لام أكول: إطلاق سراح المعتقلين خطوة في اتجاه المصالحة
وأضاف أكول في اتصال هاتفي من جوبا لـ(اليوم التالي) أن الدولة هي التي قدمت الدعوى ضد المعتقلين، ولها الحق أن تبطل إجراءات المحكمة، وتابع: “إذا كان قرار العفو في سبيل حل القضية فهذا أمر لا يختلف عليه”، لافتا إلى أن بدايات الخلافات بالجنوب كانت سياسية، وأنه منذ بداية العنف في الخامس عشر من ديسمبر الماضي، اتخذ الصراع طابعا قبليا، وما زال الطابع موجودا وبقوة، ولا يستطيع أن ينكره أحد. وبشأن الإطاحة بجيمس هوث رئيس أركان جيش جنوب السودان في هذا التوقيت، قال أكول: “هذا قرار عسكري ونحن لا نعلق عليه”، مشيرا إلى أنه من حق القائد الأعلى سلفاكير أن يأخذ مثل هذه القرارات، ورفض أكول القول بأنه نادم عن انفصال الجنوب، وقلل مما يتردد بأن هناك جنوبيين أعلنوا ندمهم على الانفصال بسبب الأحداث الدائرة بالجنوب، وقال إنه حديث ليست له تفاصيل وغير مؤكد، مشيرا إلى أن ما يحدث في الجنوب حاليا قضية قومية وليس قضية حزبية تخص الحركة الشعبية، وقال إن حزبه فاعل في الساحة السياسية بالجنوب ويسعى مع بقية الأحزاب الجنوبية منذ البداية للخروج بالبلاد من هذه الأزمة، منوها إلى أن القضية قومية وتحتاج إلى حل قومي، مما أدى إلى أن تكون الأحزاب الجنوبية ممثلة في وفد تفاوض الدولة، وأكد سعيهم لتغليب الحل السلمي في الصراع، مبينا أن هناك جولة أخرى من المفاوضات بين الطرفين بأديس أبابا ستستأنف بعد غد (الاثنين)، وقال: “لا يمكن أن نحكم على المفاوضات بالفشل فهي ما زالت جارية”، وأدان أكول مجزرة بانتيو، وكل المجازر في ملكال وبور وغيرها، وعدها انتهاكا لحقوق المواطن.
وامتنع أكول عن التعليق عما يتردد بأن مصر تدعم جنوب السودان بالسلاح، وقال: “هذه أحاديث صحف ولا يوجد ما يثبتها
صحيفة اليوم التالي
صباح موسى
ت.إ[/JUSTIFY]