سياسية

«كارتر»: مبادرة الحوار الوطني جادة وأمريكا نكثت عن كلمتها و«البشير» لم ينكث

[JUSTIFY]دعا الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” الولايات المتحدة الأمريكية لرفع الحظر الاقتصادي عن السودان وشطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفاء لالتزامات قال إن “واشنطن” تعهدت بها قبل انفصال جنوب السودان.
وقال “كارتر” الذي كان يتحدث في حلقة نقاشية بعنوان (السودان الفرص والتحديات) نظمها مركز السفير “أندرو يونغ باتلانتا”، قال إن الحكومة السودانية أدارت مرحلة اتفاقية السلام الشامل مع الجنوب بمثالية مميزة، وأنها أوفت بتعهداتها كافة، ممتدحاً الرئيس “البشير” الذي قال إنه لم ينكث عن كلمته بينما نكثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن تعهداتهما لمساعدة السودان ودعمه. وعبر الرئيس الأمريكي الأسبق عن إحساسه بالحرج بفعل مواقف حكومة بلاده التي لم تفِ بما وعدت به الخرطوم، مشيراً إلى أن “واشنطن” طلبت منه وبعد تطورات الأزمة بجنوب السودان التوسط لدى الخرطوم للتدخل لصالح مصالح الولايات المتحدة في الجنوب لكنه أي كارتر- رفض التوسط معرباً عن تقديره لموقف السودان من النزاع في جنوب السودان ووصفه بالموقف المسؤول والمحايد. ودعا “كارتر” للوقوف إلى جانب مبادرة الرئيس “البشير” حول الحوار الوطني التي قال إنها مبادرة جادة، منتقداً الأطراف المشككة في الحوار. وقال إن آراءها لا تستند إلى الواقع وزائفة.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [COLOR=#FF0036][B][SIZE=7]دعا الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” الولايات المتحدة الأمريكية لرفع الحظر الاقتصادي عن السودان وشطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفاء لالتزامات تجاه اتفاقية الجنوب. السؤال هنا هل تم وضع السودان في تلك القائمه بسبب حرب الجنوب والاتفاقيه.لا والله وانما وضع اسم سوداننا الحبيب ضمن الدول الراعيه للارهاب منذ ولوج ذلك السرطان القاتل و هو حكومة الانقاذ للحكم و هم من كانو يتلثمون بقناع الاسلام والجهاد و لا ننسى انهم كانوا يأوون كبير الارهاب العالمي كارلوس . وايضا العلاقات المريبه مع بعض الانظمه الاسلاميه و انهم من آووا بن لادن و بعد ما اكلوا قروشوا طردوهو تلبية لرغبة الغرب و انهم تدخلوا في سياسات كثير من دول المنطقه و اقسم بالله انو طيرانا الحربي ضرب دول مجاوره واطاح بذاك و نصب هذا رئيسا. المفترض نعم انو نطلع من قائمة الدول الراعيه للارهاب و لكن يختونا مع اكثر قائمة الدول الراعيه للفساد و الحراميه.[/SIZE][/B][/COLOR]