جرائم وحوادث

بلطجية يقتلون الطيار السوداني مبارك بالقاهرة

لقى طيار سوداني(سابق) بسلاح الطيران الليبي مصرعه بعد تعرضه فى وقت متأخر من الليل لضرب مبرح من قبل4 مجهولين بالحي الثاني بمدينة السادس من أكتوبر. وكشفت مصادر مطلعة معلومات مهمة وخطيرة لـ(الدار) أن المجني عليه قد تم الاعتداء عليه من قبل 4 أشخاص مجهولين حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً يوم الجمعه 3/4/ 2014 أثناء سيره لوحده بطريق جانبي بالحي الثاني، فظهرت له مجموعة من الأشخاص قاموا بضربه بعصي على رأسه وفى أنحاء متفرقة من جسده وأخذوا موبايله الشخصي وفروا هاربين .

وأكدت مصادر مطلعة في حديثها لـ(الدار) أن بواب إحدى العمائر بنفس الحي عثر على المجني عليه وهو مضرج بدمائه وفى حالة خطرة ، وقام بالاستعانة بسائق (تكتك) رقشة ، الذي قام بدوره بإسعافه إلى مستشفى جامعة 6 أكتوبر حيث رفضت عدة مستشفيات ادخاله للعلاج ، لعدم فتح بلاغ جنائي . حيث قام طبيب طوارئ(انسانى) بمستشفى جامعة 6 أكتوبر بإسعافه وتجبيس رجله ويده المكسورتين وعمل فحوصات ظاهرية .

وكشفت مصادر مقربة من الطيار السوداني القتيل أنه بعد إسعافه وعلاجه تم نقله بعربة إسعاف من مستشفى جامعة 6 أكتوبر إلى شقته رقم 7 بالعمارة 7 بالدور الثاني بشارع أبو المحاسن في حي فيصل بالجيزة التي يمتلكها الطيار منذ أكثر من 10 سنوات ، حيث مكث فيها 6 أيام بعد تلك الحادثة التي تعرض لها متأثرا بإصاباته المتفرقة بأنحاء جسده ، وفى اليوم السابع شعر الطيار السوداني بضيق في التنفس وتشنجات عصبيه حسب شهود عيان كانوا معه في شقته ، فقاموا بالاتصال بطبيب المركز الصحي بشارع العريش الذي حضر لفحص الحالة الصحية للمصاب حيث أخبرهم بأن يحضروا عربة الإسعاف لنقله لمستشفى الهرم بعد أن ساءت حالته ، وبعد أن حضرت سيارة الإسعاف وبالكشف الظاهري عليه كان الراحل المغفور له قد أسلم الروح لبارئها ، تم إخطار السفارة السودانية ليحضر مندوبها الذي قام بإجراءات تحنيط وتكفين جثمان الفقيد الذي تم ترحيله إلى أرض الوطن يوم الجمعة الماضي 11/ 4/ 2014 ويتم دفنه بقريته الوادعة بأرض الجزيرة الخضراء ( طابت) بعد أن صلت عليه أسرته وأهله وعشيرته .

وبسؤال( الدار) الذي زارت شقة الطيار القتيل بحي فيصل لعدد كبير ممن تربطهم صلات بالطيار السوداني أكدوا في حديثهم بأن الراحل لم يتعرف على الجناة الذين ظهروا له ليلا وقاموا بضربه ، كما أكدوا بأنه لم تكن لديه أية مشكلات مع أي شخص ممن تجمعهم به علائق ،بحيث كان الراحل بعد أن تقاعد من سلاح الطيران الليبي وترك الخدمة بعد استلام حقوقه جاء إلى مصر قبل 14عاماً وقام بالاستثمار التجاري حيث فتح محل للبقالة أطلق عليه اسم (الرحمة) بالحي الرابع على طريق المحور المركزي بمدينة 6 أكتوبر ، والذي قام ببيعه قبل عامين ،وكان ينوى شراء شقة جديدة بأكتوبر لإكمال نصف دينه ، ولكن شاءت إرادة الله أن يتوفى الطيار السوداني الراحل ( مبارك ) متأثرا بتلك الإصابات، بعد أن تعرض لهبوط حاد في الدموية مما أدى لوفاته كما جاء مبيناً بالتقرير الطبي الذي تحصلت (الدار) علي نسخة منه ، ألا رحم الله الطيار السوداني الذي كان طيب المعشر حسن الأخلاق وجعل الجنة مثواه . وللقصة بقية .

01442014 صحيفة الدار
محمد عثمان يوسف
ع.ش

‫5 تعليقات

  1. مصر لم يعد مصر الذي نعرفه انعدم فيه الأمن والأمان وأوصي على كل سوداني موجود في أرض الكنانة أن يأخذ الحيطة والحذر أو الرجوع إلى وطنه قبل أن يزهق روحه من فراعنة العصر الحديث..

  2. وين دور سافرتنا في القضية من المفترض ان تتابع القضية حتى بعد وفاته ولا الدم السوداني حلال وباقي الشعوب حرام دمها لو كان دا حصل في السودان شوف السفارة المصرية تتحرك كيف . وسفرتنا يقول ليك الله يرحمه ولا ياخذوا حقه .

  3. تم إخطار السفارة السودانية ليحضر مندوبها الذي قام بإجراءات تحنيط وتكفين جثمان الفقيد
    دا البفلحوا فيه ناس سفاراتنا في الخارج
    الم يكن من واجب السفارة التدخل منذ البداية وتولي الموضوع من الاصرار علي التحري الجنائي وعرض المصاب علي مستشفي كبير للتاكد من عدم امكانية حدوث مضاعفات متاخرة

  4. نحن ماعندنا حكومة فى الاساس عشان يكون عندنا سفاره والمصريين كل شوية كاتلين لينا واحد قبل فتره الطبيبة السودانية ومافى جهة اتحركت والآن نفس الشئ مافى حد بسأل لو مات كل السودان فى القاهره وفى الخرطوم لو مصرى عمل مشكله كل صحافة القاهره وقنواتها الفضائية وحكومتها تتحرك وتشتم كل سوداني … الى متى سنظل نجثو على ركبنا والى متى سنظل نتتبع ظل الحيط والى متى سيظل الدم السودانئ رخيصا اينما كان ….