سياسية
الشيوعي يطالب بإلغاء الأحكام الصادرة في مواجهة عرمان
واشترط القيادي في الحزب الشيوعي وعضو اللجنة المركزية صديق يوسف، في ندوة بجامعة أم درمان الإسلامية أمس موافقتهم النهائية للحوار بإنفاذ اشتراطات مسبقة تتعلق بوقف الحرب وبسط الحريات للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، وهدد الحكومة بأنها إذا لم تستجب لمطالبهم فلن يبقى أمام حزبه سوى شعار إسقاط النظام. وكشف أن حزبه يرتب لقيام سلسلة ندوات جماهيرية تبدأ يوم الجمعة القادمة، وطالب بعقد مؤتمر جامع لكل الأحزاب لمناقشة قضايا البلاد ووضع خطة عشرية أو عشرينية للحكم.
صحيفة الإنتباهة
أم سلمة العشا
ع.ش
لا لن نرضى ان يلغي الرئيس البشير الاحكام الصادرة على هذا الخائن والعميل المرتزق الديوث – من يأخذ لنا بثأر بناتنا وابناءنا في ابي كرشولا – والله لو البشير سامحوا فالشعب السوداني لن يسامحه – فلو قت يا أيها الشيوعيون ابناءكم وزوجاتكم وامهاتكم وبناتكم هل كنتم ستسامحونه – يجب ان يهدر دم هؤلاء الخونة وهذا أقل ما يطلبه اهل السودان – اما الحزب الشيوعي هذا الذي يضم الاصنام البائدة وكل فاسقي البلد
عرمان عضو في الحزب الشيوعي منذ أحداث جامعة النيلين عندما قتل رئيس الإتحاد آنذاك المرحوم بلل وهرب لقرنق ليجيره فهو لا يرغب في الرجوع للسودان بعد أن لفظه الجنوب المحترق لأنه يعلم المصير الذي يلاقيه من أهل الدم المتربصين فقضيته جنائية وليست سياسية؛ الحزب الشيوعي محرج ولا يدري ما يفعل؛ وفي الانتخابات سيرى الجميع كم مقعد سيحرزه بعد موت نقد الموصوف بالمصداقية والأخلاق السودانية وبالتالي فهو متخوف ولايريدها.
الشيوعية انتهت وماتت وشبعت موت وتركها اهلها الروس ومازال اهل الاصنام والذين يغردون خارج التاريخ من كهول الشيوعيين يتحدثون ويملؤن الدنيا ضجيجا ويشترطون ويتوعدون باسقاط النظام فابشر بطول سلامة يا مربع يريدون حريات ولا يريدون ان بشاركوا فى الحوار منتهى التناقض ولكن هذا هو حالهم متناقضات في متناقضات
بئس الرأي رأي الحزب الشيوعي في هذا الأمر لماذا يتم العفو عنهم في جرائم تُعد جرائم ضد الإنسانية؟ وكمان خاسر سجمان كان قاتلاً في جريمة جنائية قبل فراره خارج السودان و إلتحاقه بالهالك جون قرنق ، ونتمنى من الله العزيز الكريم المنتقم الجبّار أن لا يتم العفو عنهم ، ولم تكن هذه المحرية فيكم يا ناس الحزب الشيوعي أن تُطالبوا بالعفو عمن قتل المواطنين في أبو كرشولا بدون ذنب جنوه، وما تطالبون به ظلم ما بعده ظلم،ورأينا في إشتراطاتكم هذه أنكم لا تُريدون أن يستقر السودان ولكنه سيتجاوزكم الأمر وتذهب ريحكم وتُركمون في مزبلة التاريخ بالسودان.