرة وهم يلعنون بلدا ظالما لا يربطهم به الا جواز السفر الذي يحملونه الى اي بلد ولو كان اسرائيل التي كانت ارحم بهم من دولة التوجه الحضاري القاصدة الى ربها. ضرب القبيلة بالقبيلة كانت الاستراتيجية الثانية للانقاذ لترسيخ سلطانها دونما اعتبار للولاء الوطني الجامع، حتى صارت منارات العلم بالجامعات والمعاهد سوحا للصراعات القبلية والعنصرية واليوم هناك من المتعلمين من يرى ان حل مشكلة دارفور وجنوب النيل الازرق هو فصل تلك الاقاليم ليرتاح سكان مثلث حمدي؟ على الانقاذ قبل ان تحاضر الاخرين عن الولاء الوطني ان تعتذر لهذا الشعب عما ارتكبته بحق وحدته الوطنية يوم كنا طلابا لا يعرف أحدنا قبيلة الآخر بل ان الولاءات العقائدية لم تمنعنا من ان يتواصل العلماني بالاسلامي، فكلهم سودانيون ولكن اين نحن اليوم من ذلك الارث الوطني الفاخر؟

  6. [[COLOR=#00FF13]COLOR=#00FF3E]يرجع الاختلال في الثقة بين الحكومة والمواطن لعدة اسباب اهمها منهج الحكومة في التعامل مع المواطن ومع قضايا الوطن والتجاوزات وعدم الشفافية والمحسوبية الممنهجة والفساد الاداري والسياسي واستغلال النفوذ..الحصار هذا المشروع الوهمي الحقيقي في نفس الوقت كان من الممكن ان يقاوم بالحكم الرشيد والاخلاق الاسلامية السمحاء وعفة اليد وطهر اللسان وصدق البيان واللسان لكن فوتت الحكومة على الوطن وعلى فكرها الايدلوجي فرصة ثمينة لتقديم نموذج حكم رشيد على الاقل كان عليها ان تعمل ما عليها وتترك الباقي لللآخرين..لكنها انقمست منذ اليوم الاول في محاربة المواطن في اسرته وبيته ومعاشه بالتمكين دون مراعاة لأبسط قيم الدين والمواطنة حاربته بالمحسوبية وتفضيل من معنا على غيره…من ليس معنا هو ضدنا…السودان يعاني من مشكلة القدوة الحسنة والسؤ ليس في هؤلاء بل في الجميع منذ الازل -كل هذه المدة لا توجد قدوة حسنة نزيهة تبني امة واعية متحضرة ..المواطنة لا تفرض بالقانون ولا تدرس في المدارس انما احساس يحسه ويعايشه المواطن وفكرة يؤمن بها لاسباب وقناعات ذاتية يقتنع بها..من هو قدوتنا ليعلمنا المواطنة وحب الوطن..من منا لا يسرق الوطن كل يوم..في ساعات العمل في نوعية العمل في الرشوة في العمولة في التزوير في المستندات في التعيين في الوظائف العامة في التهريب في الكذب..هل يصلح العطار ما افسده الدهر؟؟؟؟؟ لا نردد الاغنية بعد أيه جيت تصالحنا) لكننا نقول الى كل من استيقظ ضميره ولو بشكل صوري كما يحدث هذه الايام نقول له مرحبا اسعى لعمل شيئ ان تأتي متأخر خير من ان لا تأتي …لا احد مؤهل او مهيا لقيادة الاصلاح الاجتماعي والسياسي في الساحة لكن لا يمنع ان تكون هناك محاولات …لا نفقد الأمل..لكن الموجة عاتية والحصار يلاحقنا هيا نسرع عسى ان نلحق الركب ان الامم في سيرها لا تعطف على ساقط في الطريق…. ان لم نكن سقطنا هيا حتى لا نسقط[/COLOR][/COLOR]

  7. مهندس القبلية والجهوية والتمكين وتفتيت البلاد
    التاريخ لن يرحمك
    والشعب لك بالمرصاد