وهم أطاحت بالخواجة ( نايل ) وستار فاز باللقب
فيما أستطاع ( ستار سعد ) من العراق الفوز باللقب بعد أن أجاد في إيصال صوت وطنه من خلال انضمامه لفريق الفنان العراقي كاظم الساهر.. وغني خلال حلقة برنامج ( ذا فويس ) موال عراقي وجد قبولا منقطع النظير.. ما فرض علي المتلقي أن يحيه بالتصفيق الحار.. وبعد الانتهاء من الأغنية قال الساهر : إنه من أصغر المواهب سنا.. إلا أنه الأكبر موهبة وصوتاً.
وأردف : ستار سعد لمس إحساس بداخلنا.
بينما لمس ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ السوداني ﻧﺎﻳﻞ في دواخلنا الإحساس بغياب الهوية السودانية في مشاركته بلغة المستعمر البريطاني.. فلماذا ﻻﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ أسئلتها قبل ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺡ ﺑﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.. ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺟﺪﻱ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻫﻞ مشاركة ﻧﺎﻳﻞ حققت ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃنه ﻻﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻪ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﺎﺳﻤﻪ.. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]
[FONT=Arial Narrow][SIZE=6]انا ما عارفك بتكره الزول ده ليه يا سروجة ؟؟ طوالي بتهاجمو وبتنتقدو رغم انو مشاركته في البرنامج ده افادت السودان اكتر من كتاباتك المشوهة والكلها اخطاء[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial][SIZE=5]هيا سروجة
معقولة في الفترة البسيطة دي
تكون دخلت ليك روضة
وإتعلمت فيها التعبير
ولا أجرت ليك واحد يكتب ليك
وتديه حاجة من مرتبك[/SIZE][/FONT]
هكذا السودانييون ضد اى نجاح او تقدم لاى واحد من بنى جلدتهم ياناس يغنى سودانى وينو قول اى واحد من قبل شارك فى مثل هذه البرامج لم ينجح مجرد مشاركة سودانى هى فى حد ذاتى لفت للاخرين انو فى بلد اسمو السودان وفيه غناء حتى لو كان اجنبى فهو مثل السودان والتف حوله الملايين من السودانيين وغير السودانيين هذه مشاركة مميزة واستمر يانايل وحتما هذه فرصة لاخرين ان يطرقوا هذا الباب وكفوا اقلامكم السامة عن مشاركة هذا النجم.
معليش تداركت شى اخر انو فى ناس كتيير فى العالم العربى لايعرفوا شى عن السودان غير الحرب ودار فور وربما الجنو وحرب الجنوب والبعض يعرف السودان بانو بلد افريقى بدائى والناس فيه عايشة فى قطاطى ومافيه عمارات او اى شى جميل ولكن مثل مشاركة نايل هذه فى تلفزيون مثل ام بى سى هى صورة تعكس صورة مغايرة لما سمعوه او عرفوه او تخيلوه. فمن الخطا جدا احتقار مشاركة نايل حتى لولم يغنى سودانى.