سياسية

سلفاكير : ما حدث في بور مؤسف وانتهى عهد الإفلات من العقوبة

[JUSTIFY]وصف رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت الهجوم على قاعدة الأمم المتحدة في بور بالمؤسف وغير المقبول، ودعا -خلال مشاركته المواطنين احتفالات أعياد الفصح بإحدى الكنائس بمدينة جوبا يوم الجمعة الماضي- دعا إلى التسامح وتجاوز الخلافات السياسية.

وقال الرئيس سلفاكير في الاحتفال الذي شارك فيه عدد من الوزراء الجنوبيين والسفراء الأجانب والذي نقله التلفزيون القومي بجوبا ، قال ما حدث في بور أمر مؤسف جداً، مؤكداً أن حكومته ستقوم بما يلزم لمنع تصاعد الأوضاع، ومنع التفلت والفوضى حيث قال مخاطبا الاحتفال : (أتمنى لكم احتفالاً سعيداً وآمل أن تنعموا بالاستقرار والسعادة ونحن كمسيحيين علينا أن نصلي كثيراً من أجل أن تحتفل بلادنا العام القادم بأعياد الفصح وهي أكثر استقراراً وازدهاراً ، ليس هناك ما يدعو للاحتراب والاقتتال وما حدث في بور عمل مؤسف وغير مقبول والحكومة لا تدعم مثل هذه الأعمال وسوف نعمل بكل ما أوتينا لنرى من وقف وراء هذه الأعمال ونقدمه للعدالة وقد ولى عهد ارتكاب الفظائع والجرائم دون التعرض للمساءلة وصاعداً لن يكون هناك إفلات من العقاب والمساءلة).

من جانبه دعا القديس باولينو السياسيين الجنوبيين الى نبذ خلافاتهم متهماً إٌياهم بعدم الوطنية وعدم احترام حقوق الإنسان محذرًا لهم من تدمير وطنهم وفقدانه قائلاً إن ما يحدث من قتل ومعاناة لمواطن الجنوب مرده الى وجود أناس وصفهم بأنهم (أنانيون) امتلكوا المال والسلطة وانهم لا يترددون في استقطاب الشباب والزج بهم في العنف وتدمير بلادهم.

وفي سياق ذي صلة وصلت أمس لجنة تقصي الحقائق الإفريقية برئاسة الرئيس النيجيري السابق أولسيجون أوباسانجو أمس إلى مدينة جوبا في أول زيارة لها منذ تكوينها وستلتقي الرئيس سلفاكير ورئيس البرلمان الجنوبي و وزراء ومسئولي الأمن والدفاع والشئون الاجتماعية، كما سيلتقون القائد المتمرد د. رياك مشار.

وستجري اللجنة تحقيقاً شاملاً حول كل الانتهاكات التي وقعت منذ اندلاع القتال بدولة جنوب السودان حتى الأحداث الأخيرة في بور و بانتيو.

هذا وتوقع مصدر حكومي هنا في الخرطوم أن تطالب الحكومة السودانية اللجنة الأفريقية بأن يشمل تحقيقها استهداف المدنيين والتجار الشماليين في الأحداث الأخيرة خاصة في بانتيو.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]