جرائم وحوادث

تاجر يقاضي شركة طيران الـخطوط الأثيوبية بسبب حقيبة

[JUSTIFY]دون التاجر «حاتم شيخ إدريس» بلاغاً بمحكمة الخرطوم الجزئية ضد شركة طيران الخطوط الجوية الأثيوبية، وشرع في مقاضاتها عقب فقدانه جزءاً من أمتعته يتمثل في حقيبة بها (8) آلاف جنيه سوداني، احتجزها منسوبو الشركة بمطار (جدة) في المملكة العربية السعودية بصورة رسمية على أن يتسلمها في مطار الخرطوم، لكنه تفاجأ بعدم تسليمه الحقيبة من قبل الشركة.
وكشف الشاكي في حديث لـ(المجهر) حيثيات القضية قائلاً: ذهبت إلى المملكة العربية السعودية لقضاء (العمرة) في هذا العام عبر الخطوط الجوية الأثيوبية، وعقب انتهائي منها عزمت على العودة إلى السودان بذات الخطوط، وأضاف الشاكي: وحسب عملي تاجراً بسوق سعد قشرة في بحري قمت بشراء بضائع عادية ووضعتها في ثلاث حقائب، وفي اليوم المحدد للرحلة حضرت إلى مطار (جدة) وكانت الإجراءات تسير بصورة سليمة وقبل التوجه إلى الطائرة طلب مني موظفو الشركة تسليمهم إحدى الحقائب على أن أتسلمها حال وصولي مطار الخرطوم، فقمت بتسليمهم حقيبة بها بضائع بقيمة (8) آلاف جنيه وتسلمت منهم مكتوباً بذلك، وتابع الرجل: لكنني تفاجأت بعد وصولي مطار الخرطوم بعدم ظهور الحقيبة مع أمتعتي، الأمر الذي دفعني للاستفسار، وظللت في حالة من الترقب والانتظار داخل المطار، واسترسل في حديثه قائلاً: قمت بإخطار جهة الاختصاص بمطار الخرطوم بفقداني الحقيبة، وتم توجيهي إلى مدير الشركة الذي وعدني بتسليمي الحقيبة، وظللت أتابع معهم زهاء الشهر أو يزيد وترددت على مكاتبهم عدة مرات حتى فاجأني مدير الشركة بعدم وجود الحقيبة، ورفضوا تعويضي، وزاد الرجل: شعرت بالاستفزاز من واقع تعامل منسوبي الشركة، وهذا ما دفعني إلى مقاضاتها بمحكمة الخرطوم الجزئية التي انعقدت فيها نحو خمس جلسات، لكنها كانت تؤجل وترفع إلى جلسة أخرى بطلب من محامي الشركة.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الخطوط الاثيوبية اشتهرت بين المسافرين عليها بتضييع الشنط والصحيح بسرقة الشنط. عليكم الذهاب المطار في يوم قدوم الطائرة الاثيوبية سوف تجدون كثير من الركاب يشتكون من عدم وصول باقي امتعتهم وفقدانهم لشنطة او شنطتين. والذي يقال لهم انها سوف تصلكم لاحقا لكنها لن تصل ابدا. وهكذا مع كل سفرية. فهي تسرق في اديس ابابا (ترانزيت).اقول هذا لأن لي عدة اقارب فقدوا امتعتهم بهذه الصورة على الخطوط الاثيوبية.

  2. سافرت غبى الخطوط الأثيوبية شهر أغسطس الماضي من الرياض للخرطوم عبر اديس أببا وصلنا الخرطوم عند السادسة مساء فوجئنا نحن غالبية الركاب بتأخر العفش الذي لم يصل معنا نسبة لصغر حجم الطائرة التي قدمنا بها ووصل العفش على الرحلة التالية صباح اليوم التالي .

    وعند العودة للرياض لم تصل حقيبتي معي وظللت أتابع مع مكتبهم بالرياض وبعد أكثر من شهر جاءت الحقيبة من لبنان بيروت حيث تم إستبدالها مع راكب أخر رقم إختلاف ألوان الشنطتين .