[JUSTIFY]
كشف والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي عن تحول نشاط العصابات المتفلتة الى داخل مدينة نيالا ولفت الا أنها تتخفى تحت الظلام لممارسة نشاطها الإجرامي بالمدينة لا سيما بعد أن أحكمت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية قبضتها على المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركات المسلحة وقامت بطردها وجدد جار النبي في حديثه لبرنامج منبر الإذاعة الذي تبثه اذاعة نيالا أمس التزام حكومته بالعفو عن المتمردين فيما يتعلق بالحق العام مؤكداً أن النزاعات القبلية هي أكثر القضايا التي تؤرق حكومة الولاية لجهة أن من يحركها غير معروف ويصعب التعرف عليه وأضاف (بالنسبة لنا في الولاية النزاعات القبلية أصعب من التمرد لأن التمرد عدو ظاهر ومعلوم يمكن التعامل معه وحسمه) مؤكداً أن النزاعات القبلية التي تدور ليس لها أسباب منطقية وأنها لا تخلف الا الألم وإزهاق الأرواح والأنفس وقطع أن حدود المحليات مسؤولية الحكومة لافتاً الى حسم الصراعات القبلية وفق الأعراف والتوافق وتابع: (يجب حسم الصراعات وفق الأعراف والتوافق ولا نريد فرض السلام والمصالحات على أحد)، وأشار جار النبي الى أن المساعي جارية لإكمال الصلح بين قبيلتي التعايشة والسلامات في وقت انتقد فيه بشدة من ينادون بتوزيع المناصب على أساس القبلية والمصالح الشخصية وأضاف (الفرص ليست متاحة لمشاركة كل القبائل) مطالباً المجتمع ورجال الدين بتوعية الناس للخروج بهم من مأزق القبلية والجهوية الضيقة مؤكداً أن نهج حكومته إسناد المهام والمسؤوليات لذوي الكفاءات والقدرات الذين يعملون من أجل مصلحة المواطن وشدد على ضرورة إعمال مبدأ المحاسبة وإلا سينفرط العقد وقال إن تقرير لجان مراجعة الفصل الأول التي كونها حكومته كشفت عن ممارسات سالبة بدأت الجهات المختصة في معالجتها إلى جانب معالجات أخرى تتعلق بزيادة الإيرادات الذاتية التي من شأنها تمكين الولاية من الإيفاء بالتزاماتها تجاه استحقاقات العاملين وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن .صحيفة الجريدة
الفاضل إبراهيم
[/JUSTIFY]