برلمانيون الخارجية تمارس سياسة التعتيم مع البرلمان
وقال وزير الدولة بالخارجية كمال إسماعيل لدى تعقيبه على مداولات النواب في جلسة البرلمان أمس إن وزارة الخارجية تعمل في ظروف صعبة داخلية وخارجية مشيراً إلى أن قضية حلايب في مجلس الأمن منذ العام 1958م وتجدد سنوياً، وأضاف أن السودان مستهدف من قبل الدول الغربية ومحاط بحقول من الألغام ويقود سفينة في بحر هائج ومتلاطم الأمواج مشدداً على عدم انكسار السودان أو انحرافه عن مصالحه الوطنية مقراً بوجود اضطرابات في العلاقات مع بعض الدول العربية لكنها لم تصل درجة التوتر.
وانتقد البرلماني عن الوطني عبد الجبار عبد الله بيان وزارة الخارجية وقال: نحن لسنا معنيين بالشأن الداخلي لدولة الجنوب، وأشار إلى أن العلاقة مع جوبا علاقة غش وخداع ومراوغة وقال إن سلفاكير بعد زيارته للخرطوم ووعده بحل قضية الحدود في ظرف أيام تنصل وقام بزيارة إلى يوغندا واجتمع بموسفيني ووزير الدفاع اليوغندي فيما انتقد البرلماني أحمد كمبال ربط قضية حلايب بسد النهضة وأضاف أن المصريين ماسكين بيدينهم ورجلينهم في حلايب وقال: دي محسومة من زمان وأضاف: المصرين مصلحتهم فوق كل شئ ويجب أن لا تجرنا العاطفة وأبان محمد يوسف عبدالله أن السودان محاط بتحديات كبيرة وضغوط مختلفة من العالم وكشف عن وجود لوبيات تخطط لاستعمار دول العالم الثالث والسودان ليس بعيداً عن العالم منوهاً إلى أن التقرير أغفل أوضاع السودانيين العاملين بالخارج والمنظمات الدولية واتهم البرلماني بابكر محمد زين دولتي مصر والجنوب بالتعاون مع إسرائيل لخنق السودان وقال إن مصر السبب الرئيس في فصل الجنوب وقال: يجب أن نتنبه حتى لا نجد أنفسنا بين كفي عفريت مصر والجنوب وأقر بأن العلاقات الخارجية مع الغرب وأمريكا ما زالت سيئة ولم يحدث فيها أي اختراق وانتقدت، سعاد الزين تطرق البيان لقضايا لجنوب الداخلية وقالت: تاريخياً وجغرافياً علاقتنا انتهت مع الجنوب، يجب أن ننظر لمصالحنا مع الجنوب وترتيب بيتنا الداخلي ودعت إلى التعامل بحكمة مع قضية حلايب وقالت إن المصرين متيقنين من مصريتها ويجب أن نخرج الوثائق.
صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش
:crazy: 😡 😡
يجب ألا يزج النواب بالخارجية في مناوراتهم العنترية عديمة الفائدة وترك المهم من الأمور وأن يتركوا العمل للدبلوماسية المهنية المتمرسة للخروج به لما فيه المصلحة العليا للبلاد بعيداً عن المناورات البائسة؛ فقضية حلائب في ملفات مجلس الأمن الدولي منذ عام 1957 وكان الرئيس الأسبق عبدالله خليل قد قدمها وهدد بفتح علاقات مع إسرائيل لتهديد مصر فاستجاب جمال عبدالناصر وانسحب منها؛ وللأسف فام الرئيس نميري بمنح نقطة مراقبة للمصريين بعد هزيمتهم عام 1967م واحتلال سينا من قبل إسرائيل؛وللأسف استغلوا هذا الوجود باستعمارها وطرد القوات السودانية منها والنميري لم يستشر الخارجية في قراره ذاك للأسف؛ الآن المطلوب ترك الأمر للخارجية لأن القضية مفتوحة في مجلس الأمن وستعالج بالنفس الطويل؛ والمعلوم أن السيسي ينسق مع اللوبي الصهيوني وإسرائيل والجبهة الثورية لفتح جبهة لإلهاء السودان ومعاقبته لعدم إعلان الحرب على إثيوبيا؛ فهو يريدالإنفراد بالمصريين وقتل الأخوان الذين يسميهم إرهابيين وإشاعة ما يتوهمه من تأييد السودان لهم وكذلك لوقف التحول الديمقراطي الجاري في السودان الذي يرى أنه يحرجه؛ علينا ألا نقع في الفخ التآمري المصري الصهيوني ولكن علينا معالجة الأمر بميزان العلاقات مع الجوار والصداقات الاقليمية والتشاور مع الدول الصديقة في المنطقة وحولها..
علي الحكومه ان تهتم بقضية حلايب وتغول المصرين في وادي حلفا وتبطل الانباطح وعليها ان تستعمل كل ااسبل الاخراجهم منها لمتبن تتعامل الحكومه بتهاون في الامور التي تمس الامن القومي ولا بس فالحين علي المواطن المسكين