روسيا : عقوبات أممية ضد معرقلي سلام دارفور
وقال لافروف في أعقاب محادثات مع نظيره السوداني علي كرتي بموسكو ،يوم الأثنين، نرى أنه من الضروري تشجيع الأطراف في دارفور على المشاركة في العملية السلمية ونحن مستعدون لاستخدام آلية العقوبات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ضد الذين يحاولون عرقلة ذلك”.
وتابع أن موسكو واثقة من أن الاتحاد الافريقي يجب أن يواصل لعب دور الريادة في عملية التسوية بين السودان وجنوب السودان، اعتمادا على آليات الأمم المتحدة والاتفاقيات الثنائية بين الخرطوم وجوبا.
وأكد لافروف، بأن بلاده مهتمة بتنمية علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والإنسانية مع الخرطوم، مؤكداً أن الحواربين البلدين تقوم على بشكل واضح وموثوق.
اتفاق الخرطوم وجوبا
”
لافروف يقول أنه من الأهمية بمكان كذلك ضمان نظام التخلص من الوجود العسكري في منطقة أبيي وتشكيل أجهزة سلطة محلية هناك، واستئناف المفاوضات حول المناطق المتنازع عليها
“وقال وزير الخارجية الروسي “نحن نعتمد على المودة المتبادلة بين شعبينا، والمصلحة في تنفيذ المشاريع المشتركة، وكذلك على تلاقي وجهات النظر في الأوضاع في العالم”.
وأشار لافروف لعدم تنفيذ جزء كبير من اتفاق التعاون الشامل بين الخرطوم وجوبا، منوها إلى أنه من المحتمل أن تكون الأحداث التي وقعت في جنوب السودان أواخر العام الماضي قد أثرت في سير التنفيذ.
وأضاف: “نتفق في هذا السياق مع أن التوجه الرئيس للجهود يكمن في إطلاق آلية مشتركة للرقابة الحدودية بين السودان وجنوب السودان عملا بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين”.
ولفت لافروف إلى أنه من الأهمية بمكان كذلك ضمان نظام التخلص من الوجود العسكري في منطقة أبيي وتشكيل أجهزة سلطة محلية هناك، واستئناف المفاوضات حول المناطق المتنازع عليها”.
وبدوره أشار كرتي إلى أن العلاقات بين الدولتين تقع “على مستوى مرموق ورفيع”، والحكومة السودانية مهتمة بتمتينها وتعزيزها.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]