سياسية

مطالبة بإعادة السلم التعليمي إلى «3» مراحل

طالب المشاركون في الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك بضرورة إرجاع المرحلة المتوسطة، وأرجع مسؤول المركز القومي للمناهج بروفيسور الطيب حياتي ضعف مخرجات التعليم الى غياب المرحلة المتوسطة، كاشفاً عن أن العام الدراسي «2015 ــ 2016م» سيشهد إدخال المناهج الدراسية الجديدة التي من شأنها القضاء على مشكلة الحقيبة المدرسية ذات الوزن الثقيل موضحاً أن العام الدراسي ما بعد القادم سيدخله الطلاب والتلاميذ بمناهج جديدة، حيث تصبح كل من مواد الجغرافيا والتاريخ والفنون مواد منفصلة تدرس لوحدها، على أن تدرس ومعها اللغة الإنجليزية والحاسوب منذ الصف الثالث من مرحلة الأساس، فضلاً عن إلغاء العلوم التجارية والزراعية والهندسية، مشيراً إلى الاتفاق مع المركز الثقافي البريطاني لإنتاج سلسلة جديدة من كتب اللغة الإنجليزية التي سيبدأ إنتاجها ابتداءً من مايو القادم، فضلاً عن إعادة النظر في الكتب العلمية الضخمة كالكيمياء التي سيتم تنقيحها قريباً، وشكا حياتي من أن طلاب الأساس يعانون من ضعف وهزال في أجسادهم، بجانب الضعف الكبير في مادة اللغة العربية ومهارات القراءة والكتابة باعتبارهم يدخلون المدرسة في أعمار مبكرة. فيما وصف رئيس المنتدى التربوي السوداني مبارك يحيى إضافة عام لمرحلة الأساس بأنه ينتقص من حق الوفاء للتعليم وجودته، وأن تقسيم مرحلة الأساس إلى مرحلتين يهزم العملية التربوية والتعلمية ويؤدي إلى حدوث سلوكيات سالبة غير تربوية لتفاوت أعمار التلاميذ، مشدداً على ضرورة تقسيم التعليم العام إلى ثلاث مراحل، والانتقال من مرحلة الأساس للوسطى بالتقييم التراكمي.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

‫4 تعليقات

  1. قرأت قبل يومين أو ثلاثة في هذا الموقع رأياً لأحد التربويين , ذكر فيه أن قرار الثماني سنوات لمرحلة الأساس الموجود الآن لم يكن الهدف منه تقليص المادة الدراسية بل تضمين مواد تسع السنوات في ثماني سنوات وذلك بتفريق هذه المواد على السنوات الثماني مع زيادة أربعة أسابيع دراسية في كل عام دراسي بحيث يكون الطالب قد درس التسع سنوات فعلاً في ثمانية أعوام دراسية , وذكر الدكتور التربوي أن 8 سنوات × 4 أسابيع = 32 أسبوعاً وهو يساوي عاماً دراسياً كامل الدسم أ . هـ وذلك يستفاد منه في تقليص إجازة الصيف الطويلة التي لا داعي لها وهي كافية بطولها هذا أن تنسي الطـالب كل ما درسه , والمشكلة أن الوزارة لم تطبق الخطة التي على أساسها قلصت المرحلة الابتدائية والمتوسطة إلى ثماني سنوات , ومن هذه الناحية جاء النقص والفقد في التأهل والتأهيل الدراسي وسوء مستوى الطلاب , وأعتقد أن مشكلة الضعف لا ترجع فقط إلى نقص هذا العام الدراسي , وإنما ترجع إلى أمور أخرى منها كثافة عدد الطلاب في الصفوف الدنيا , إذ لا يعقل أن يكون في الفصل / أو تحت الشجرة أو الراكوبة أو الكرنك / أكثر من سبعين طالباً ثم يطلب من الطالب والمعلم أن يكون المخرج جيداً وثانياً ضعف راتب المعلم وسوء وضعه أحد العوامل الأساسية في عدم الأداء المطلوب , إذ لا يستطيع المعلم أن يقتصر على مهنة التعليم في الوقت الذي لا يمكن للراتب أن يتعدى به الأسبوع الأول من الشهر وبالتالي فإن بال المعلم يكون مشغولاً بتوفير وتدبير ما يجعله يعيش !!ومع توفر كل الظروف الممتازة هنا في السعودية فإن مستوى الطلاب هنا مثل مستواه في السودان بل أشد سوءاً وذلك بسبب أشياء أخرى مثل نظام التقويم المستمر الذي لم يحسن تطبيقه وبسبب المناهج الجديدة التي لا تعتمد على إكثار الطالب من الكتابة وبالتالي فإن معظم الطلاب في الصف السادس الابتدائي عاجزون عن التهجئة الصحيحة للدرس أو حتى سطراً واحداً من المصحف الشريف( من واقع التجربة ) ولذلك ينبغي أن يبحث هذا الموضوع بجدية وفي اجتماعات متتالية من الخبراء القدامى والتربويين وأن لا تدخــل في الأمر السياسة أي أن لا تراعى الأمور والمكاسب السياسية بل تراعى فقط مصلحة البلاد والعباد والمصلحة التعليمية والتربوية وأن لا يكون هناك إصرار على القديم, فقط ,لأن الأولين كانوا أحسن ,فقد اختلفت الظروف والأعداد وكل شيء , وإلى الأمام

  2. يا حليل زمن الواحد كان بقول انا في سنه خامسه باقي لي سادسه وادخل المتوسط ،، هناي داك قالو دخل المتوسط .. هسي متييين اخش الثانوي زي فلان داك بختو قرب للجامعه .. والكان في الجامعه دا كأنو خلاااااااص بقى حاجه تانيه ..
    لكن تعالوا شوفو هسي الشافع يخش الروضه تاني ما تسمع بيو إلاّ يقولوا ليك خشى الجامعه ! خشاها كيف ومتين ما بتعرف !!! زمن يا ابتدائي ومتوسط وثانوي

  3. أولاً سوف لن تقم للتعليم قائمة فى السودان إلا بإرجاع النظام التعليمى الاول و الذى كان أربعة سنوات المرحلة الإبتدائية و أربعة سنوات المرحلة الوسطى و أربعة سنوات المرحلة الثانوية
    لأنه من الناحية التربوية ليس من المنطق أن يكون طفل عمره خمس سنوات مع مراهق فى نفس المرحلة ………… هذا يعكس مدى السطحية و المفهوم الضحل و الغباء المستوطن فى عقول من وصلو إلى كراسى القرار ترضيةً لا كفاءة!!!!!!!!!

    لا بد أن تكون التربية الصحيحة أولاً ثم بعد ذلك التعليم الأكاديمى

    ف تقسيم المراحل التعليمية ب مراعاة الفئات العمرية هو أول خطوة فى بناء نظام تربوى و تعليمى متكامل مع التفريق مبكراً فى المجالات العلمية و الأدبية و الفنية و اى مجالات أخرى …..

    وللحديث بقية إن شاء الله