سياسية

الحكومة تجدد رفضها ابقاء السودان في قائمة الدول راعية الارهاب في التقرير الامريكي

جددت الحكومة رفضها الكامل لاصرار الإدارة الأمريكية على إبقاء السودان في قائمة ما يسمى الدول الراعية للإرهاب في تقريرها السنوي الذي صدر أمس الأربعاء، مشيرة الى أن الخطوة تعكس حالة تناقض بينة تتمثل فيما يحتويه التقرير من معلومات وتأكيدات بأن السودان “شريك متعاون في مكافحة الإرهاب” ثم ينتهي الأمر بإبقاء السودان في القائمة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها يوم الخميس تحصلت عليه (سونا) إن التقرير يقدح في صميم مصداقية المعايير التي يستند عليها في ضم الدول إلى القائمة ما يجعل منها أداة من أدوات السياسة الخارجية التي تستخدمها أمريكا لأغراض سياسية.
وفيما يلي تورد (سونا) نص بيان وزارة الخارجية :-

بيان حول صدور التقرير الأمريكي السنوي حول الإرهاب في العالم
تود حكومة السودان، وقد صدر يوم أمس الأربعاء 30/04/2014 تقرير الخارجية الأمريكية السنوي حول الإرهاب، أن تجدد رفضها الكامل لإصرار الإدارة الأمريكية على إبقاء السودان في قائمة ما يسمى الدول الراعية للإرهاب في خطوة أقل ما يمكن أن توصف به أنها تعكس حالة التناقض البينة بين ما يحتويه ذلك التقرير من معلومات وتأكيدات بأن السودان “شريك متعاون في مكافحة الإرهاب” وبين ما ينتهي إليه من إبقاء السودان في القائمة.. هذا فضلاً عن أنه يقدح في صميم مصداقية المعايير التي يستند إليها ضم الدول إلى تلك القائمة ويجعل منها أداة من أدوات السياسة الخارجية التي تستخدمها لأغراض سياسية.

لقد ظلت تقارير الإرهاب السنوية التي تصدرها الخارجية الأمريكية ومنذ العام 2002 تؤكد على حقيقة تعاون السودان التام مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب ووصفته تارة بـ “الشريك القوي” وأخرى بـ “الشريك المتعاون” في مكافحة الإرهاب، ولكنها مع ذلك ظلت تبقي اسمه في قائمة ما يسمى الدول الراعية للإرهاب في ازدواجية وتناقض عسيرين على التفسير إلا من باب الاستهداف السياسي واستخدام القائمة تلك كأداة ضغط لتحقيق أجندة سياسية لا تمت إلى مكافحة الإرهاب بأدنى صلة .
إنه لمن الغني عن القول أن الدولة التي توصف بأنها شريك قوي في مكافحة الإرهاب لا يمكن وصفها في ذات الوقت بأنها راعية للإرهاب!! لقد أقر المسئولون الأمريكيون أنفسهم بأن بقاء السودان في تلك القائمة إنما يعود لأسباب سياسية ليست لها علاقة بالإرهاب كما أوضح المبعوث الأسبق سكوت غرايشون في جلسة استماع في الكونغرس في يوليو 2009.
إن السودان إذ يرفض إبقاء اسمه في تلك القائمة ليؤكد مجدداً أن مثل هذه الازدواجية واعتماد سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الإدارة الأمريكية هي التي تغذي الإرهاب حول العالم وتنميه وتهيئ له الأجواء ليبيض ويفرخ، خاصة وأن ضم الدول إلى تلك القائمة تتبعه عقوبات اقتصادية تستهدف التنمية في هذه الدول وتخلق حالة من الإحباط وانسداد الأفق لدى الشعوب التي تطبق عليها العقوبات.. وإن كانت الإدارة جادة في مكافحة الإرهاب والتصدي له وجادة في الحفاظ على تعاون الدول معها في مكافحته، فلا بد لها من مراجعة مثل هذه السياسات واعتماد معايير واضحة في تعريف الإرهاب وتعريف التعاون حول مكافحته ومن ثم تخلص إلى تعريف الدول التي ترعاه أو تدعمه.

‫3 تعليقات

  1. ارهابي يعني ديني , راعي الارهاب يعني راعي الدين , دولة راعية للارهاب يعني دولة راعية للدين . الارهاب شرف .

  2. [SIZE=7][FONT=Arial Narrow]الرفض ما كفايه كانك تاذن فى مالطا المهم ما هى الخطوه التاليه
    اوقفو تصدير الصمغ العربى لامريكا ومنع المبعوث الامريكى من دخول السودان واغلاق السفاره الامريكيه فى السودان وقطع العلاقات مع امريكا نهائيا ما وراءها من فائده الا الجواسيس القرد بسخطو شنو[/FONT][/SIZE]

  3. يجب أن يكون واضحاً لكل فرد من أفراد الشعب السوداني أن شروط أمريكا لسحب السودان من القائمة ومن العقوبات الاقتصادية هي ما يلي:
    1/ إلغاء الشريعة الإسلامية (خطة عرمان الحلو عقار)
    2/ التطبيع مع إسرائيل
    3/ اعتبار حماس وحزب الله وإيران وحركة فتح وكل المطالبين بالحقوق الفلسطينية المشروعة مجموعات إرهابية
    4/ الامتثال لإجراء المناورات الأمريكية مثل عمليات النجم الساطع على البحر الأحمر والتنسيق لضرب الإرهاب في أي مكان في أفريقيا وإلغاء مادة الشريعة في المدارس؛
    5/ إرجاع الحقول التي منحت للصين وماليزيا لشركة شيفرون.
    من يستطيع أن يفعل ذلك فعليه أن يتقدم فالعرض الأمريكي واضح فمن يضمن الأهلية فليتقدم؛ وحسب سجلاتنا فإن الحركة الثورية تقدمت بطلب للتأهيل..