رجل يعترف بقتل زوجته بعد شكوكه فى علاقة بينها واجنبى

غلطان … ماكان يقتلها .. كان يفتح فيها بلاغ ويقسم على الكتاب أنو أمرأته تخونه وهي تقسم ايضاً بأنها بريئة ويحصل الطلاق في المحكمة .. والشغلة تفرتق على كده وكل واحد يمش في سبيل حالو .. عسي حا يثبت إنو مرتو بتخونو كيف ؟ يعني الراجل الحمش دا راح فيها إلا إذا اهلها عفو عنو .. مش دا الشرع يا عالم ؟

من عدم الحكمة قتل الزوجة الخائنة ، لأنه بقتلها حلت عليك المشاكل التي يتأثر بها الأبناء ، فلماذا القتل ؟؟ والواجب وبكل بساطة طالما رأى بأم عينيه أو حتى انتابته شكوك ، ربنا حلل أبعض الحلال ، تذهب للمحكة الشرعية وتطلقها ، ويا دار ما دخلت شر وتجنبت تأثير الأبناء وزعزعتهم وهم مكلومين من الأبوين ، وقد حدث ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أن جاءه رجل يشك في الإبن الذي أنجبته زوجته بأنه لا يشابهه وقد ملأ الشك قلبه، ولكنه تصرف بحكمة المؤمن وجاء أعظم طبيب نفساني في الدنيا، وبكل بساطة أقنعه،أما القتل والشتم فلا يجدى نفعاً. وقد بيّن القرآن للتي تنشذ فقال تعالى: ‏{‏‏وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ‏} ‏[‏النساء‏:‏34‏]، وكذلك قال تعالى (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا) ، فلماذا القتل؟ هي ارتكبت جريمة نكراء وترتكب أنت جريمة شنعاء؟ اللهم استر عوراتنا واحفظ أعراضنا وأعراض المسلمين.