جرائم وحوادث
تفاصيل جديدة حول وفاة الزوجة عفاف التي توفيت نتيجة تخدير زائد
وتحدث للدار شقيقها النذير محمد سعد والدموع تنهمر من عينيه قائلا: الحمد لله علي ما اراد الله شقيقتي كانت نعم الاخت فهي مواصلة للارحام وتقوم بزيارة المرضي وهي حنونة وعطوفة كانت سوف تغادر الي مقر زوجها في الجماهيرية العربية الليبة وبعد ان اكملت اجراءاتها للسفر شعرت بان هناك حبة فوق الثدي فذهبت الي المستشفي لازالتها بعد ان قرر لها الاخصائي ذلك فذهبت الي احدي المستشفيات بامدرمان لاجراء العملية التي لم تستغرق نصف ساعة و لكنها عادت محمولة علي (عنقريب) كل هذا نتيجة الاستهتار واللعب بارواح الناس وعبر الدار اناشد وزارة الصحة بعمل الضوابط الصارمة تجاه كل من يرتكب جريمة الاخطاء الطبية التي اصبحت كثيرة بصورة مزعجة وستتابع الدار القضية الي ان يقول القضاء كلمته.
صحيفة الدار
وفاء تاج السر
اللهم ارحمها واغفر لها واجعلها من اصحاب اليمين والهم آلها وزويها الصبر وحسن العزاء
نسال الله لها المغفرة والرحمة
من ناحية طبية فان البنج الموضعي من اقل انواع البنج خطورة
من ناحية علمية لا يفضل استخدام التخدير الموضعي في الأماكن الحساسة كالثدي…….وفي حالات الخراج لعدم فعاليته في وجود وسط حمضي ناتج عن تراكم الصديد
اذا أعطي التخدير الوضعي بكميات كبيرة قد يتم امتصاصه في الدم بكميات كبيرة قد تسبب سكتة قلبية وتؤدي الي الوفاة
مما سبق وان تأكد ما ورد في التقرير بان الوفاة نتجت عن التخدير الموضعي …..فقد ارتكب الطبيب ثلاثة اخطاء
1- استخدام التخدير الموضعي في غير موضعه من حيث المكان والمرض
2-تم حقن كميات كبيرة من المخدر وصل جزء كبير منها للدورة الدموية
3-احتمال حقن كمية صغيرة مباشرة في الدورة الدموية………في وريد عن طريق الخطأ
وهي اخطاء قاتله نادرا ما تحدث لو تم اتباع الطرق العلمية السليمة في التشخيص…..واتخاذ القرار الجراحي
ان معظم الأخطاء الطبية في السودان تنتج من ضعف في التشخيص يلعب فيه ضعف الإمكانيات التشخيصية نصيب وافر وعدم التزام الأطباء بالقوانين الجراحية الحازمة في تقييم المريض قبل الجراحة ……والقرارات الطبية الخاطئة والتي قد تنشأ من قلة خبرة الطبيب او الاستهانة في التعامل مع الأحوال المحيطة مثل إعطاء تخدير موضعي بدلا من تخدير عام لعدم وجود طبيب تخدير علي سبيل المثال …وكل ذلك يمثل تقصير في حق المريض
لا ندري من نلوم ……القطاع الصحي الذي تدهور بصورة رهيبة في السنين الماضية مما نتج عنه انعدام المعينات التشخيصية وادي الي هجرة العديد من الأطباء والكفاءات للخارج ……ام الأطباء الذين نعلم انهم يعملون في ظروف طبية مزرية
ان الوضع الصحي في السودان يحتاج الي مراجعة شاملة …..اهم بنودها ذهاب وزير الصحة ووالي الخرطوم الذين لا يعترفا بوجود قصور طبي من الاساس…….وحتي يتم ذلك نسال الله الرفق بنا وحاميتنا من الأمراض والأطباء والمستشفيات