[JUSTIFY]
المشهد يبدو غريبا وسط السوق.. الطاولة التي توضع عليها صفوف من العملات المعدنية على شكل أعمدة طويلة.. إنهم يمتهنون بيع العملة في مهنة تتسم بالغرابة ولعله الأمر الذي يجعل كثيرا منهم لا يتعامل مع “الإعلام” حيث وجدت (أرزاق) صعوبة في استنطاقهم بشأن المهنة الأمر الذي برره أحد المارة بأن من يمارسون بيع العملة المعدنية يتبعون لإحدى الجهات النظامية في محاولة منه لتبرير إحجامهم عن الحديث إلا أن أحدهم قال لـ(أرزاق) بعد أن اشترط حجب اسمه إن مهنة بيع العملات المعدنية تحقق أرباحا تتجاوز الـ(100) جنيه في أحسن حالاتها اما خلال الايام العادية فتحقق أرباحا مابين (60_ 50 _40) جنيها في اليوم بما يكفي الاحتياجات الضرورية، وقال: نأتي بهذه الفكة من شركة سيقا التي تخصم (30) جنيها من كل (1000) جنيه. بائع آخر فضل حجب اسمه أيضا أكد لـ(أرزاق) أنهم يأتون بالفكة من بنك السودان في وقت مبكر من اليوم لأن المقبلين عليها كثر لذلك فإنهم يستيقظون بعد أذان الصبح يقفون أمام البنك في صفوف ويخصم البنك (15) جنيها من كل (1000) جنيه، وقال: اكثر فئة تعاملا معنا هم الكماسرة، بينما تباع الـ(10) جنيهات فئة الخمسين قرشا بـ(9.5) وفئة الـ(10) جنيهات بـ(900) والغريب في هذه المهنة أنها أصبحت سوقا يتردد عليه بعض تجار العملة وبعض المواطنين.
صحيفة اليوم التالي
الخرطوم – أماني خميس
[/JUSTIFY]
عندما دخل المحتل الأمريكي الى ارض العراق حاول تجاهل بعض الأمور التي تخص المواطن العراقي ومنها التلاعب بالعملة الوطنية وكذلك ارقام السيارات والتزوير وغير ذلك مما أدى الى زعزعة المواطن بالحكومة الجديدة / هذه الاعمال تؤثر على المواطن الفقير وهذه شرعا وقانونا حرام التعامل بها وعلى الحكومة منع مثل هذه التعاملات بالعملة الوطنية السودانية و كذلك تدل على عدم اكتراث الحكومة وضعفها في تحمل
المسؤولية تجاه المواطن السوداني .
حرام عليكم والله العظيم. اسمه ربا الفكه ، لانه لو بيع فالبيع حلال اما (بيع بزعمكم او خطأكم ) استبدال الدرهم بالدرهم مع زيادة ،فهو ربا ربا ربا وليس بيع .
يجب ان تلزم الدولة نقابة اصحاب الحافلات والسائقين بتوفيرها .
سلام عليكم
إنهم قطعا لا يجهلون بدليل أن بنك السودان وش كة سيقا وغيرهم التجار الأساس.. فهذه الدولة ربوية وسمسارها الدولي دبي ..
سبحان الله.. أصبحت بلاد السودان كالأفيون يستلذ بذكره الندمان!!!